تمويه الحيوان من آيات الله قصة مفيدة جداً للأطفال اعداد محمد بسام ملص
يسعدنا ان نستعرض معكم الآن في هذا المقال عبر موقع قصص واقعية قصة رائعة تحكي عن تمويه الحيوانات حتي تتشابه مع البيئات التي تعيش فيها وبالتالي تتقي الاخطار من حولها وتعيش حياتها في سلام وأمان بعيداً عن باقي الحشرات او الطيور التي تتغذي عليها، قصة اليوم قصة جميلة ومفيدة جداً للأطفال تحكي عن عظمة الخالق سبحانه وتعالي نتمني ان تنال إعجابكم ، ننقلها لكم من اعداد محمد بسام ملص ، وللمزيد يمكنكم زيارة قسم : قصص أطفال .
تمويه الحيوان من آيات الله
كان عمر يقرأ كتاباً عن الحيوان فآثار اهتمامه موضوع التمويه الذي يعتبر آية من آيات الله في خلقه، ما هي الوسائل التي منحها الخالق الحكيم لمخلوقاته حتي تدافع عن نفسها امام الاخطار الكثيرة التي تتعرض لها ؟ نظر عمر الي هذه الحشرة المسماة حشرة الورق، لقد اعطي الخالق هذه الحشرة شكلاً ينسجم مع البيئة التي تعيش فيها، بيئة هذه الحشرة هي اوراق الشجر حيث تأخذ الحشرة شكل ورقة خضراء بحيث يصعب تمييزها بسهولة إلا اذا تحركت، هكذا تدفع الحشرة الخطر عن نفسها وتستريح بهدوء فوق غصن الشجرة دون أن يؤذيها احد .
يبدو أنه من الصعب التمييز بين هذه الحشرة وبين جذع الشجرة التي تقف عليه، لاحظ عمر كيف أن لونها يشبه الي حد كبير لون الجذع، تستطيع الحشرة بهذه الطريقة ان تتكاثر بعيداً عن اعين الطير، فالطير تجد في هذه الحشرة غذاء لها، تأمل عمر الحشرة مرة اخري وتذكر عظمة الخالص وحكمته، بينما هذا حيوان صغير يعيش في البحر ويصعب تمييزه بسهولة لأنه شفاف، حيث يشبه شكلاً زجاجياً يمكن لنا ان نري من خلاله، لكن هذه الميزة تبقي فقط عندما يكون الحيوان صغيراً، فعندما يكبر يغوص في عمق البحر ويفقد شفافيته .
وهناك حشرة اخري تستخدم وسيلة اخري حتي تتقي اذي اعدائها، فهي تبدو كفرع في غصن، انها تتمسك بفرع صغيرة بواسعة اطرافها وتبقي ساكنه، ولكن مهما كانت قريبة الشبة بفرع الشجرة، فإن تمويهها هذا لن ينجح الا اذا بقيت ساكنة دون حراك بهذا الوضع .. حقاً ان عظمة الخالق تبدو في مخلوقاته .