الدرويشة قصة رعب مخيفة عن تحضير الجن من كتاب نحن نعرف ما يخيفك ج1
رعب الفلاش فيكشن بقلم منى حارس
هل تخيلت يوما أن يعرف أحد ما بداخلك ، وما يخيفك دون أن تقول أنت شيء وما هو الذي يخيفك ، هل تخاف من الجن من الأشباح من العفاريت من الموت من الظلام ، لا تدري مما تخاف ولكنهم يعرفون كل شيء ويعرفون ما يخيفك ، وسيجعلونك تواجه أسوأ مخاوفك لتستطيع التغلب على خوفك ومواجهة الحياة ، اقدم لكم اليوم في موقع قصص واقعية قصة الدرويشة ، وهي الفلاش فيكشن الثالث من رواية ” نحن نعرف ما يخيفك ” أو “الفلاش فيكشن ” بقلم الكاتبة منى حارس ، الرواية صادرة معرض كتاب 2019 عن دار نون للنشر والتوزيع ، وتتحدث عن كل ما يخيف الإنسان بالحياة عن قصص حقيقية من دول عربية مختلفة ، واناس أرادوا ان يعيشوا التجربة ويجربوا الفلاش فيكشن ويواجهوا مخاوفهم .
قصة الدرويشة ج1
” flash fiction فلاش فيكشن “
اخذت تردد بصوت عالي جدا يثير الأعصاب ويوترها ، قائلة: هل تريدين أن تتخلصي مما يطاردك ايتها الفتاة حقا ؟
رددت هي بقلق وتوتر وصوت مهزوز متوتر خائف : نعم أيتها الدرويشة أريد فلقد سمعت عن قوتك الخارقة ، وقوة أبوك الدرويش فلابد أن تخلصيني مما أنا فيه فلم اعد أتحمل رؤيتهم من حولي يحومون فماذا يريدون مني لا أفهم ؟
صرخت الدرويشة بغضب قائلة : أنت من جلبتي الشر لنفسك بتلك الكتب التي كنت تقرئين فيها ، أيتها الحمقاء فلا تلومين إلا نفسك ، نظرت ” أيه ” بفزع إلى تلك المرأة أمامها ، التي يلقبونها بالدرويشة ” ناردين” كانت ترتدي ثياب سوداء وحلي كثيرة غريبة ، وقلادة في منتصفها جمجمة صغيرة تبدوا جمجمة طفل رضيع ، كان شعرها ثائر منكوش خلف ظهرها وكأنها لا تمشطه أبدا ، وعيونها واسعة بطريقة مستفزة تضع الكحل الأسود الكثيف حول عينيها ، مما ذاد عيونها وسعا وجحوظا وجعلها أكثر رعبا.
اخذت الدرويشة تنظر لها بثبات وترفع يدها وتخفضها كالمجاذيب ، وتقرأ في احدى الكتب أمامها بلغة لم تفهم الفتاة منها شيء ، كانت تتحدث بسرعة رهيبة و بصوت عالي قوي جهوري قائلة :
” من به شما، ساکنان شب، و شیاطین سیاه خود، که به دنبال دختر و پس از آن، قسم می خورم برای من قدرت و قدرتت را بر آن می بینم آنها او را شکنجه کردند او او را سوزاند قدرت و مجازات خود را در برابر او نشان دهید من را نافرمان نکنید، در غیر اینصورت شما با قدرت من شکنجه خواهید شد و می دانید که می توانم ”
نظرت أيه برعب وتوتر إلى خطيبها هشام ، فهو من أحضرها إلى هذا المكان القذر وقال بأن المشعوذة ، ستساعدها وتخلصها مما هي فيه كما تخلص هو من لعنته قديما على يد والدها الدرويش ، ابتسم لها هشام بتوتر ولم يقول شيء حاول أن يطمئنها ، ولكنه لم يستطع فلقد كان هو الأخر خائف متوتر من المكان لن ينكر .
فمازال ما حدث منذ سنوات في عقله ، ولم يمحيه الزمن هو يتذكر ، فلقد كان هو يجلس نفس جلستها تلك منذ سنوات عندما كان في السادسة عشر من عمره ، ولكنه جلس امام الدرويش أبو الدرويشة ليعالجه ، وهنا عاد بذاكرته الى تلك الأيام البعيدة وسرح بذكرياته هناك، يوم كان أحمق أرعن يتصرف بحماقة وغباء شديد ولا يعي ما يفعل .
كان هشام منذ صغره وهو عاشق لكل ما هو غامض مخيف ، ويحب الحديث عن الجن وعالمه الغامض المخيف ، كان يحاول أن يتحداهم كل يوم فكان يمشي وحيدا ، في مناطق يخاف أن يتواجد فيها أحد كالمقابر والأماكن المهجورة ليتحدى الجميع ، ليثبت إنه شجاع قوي ولا يخاف من شيء في الكون لا جني ولا عفريت ولا حتى شيطان رجيم ، كان الشاب مهووس ومن كترة حبه للموضوع ، الذي شغل كل تفكيره كان يسير بمفرده وحيدا في اوقات متأخرة من الليل ، في مناطق مهجورة خالية من البشر ، ويتحدث بصوت عالي ساخر قائلا :أين انتم أنا هنا أيها الأوغاد فإن كان هناك جني قوي ورجل حقيقي ، يظهر لي الآن هيا ويريني نفسة وقوته ؟
قرر يوما أن يستدعيهم فربما هناك طقوس وكلمات معينة ، لابد من تردديها لكي يظهروا له ، وقتها أخذ يقرأ كثيرا عن كيفية تحضيرهم واستدعائهم ، ليظهروا له ويراهم ، عرف من الكتب الكثير والكثير وعن أنواع الجن وحياته وعن الجن العاشق الولهان ، وبالصدفة كان على حاسوبه المحمول يبحث على جوجل، ظهر ذلك الموقع الغريب وهو كتاب الكتروني عن كيفية تحضيرهم ، والتقدم لخطبة إحدى بنات الجان والتقدم للزواج منها بالصور والطرق بالتفصيل الممل ، في ذلك اليوم قرر الغبي أن يجرب ما هو مكتوب بالكتاب.
موقعكم رائع اسمحوا لي اشارككم بقصة حقيقية ارويها بصوتي لتفاصيل مريت بيها بشكل شخصى وتخص احد اقرب اصدقائي اتمنى تعجبكم
https://youtu.be/y81QXe7sxCs
اهلا بحضرتك وربنا يوفقك يارب وممكن حضرتك تقرا القصص اللي بكتبها وتبعتهالي على بيدج للرعب وجوه كثيرة انزلها صوتية