من أشهر قصصة الرعب حاليا قصص جن اختفاء لمى قصة زواج الجن من الإنس، لذا يقدم لكم موقع قصص واقعية قصة اختفاء لمى لمحبي قصص الرعب والأشباح.
قصص جن اختفاء لمى قصة زواج الجن من الإنس
انا إياد وصديقي حسن وجارتنا لمى وأمها، اتفقنا أنا وصديقي حسن على اللقاء بعد العصر فنحن اليوم إجازة فقررت أن أستريح حتى يأتي الميعاد، ولكن فجأة استيقظت على صراخ عالي فخرجت مزعورًا ورأيت الكثير من رجال الشرطة ووجدت حسن فسألته، ما الذي حدث صديقي ولما جارتنا ام لمى تصرخ؟، فقال لقد اختفت ابنتها لما.
انتابني الفضول لأعرف ما يحدث فدخلت المنزل وأنا ابحث عن أي شئ فاجئنا صوت الضابط فارتبكت وكذبت بأني اخو لمى، فوجهنا الضابط إلى ام لمى حتى نهدئها، ثم تركت حسن معها وذهبت مع الضابط إلى الغرفة التي بها تسجيلات الكاميرا وبدأنا في تفحصها ولكن كل شئ كان طبيعي.
جاءت أم لمى تسأل هل عرفتم شئ فقال الضابط لا، وهنا هتفت أن لمى لقد حدث ما كنت اخافه لقد أخذها معه إلى الأسفل، فأصابتني الحيرة ماذا تقصد أم لمى بهذا، فودعت الضابط وتوجهت لها أسألها ما الذي قصدته بكلامك فارتبكت وقالت لا شئ، ولكن هناك شئ غريب فالمرأة مزعورة وتركز في شئ ولكنه في الجدار الموجود خلفي، فنظرت وهنا لمحت هذا الظل الذي هرب في لمح البصر فركضت حتى اتبين الأمر، ولكن لم أجد شئ فعدت مع حسن لأم لمى.
سألتها ما الذي يحدث ارتبكت وفزعت السيدة وصاحت بي وطردتني وهددتني، فأخرجني حسن من المنزل وأنا أصر على أن هذه السيدة تخفي سرًا، وابتعدت عن السيدة ومازال الامر يلح على رأسي وبعد بضعة أيام رأيت كابوسًا مزعجًا لرجل يبدو عليه الإرهاق وقلة النوم يرتدي السواد ويبدوا أنه يكرهني ويهددني أن ابتعد عن طريقه وإلا قضى علي، فاستيقظت فزع فتوضأت وصليت لأطمئن قلبي.
خرجت في أحد الأيام فكانت ام لمى أمامي وقد ارتبكت وتهربت مني مما زاد في اثارة فضولي، ثم التقيت بحسن وبقينا معًا بعض الوقت إلى أن عدت للمنزل وفي الصباح لاحظت ام لمى تتخفى ومعها كيس القته بالقمامة ولما فتحته كان به أشرطة كاسيت ولكن ام لمى رأتني فطلبت أن آتي لتحكي لي كل شئ.
دخلنا المنزل وبدأت تحكي كانت ليلة حالكة السواد وكانت لمى تستمع إلى الاغاني، فرحت أسألها هلى أديتي فرضك فقالت لما كلا وبدأت انهرها فقالت لي يكفي يا امي فلنترك الشجار مرة واحدة، فتركتها فعادت إلى ما كانت فيه من استماع إلى الاغاني ثم ارتدت فستان مكشوف نوعًا ما ونامت ومازالت الاغاني تصدح حولها.
استيقظت لمى وذهبت لغسل وجهها ولكن لاحظت شئ غريب رقبتها مليئة بعلامات تبدو علامات قبل إلا أنها لم تعر الأمر أهمية وعادت واستمرت على نفس روتينها من سماع الاغاني وارتداء الملابس المكشوفة، ولكن الليلة التالية عندما استيقظت كانت الآثار اشبه بالكدمات والألم منتشر بجسدها وفي الليلة الثالثة كان هناك صوت يهمس بأذنها فاستيقظت ثم غابت عن الوعي فترة إلى أن استيقظت ولكن الغريب أنها لم تكن بمفردها في الغرف بل كان معها شخص آخر وكان يشبه حبيبها بالمدرسة محمد، فلما سألته انت محمد فقال لا أنا صريم وأنا جاثوم وأعشقك.
صاحت لمى به فغضب وعندها اغلقت لمى عينها لعلها في حلم وعندما فتحتهما وجدت شئ مفزع لكائن يبدوا عليها علامات قلة النوم، واخبرها بأنه قتل محمد وتشكل في شكله لأنه يغار ولن يسمح لأحد بالاقتراب منها، صرخت لمى فأسكتها وهددها بقتلي وقتلها فخافت وبدأت تدعو الله وتعد بتمسكها بصلاتها.
تحدث صريم وهدد لمى بأن لا تخبر أحد ومعها يومان حتى تودع امها وتنهي ما لديها لأنه بعدها سيأخذها إلى عالمه لتصبح زوجته، حزنت كثيرًا ولكن قررت أن تخبرني بما حدث حتى أعرف ما الذي يحدث معها وبسبب اختفائها ولكنى لم اصدقها واعتقدتها مريضة.
خرجت من المطبخ ولم اجد لمى وبحثت عنها ولكن لم تكن متواجدة إلا أنني وجدت رسالة بغرفتها، كانت الرسالة من لمى تطلب مني السماح وتخبرني أنها كان يجب أن تذهب معه وإلا قتلني، فانهرت وأبلغت الشرطة وأنا في انتظارهم ظهر صريم وهددني بالقتل إن حكيت ما كان.
تركت ام لمى وأنا بحالة سيئة ونمت ولكن استيقظت لأجد صريم امامي وهو يهمس كالفحيح بأنه قتل ام لمى وسيتركني رغم قدرته على قتلي ليرى هل سأحفظ السر ام لا، فأسرعت لأرى هل ما قاله صحيح وللأسف كان صحيح.
مر عامان بعد هذا الحادث ولكن كانت حالتي وحياتي سيئة وتعودت على ظهور صريم لي وتهديده، وفي احد الايام دخلت منزل ام لمى بعد أن اصبح مهجور وخرب وأنا بداخله رأيت ورقة كانت رسالة من لمى تخبرني بأنها هربت من صريم وأنها بحاجتي حتى اساعدها ولكن للأسف الجزء الاخير من الرسالة كان محترق فلم اعرف العنوان فقط عرفت قرية البراهمة.
بدأت في البحث عن تلك القرية عن طريق الانترنت وهنا ظهر من البحث اسم قرية الساحر والعنوان وكان بالقرب مني فحمدت الله، وتوجهت للعنوان إلا أن السائق رفض الذهاب فهذا المكان له شهرة سيئة كمكان للكهنة والسحرة، فتوجهت على الاقدام وحاولت مرة اخرى ايقاف سيارة وأغريت السائق حتى يقبل ايصالي لبداية طريق القرية.
وبالفعل وصلت وهناك رأيت شخص ما وتقربت منه لأطلب منه المساعدة فأخذني إلى المنزل الذي يبدو غريب وقصصت عليه ما كان فقال بأنه سيساعدني لكن سيحتاج الكثير فسألته عن اسمه فغضب فأخذني لغرفة اخرى قذرة فتحملت وقضيت الليلة وعدت للرجل في الصباح فقال انتظرني بالصالة فجاء ومعه الطعام والذي يبدو غريب الشكل وامرني أن أكل فخوفت وأكلت بتقزز.
قال الآن نبدأ في استعادة لمى والتخلص من صريم ولكن أولًا ادفع فسألت وماذا تريد قال أحد اصابعك رفضت في البداية ولكن استسلمت فخدرني وعندما استيقظت كان اصبعي مقطوع، ثم توجهت للساحر فأعطاني خنجر ملوث بسائل اسود غريب وكيس به نوع من البودرة وأخبرني أن استعد حتى نقتل صريم في الليل.
حل الليل وخرجنا وسرنا حتى وصلنا إلى جبل أسود فتسلقنا ووصلنا إلى الكهف في قمته، وامرني أن ادخل بمفردي للكهف ويجب أن أتغلب على خوفي وأن لا اجيب أي أحد يناديني وأصر على قوله بأن صريم جني ضعيف يسهل التخلص منه، فقط عندما تصل إلى صريم اقبض على جزء مما في الكيس ورشه عليه ثم قم بغرز الخنجر في رأسه وكرر كلمة لا تخلها إلا برأسه ثلاث مرات، فتحصنت بالأذكار ووصلت للباب ودفعته بصعوبة إلى أن وصلت إلى لمى.
كانت مكتفة بالسلاسل وحاولت فكها ولم انجح فجاء صريم وأنا اختفيت إلى أن يدخل فرششت عليه البودرة وطعنته بالخنجر طعنتين حتى شققت رأسه، وأخذت المفاتيح وحررت لمى ونحن نخرج اهتز الجبل وبدأ ينهار ونحن نجري لننجو إلى أن خرجنا.