قصة إسلام عمر بن الخطاب وقصة الإسراء والمعراج قصص دينية تعليمية للأطفال
قصة إسلام عمر بن الخطاب
من الجميل أن نعلم أطفالنا عن دينهم وكيف انتشر الأسلام ، وكيف عانى الرسول محمد صلى الله عليه وسلم والصحابة والمسلمون الأوائل حتى إنتشر الإسلام ووصل إلينا فلابد أن نحافظ على شريعتنا وأسلامنا الكريم ونفعل ما أمرنا الله به عز وجل ورسوله الكريم ، ونبتعد عما نهانا عنه الله ورسوله ونكون فخرا وعزة للإسلام والمسلمين ، واليوم أقدم لكم اليوم في موقع قصص واقعية قصة إسلام عمر بن الخطاب رضى الله عنه وقصة الإسراء والمعراج قصص دينية تعليمية للأطفال .
قصة اسلام عمر بن الخطاب
علم عمر بن الخطاب رضي الله عنه ، بإسلام اخته فاطمة وزوجها سعيد بن زيد ، وهو ابن عمها ، وهنا غضب عمر من اخته ، فذهب عمر الى اخته وزوجها ، وسمعهما يقرآن القرآن الكريم ، ضرب عمر أخته فاطمة على وجهها ، فسقط قرطها من أذنها ، وسالت دماؤها على وجهها ، ضرب عمر زوج أخته ، فألقاه على الأرض ، رأى عمر بن الخطاب في يد أخته صحيفة ، حاول عمر أن يأخذ الصحيفة من يد أخته فاطمة ، فرفضت فاطمة أن تعطى لعمر الصحيفة ، إلا إذا توضأ ، قام عمر وتوضأ .
بعد أن توضأ عمر وأخذ الصحيفة ، فقرأ فيها قوله تعالى ، ” طه ، ما انزلنا عليك القرآن لتشقى ، الا تذكرة لمن يخشى ، تنزيلا ممن خلق الارض والسماوات العلا ، الرحمن على العرش استوى ”
شرح الله صدر عمر للاسلام ، فقام ، واتجه الى الرسول صلى الله عليه وسلم واعلن اسلامه ، كا وقتها اسلام عمر بن الخطاب قوة وانتصارا للاسلام والمسلمين ، لاحظ عمر بن الخطاب ان المسلمين يصلون ، وهم يستخفون من الناس حتى لا يراهم الكفار ، فيؤذونهم ، أصر عمر بن الخطاب ، أن يصلي المسلمون في الكعبة ظاهرين للناس جميعا ، لا يخافون من أحد ، اصطف المسلمون صفين : احدهما يقوده عمر بن الخطاب ، والصف الثاني يقوده حمزة بن عبد المطلب ، دخل المسلمون الكعبة ، وصلوا فيها ، ولم يمنعهم أحد ، خوفا من عمر بن الخطاب في تلك الفترة .
اقرأ ايضا قصة الخضر وسيدنا موسى عليه السلام من قصص القرآن الكريم
مات أبو طالب عم الرسول صلى الله عليه وسلم ، ثم ماتت خديجة بنت خويلد زوجة الرسول ، حزن رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وحزن على وفاة زوجته ووفاة عمه وسمى بعام الحزن ، كان أبو طالب وخديجة خير من دافعوا عن محمد صلى الله عليه وسلم والاسلام والمسلمين ، فاشتد حزن المسلمين عليهما ، فرح الكفار بموت خديجة وأبي طالب نصيري محمد ، أشتد إيذاء الكفار على الرسول صلى الله عليه وسلم بعد وفاة عمه وزوجته ، وذهب الرسول إلى الطائف ، كانت الطائف مدينة كبيرة تقع جنوب مكة على الطريق بين مكة واليمن .
اقرأ ايضا قصة قابيل وهابيل قصة من قصص القرآن الكريم للكبار والصغار
كانت الطائف تشتهر ببساتينها التي يكثر فيها العنب ، دعا الرسول أهل الطائف الرسول إلى الاسلام ، لكنهم لم يستجيبوا لدعوته آذى أهل الطائف الرسول ، وألقوا عليه الحجارة ، حتى سالت الدماء من قدميه ، تعب الرسول صلى الله عليه وسلم ، فجلس مستندا إلى جدار بستان ، كان البستان لعتبة وشيبة ابني ربيعة من أهل الطائف ، رأى صاحبا البستان رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فارسلا اليه مع خادمهما ” عداس ” طبقا فيه قطف من العنب ، تعجب عداس حينما سع الرسول صلى الله عليه وسلم يقول ، وهو يبدأ : بسم الله
اخبر عداس سيديه عتبة وشيبة بما سمعه وشاهده ، وقال لهما : إن هذا الرجل الذي جلس بجوار البستان رجل طيب ، وسيكون له شأن عظيم بين قومه ، وغادر الرسول الطائف عائدا إلى مكه .
قصة الإسراء والمعراج
ذات ليلة نام الرسول الكريم عليه أفضل الصلاة وافضل السلام ، في فراشه ، فسمع صوت جبريل يناديه : انهض يا محمد وقم ، قام الرسول فراى جبريل ، وكان بجوار جبريل دابة بيضاء اسبه بالفرس لها عدة اجنحة ، طلب جبريل من الرسول ان يركب على ظهر الفرس ، وركب الرسول عليه الصلاة والسلام ، انطلقت الفرس بسرعة كبيرة ، والرسول على ظهرها حتى وصل إلى المسجد الأقصى بفلسطين .
الذئب الماكر وذكاء الثعلب وجزاء الإحسان قصة جميلة للأطفال قبل النوم
في المسجد الاقصى ببيت المقدس ، ربط رسول الله صلى الله عليه وسلم الفرس في صخرة بالقرب من جدار المسجد الاقصى ، التقى الرسول صلى الله عليه وسلم في بيت المقدس بكثير من الانبياء والمرسلين ، عليهم السلام وصلى بهم إماما ، من المسجد الأقصى ركب الرسول صلى الله علي وسلم ، دابة أخرى وصعد السموات العلا ، ورأى الرسول صلى الله عليه وسلم ، كثيرا من آيات ربه الكبرى في هذة الليلة ، فرض الله على المسلمين الصلاة .
وعاد الرسول صلى الله عليه وسلم ، في نفس الليلة إلى مكة ، فسمع جبريل ينادية ، ” سبحان الذي أسرى بعبده من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى الذي باركنا حوله ، في الصباح ذهب رسول الله الى الكعبة ، ونادى في الناس ، يا معشر قريش لقد أسرى بي الليلة من المسجد الحرام بمكة إلى المسجد الأقصى بفلسطين ، دهش الناس مما سمعوا ، صرخ واحد من آخر الصفوف وصاح ، كذبت يا محمد، كيف تسافر من مكة إلى فلسطين وتعود إلى مكة في ليلة واحدة ، ونحن نسير في هذة الرحلة أكثر من شهر ؟
كان هذا هو أبو لهب عم الرسول صلى الله عليه وسلم ، الذي اعتاد معارضة ابن اخيه محمد ، لكن ابا بكر جاء من بعيد يقول :
انت صادق يا محمد فيما قلت ، منذ ذلك اليوم اصبح ابو بكر اسمه الصديق ، طلب بعض الحاضرين من الرسول صلى الله عليه وسلم ، أن يصف لهم المسجد الأقصى وكانوا يعرفونه ، لأنهم رأوة في رحلاتهم التجاري الى فلسطين ، اخذ الرسول صلى الله عليه وسلم ، يصف للناس المسجد الاقصى ، ابوابه ونوافذه وجدرانه وفناء المسجد الواسع ، السور المحيط به ، الصخرة التي ربط فيها الدابة ، كان الناس يتابعون الرسول صلى الله عليه وسلم ويقولون ، صدقت يا محمد .
اخبر الرسول صلى الله عليه سلم الاس ببعض ما راه في الطريق ، اخبرهم انه مر على قافاة تجارية ، ان بعض ابل هذة القافله ، قد ابعدت عنها فدل الرسول صلى الله عليه وسلم ، رجال القافلة على مكان الابل الضاله التي تاهت بالطريق في الصحراء .
اخبر الرسول صلى عليه وسلم ان هذة القافلة على مشارف مكة ، ذهب بعض الحاضرين الى مشارف مكة ، فوجدوا القافلة وسالوا رجالها عما حدث لهم ، فاخبروهم بماقاله لهم الرسول صلى الله عليه وسلم من اجل هذا أسلم كثيرا من الناس بعث رسول الله الى اهل يثرب ببعض المسلمين ، ليدعوهم إلى الاسلام تقع يثرب شمال مكة ، على الطريق بين مكة والشام ، اقتنع اهل يثرب بالاسلام ، واسلموا وحينما جاءوا الى مكة للحج التقوا بالرسول صلى الله عليه وسلم ، في العقبة ، واعلنوا له اسلامهم .
اتفق اهل يثرب مع الرسول صلى الله عليه وسلم ، على أن ينصروه ودينه ، وأن يحموه ويدافعوا عنه ، وعلم كفار بما حدث من اهل يثرب فلاموهم على مناصراتهم لمحمد صلى الله عليه وسلم ، وحاولوا ان يصرفوهم عن هذا ، ولكن اهل يثرب رفضوا وظلوا على عهدهم مع محمد صلى الله عليه وسلم .