ماذا ستفعل إن كنت بعيدا عن أهلك وسكنك وعائلتك ، اغتربت لتكمل دراستك الجامعية وتصنع مستقبلك وأثناء إقامتك بالمدينة الجامعية وأنت تنام في سلام وأمان لا يشغل تفكيرك شيء ، شعرت بأن هناك شيء غريب معك بالغرفة وهناك من يجلس معك بالمكان أنت لا ترى شيء ولكنك تشعر بأنفاسه الحارقة تخترقك ، تحاول أن تخرج هذا الشيء من رأسك فما يحدث لك ما هو إلا وهم وإشتياق لرؤية عائلتك واصدقائك ، نعم هو وهم ولن تصدقة أبدا ولكن مهلا مهلا فهل الأوهام لها القدرة على تحريك الأشياء بالغرفة من حولك ، هل تستطيع رفع الغطاء عن جسدك ، ألم أقل لك بأنه الوهم يا صديقي فلا تشغل بالك بتلك الأمور التافهة وللرعب وجوه كثيرة من الإقامة الجامعية في الجزائر بقلم منى حارس في موقع قصص واقعية ، قصة بعنان جن الاقامة الجامعية.
جن الإقامة الجامعية
يحكي صديقنا قصته التي حدثت مع صديقة بالإقامةالجامعية يوما قائلا :
- اسمي ” ح ” من الجزائر وتلك القصة حقيقية وحدثت يوما بالفعل مع صديقي ونحن بالمدينة الجامعية ” الإقامة الجامعية ” ، يومها كان صديقي ينام وحيدا في غرفتة بالإقامة الجامعية ، صديقي لا يحب أن يشاركة أحد الغرفة ، معتاد على الوحدة فهو لا يحب أن يشاركه أحد الغرفة أبدا .
وفي أحد الأيام دخل صديقي غرفته لينام بعد أن أكمل سهرته معنا ومع اصدقائنا ، دخل الغرفة بتكاسل وتعب نظم فراشه و هم بالنوم استلقى وغطى نفسه ووجهة بالغطاء فهو يحب تغطية وجهه .
وهنا شعر ببرودة شديدة بالغرفة ، لقد انخفضت درجة الحرارة مرة واحدة ، وهنا شعر صديقي بمن يجذب الغطاء من فوق رأسه ببطىء شديد ، كان الغطاء يجذب لاسفل فنزل الغطاء وكشف وجهه ، شعر صديقي بالتوتر الشديد والرعب فلم يكن هناك احد بالغرفة معه وكان يشعر بالبرودة الشديدة .
لم يكن صديقي يفهم شيئا مما يحدث من حوله ، ووسط ذهوله وخوفه ودهشته اعاد الغطاء من جديد على وجهه ويديه ترتعد بفزع ، ويشعر بالخوف والتوتر والبرودة الشديدة ، وهنا سحب الغطاء من جديد من على وجهة ولكن تلك المرة سحب الغطاء مرة واحدة بقوة ورمي بعيدا في زاوية الغرفة .
فوقف صديقي مرعوبا يرتجف بفزع لا يصدق ما حدث كاد قلبه يتوقف من شدة الفزع والرعب ، وهنا شاهدها تقف هناك بجوار الغطاء ، كانت امرأة غير واضحة الملامح كانت تقف بالقرب من الغطاء ، وكان شعرها يتحرك في كل الجهات بطريقة مرعبه كاد قلبه يتوقف من شدة الفزع والرعب .
سمع صوتا كفحيح الافاعي تحركت المرأة وهي تنظر له بطريقة غريبة جعلت قلبه يهبط بين قدمية ، أخذ صديقي يصرخ فزعا بصوت عالي وهو ينظر بأتجاه المرأة ، وهرع يركض تجاه الباب وحاول فتحه مرارا ، وكان الباب عالق اخذ يحاول ويحاول حتى استطاع فتح الباب بالنهاية ، كان يبسمل ويحوقل ويردد ما يحفظه من آيات الذكر الحكيم والقرأن الكريم .
كان يرتجف ويصرخ وهو يحاول الركض وكأن شياطين الجحيم تطارده ، حتى تجمعنا جميعا من حوله خارج الغرفة ، وحكى القصة وهو يرتجف بفزع ، حاولنا تهدئته وقرأنا له القرأن الكريم وبعدها نام الليلة مع احد اصدقائنا بغرفته ولم يستطيع العودة إلى غرفته من جديد في تلك الليله .
بعد تلك الحادثة الغريبة أصبح صديقي يرى أشياء غريبة جدا رموزا غريبة وطلاسم في أماكن يمر بها ، كان يرى الرموز والطلاسم على الأرض مرسومة باللون الأحمر في طريقة ، كان لا يعرف ما هذة الاشياء والارقام والحروف ، كان يعرف بأن هناك شيء خاطىء يحدث معه ، كان خائف بشدة لا يعرف كيف يتصرف في هذا الأمر وهل حياته في خطر ، لم تظهر له تلك المرأة من جديد ولكن الرموز والارقام والحروف الغريبة والطلاسم الحمراء لا تنتهي في كل طريق يمر فيه ، وهنا سألني عن تلك الرموز لانني كنت أقرأ عن تلك الأمور ، فأخبرته يومها ربما رموز تدل على كنوز اخفاها الجن تحت الأرض ويريدونك أستخراجها ومعرفتها .
ونصحته بألا يقرب الرموز ولكن عليه بالذهاب لشيخ لرقيته ومعرفه ما يحدث له وما يراه ، فما هي تلك الرموز ، وعند ذهابه إلى الراقي أخبره الراقي أنه قد مس من قبل جنية ماجوسية من الجن العاشق وهي تريد منه معرفه الكنوز التي تحت الأرض وتدله على اماكنها حتى يحاول استخراجها وتتمكن من السيطرة عليه تماما ، فعليه عدم مس شيء نهائيا حتى لا تتمكن منه إن قبل هديتها وعليه بمداومة الذكر والقرآن الكريم والمواظبه على الصلاة في اوقاتها حتى يخلصه الله منها وتبعد عن طريقة ولا تعاود الإتصال بيه من جديد ، ورقى الشيخ صديقي وواظب صديقي على صلاته وتلاوه القرآن الكريم ولم يعد يرى شيء بعد ذلك من علامات ورموز حتى اليوم بفضل الله ونعمته .
” ومن الأشياء الغريبة بأنه يتم إرسال قصص كثيرة من أصدقاء من الجزائر عن أشياء غريبة تحدث بالإقامة الجامعية بوجه خاص من وجود أشياء تتحرك ليلا لسماع أصوات غريبة ورؤية أشياء غريبة بالممرات ليلا ، رعب المدينة الجامعية كما نسميها بمصر او الإقامة الجامعية كما يسمونها بالجزائر ، ولا اعرف سبب الرعب من الإقامة الجامعية ورعب الطلبه من قبل الجن ، بالاضافة انني من فترة وفي شهر رمضان نشرت قصة مدرسة الجن وهي مدرسة استولى عليها الجن بالجزائر وحاول الرقاة اخراج الجن منها كثيرا ، وكان الجن يضايقون الطلبه الصغار وجعلوهم يتركون المدرسة من الخوف ، فيبدوا بأن الجن بالجزائر يحب التعليم والدراسة كثيرا واماكن العلم والطلبة فمن حدثت له قصص غريبة أود سماعها وللرعب وجوه كثيرة.
للأن لم نجد تفسيرا لهذه الامور وسبب ظهورها