قصة السمكة الملونة قصة جميلة بقلم: محمود فهمي
قصة السمكة الملونة قصة جميلة مسلية لجميع الاعمار فيها حكمة مميزة في نهاية القصة استمتعوا معنا الآن بقراءتها في هذا المقال عبر موقع قصص واقعية ، ننقلها لكم بقلم : محمود فهمي ونتمني ان تنال إعجابكم ، القصة تحكي عن فكرة او حكمة محددة وهي ان كل شخص يري الدنيا من وجهة نظرة هو كما يعيش وكما يتخيل، وليس من الضروري ان تكون هذه الحقيقة كاملة، فكل شخص يري الحقيقة من ناحيته فقط، وهذا هو ما ستثبته السمكة الملونة ذات الزعانف في هذه القصة، قصة جميلة نتمني ان تنال إعجابكم وتستمتعوا بقراءتها، ولقراءة المزيد من اجمل القصص المسلية والهادفة تابعونا يومياً عبر قسم : قصص وعبر .. اترككم الآن مع احداث القصة واتمني لكم قضاء وقت ممتع ومسلي ومفيد .
قصة السمكة الملونة
أطلت السمكة الملونة من الماء فقالت البطة : كيف أنت يا ذات الزعانف ؟ قالت السمكة بحزن : لا زلت في البحيرة أما لك ان تصحبيني الي المدينة ؟ قالت البطة : لا يوجد في المدينة سوي اقفاص وعشش وعندما مر الكلب سبع الليل قالت ذات الزعانف : خذني معك الي المدينة، قال : المدينة !! ليست سوي عمل في حراسة المنازل، وقالت الضفدعة : لن تستفيدي شيئاً من المدينة، إن عالم الماء اكثر جمالاً وهدوءاً ، وقالت المعزة : انا لم اذهب الي المدينة، فأنا اعيش في الريف .
استغرب الحمار كركوب : المدينة !! حيث العمل والمشقة والزحام ؟ ما امتع الماء ! لم تيأس ذات الزعانف وعندما أتي حمادة ينتزه، طلبت منه وهي تبتسم ان يصحبها معه الي المدينة، قال حماده : لابد ان تحاولي بنفسك، بدأت ذات الزعانف تحاول حيث اكتسبت القوة اللازمة وفي الصباح بدأت رحلتها ، وفي قفزة قوية اصبحت فوق المدينة وشاهدت المباني، الشوارع ، السيارات والمصانع .
عند المساء قررت العودة وكانت سعيدة بما رأت، وعندما عادت وجدت الكل يسألها عما شاهدت في المدينة، قالت : انها تختلف عما تقولون جميعاً، اكبر واجمل .. وعندما كان اولادها الصغار يسألونها عن المدينة كانت تقول لهم : ليس من يري كمن يسمع .