ما أغرب قصص الأشباح التى تظهر في الصور ، وتأخذ السيلفي مع الناس لتذكرهم بشيء ، ولكن ما الرسالة التي يودون أخبارها للجميع ، اقدم لكم في موقع قصص واقعية قصة حقيقية لظهور شبح صغير بعنوان شبح طفل المقبرة قصة رعب مخيفة جدا .
شبح طفل المقبرة
في الأربعينات من القرن الماضي , ذهبت السيدة أندروز إلى قبر أبنتها جويس التي دفنت في مقبرة ” كوينز لاند ” بأستراليا ، لقد توفت الفتاة وهي شابة صغيرة في ريعان الشباب ، لم تتجاوز الفتاة السابعة عشر من عمرها ، كانت الأم حزينة تبكي بحسرة على رحيل الفتاة ، تذهب على قبر أبنتها ، تبكي كل يوم بقهر امام ضريح أبنتها.
ارادت في ذلك اليوم ، أن تأخذ وتلتقط بعض الصور لأبنتها الميته ، كعادة الأجانب وقتها في تلك الفترة ، فقامت الأم بالذهاب الى القبر ، وبالتقاط بعض الصور لضريح أبنتها ، ليذكرها بيها عندما تكون وحيدة بالمنزل ، وتكون معها في كل وقت .
تقول السيدة اندروز ، إنه وفي وقت ألتقاط الصورة ، شعرت اندروز بشيء غريب بالصورة ، لم تحدده حينها لم تعرف ما هو ، ولكنها كانت تشعر بشعور غريب ، بأن هناك شيء غريب ، فوق ضريح ابنتها جويس ، وبأنها ليست وحيدة بالمقبرة ، بالرغم من عدم وجود أحد وقتها بالمقابر، ولكنها لم تهتم بتهيئاتها كثيرا ، وألتقطت الصورة ورحلت في صمت .
وعند حصول أندروز على الصورة ، وتحميض الفيلم كانت المفاجأة المرعبة فلقد فوجئت عند حصولها ، على الصورة بوجود طفل صغير يجلس فوق قبر ابنتها ينظر لها ويبتسم وكأنه يعلم بوجودها ، وبأنها تصور الضريح ، فنظر لها وابتسم ببراءة ، لقد حول الطفل حياة المرأة الى جحيم وقلق على ابنتها الميتة، فمن هذا الذي يجلس فوق قبرها .
لم تتمكن السيدة أندروز من التعرف على الطفل الصغير ، ولم يكن الطفل يشبه ابنتها جويس ، وهي في مثل سنه ، أبدا فلم تكن هي جويس وهي صغيرة والأم متأكدة ، من ذلك تماما لم تصمت الأم ، ولم تخف من شيء بل قررت اندروز أن تحقق وتعرف لمن هذا الطفل ، ولماذا يجلس فوق قبر أبنتها يا ترى فماذا ، يريد منها ومن الفتاة بداخل القبر ؟
وعند التحقيق والسؤال وجدوا ، بأن ضريح جويس يقع بالقرب من مقبرة طفلتين صغيرتين ماتتا ، في حادث بشع منذ ايام قليلة ، وهنا لقد فهمت اندروز الآن الحقيقة ، وأن هذه الفتاة فوق قبر أبنتها ، هي إحدى الفتاتان المقتولتان .
ولكن ماذا كان يفعل شبح الطفلة فوق المقبرة ، ولماذا يبدوا بأن شبح الصغيرة يعرف ما يفعل جيدا ، ويعرف أن أندروز تلتقط صورة ، للمقبرة فأخذ ينظر لها ويبتسم ببراءة ، فما هي الرسالة التي أرد شبح الفتاة ، أن يوصلها للمرأة الحزينة على فقد أبنتها يا ترى ؟
فهل يحاول أن يخبرها ، بأنه هنا وسيؤنس جويس في وحدتها ، وقبرها المظلم الكئيب وسيسليها ، فلا تحزني يا أمي ، من يدري ماذا يريد ذلك الشبح الصغير ، أن يقول للسيدة أندروز يا ترى؟
أم إنه كان يحب التصوير ، فأرد أن يأخذ سيلفي من فوق القبر ، فكم هم مشاغبون هؤلاء الأطفال ، ويحبون التصوير والمرح وهم أحياء ، فماذا سيفعلون إن ماتوا ، وتحولوا لأشباح فماذا يمكن أن يفعلوا ، وتتوقع منهم أي شيء ثق في ؟
فأحترس من أشباح الأطفال الصغار ، فأنت لا تعرف ماذا يمكن ، أن يفعلوا معك ليضيعوا الوقت ، ويشعروا بالمرح واللهو فأبتعد عنهم ، وعن طريقهم ومقابرهم ، فهذا أفضل لك يا عزيزي ثق في .
الصراحة القصة بلا معنا وليست تدهش فهي سخيفة جدا ارجو العفو ولاكن خي ليست جميلة
انت حر في راي حضرتك هي قصة حقيقية حدثت بالفعل وحبيت ذكرها
ما حبيت القصة بس بحبك و بحب قصصك