قصة الشقة مفروشة رعب وغموض مشوق للغاية
نقدم لكم هذه المقالة من موقع قصص واقعية تحت عنوان قصة الشقة مفروشة رعب وغموض مشوق للغاية ، وفيها نحكي لكم قصة رعب وغموض مثيرة جدا ومن نوع مختلف، نرجو أن تنال اعجابكم.
قصة الشقة المفروشة:
تدور أحداث تلك القصة الغريبة في أحد الأحياء الراقية بمدينة القاهرة والتي تمتلئ بالشقق المفروشة وكان هناك بواب يدعى العم مختار وهو بواب لإحدى العمارات كما إنه يعمل كسمسار لتأجير الشقق المفروشة حيث كان يفضل التأجير للعرب والأجانب نظرًا لما يعود عليه من مبالغ كبيرة من هذا التأجير.
كانت إحدى الليالي وكان العم مختار في جلسته في مكانه المعتاد أمام إحدى العمارات فرأى هذا الآتي إليه وهو رجل يبدو على هيئته الراحة كما يبدو من لونه الداكن أنه من سكان الجنوب، مع تقدم الرجل من العم مختار شعر بتلك القشعريرة التي تسري في البدن ولم يلقي لها بالا، فسأل الرجل هل من خدمة أؤديها فطلب الرجل شقة للإيجار فعرض عليه العم مختار شقة تقع في الدور التاسع وصعدا ليريه الشقة إلا أن الرجل لم يشاهدها وقبل بكل ما طلبه العم محتار وأنقده مبلغ 1500 دولار كعربون.
استلم الغريب الشقة في اليوم التالي، وعندما كان العم مختار يسلمه إياها انتابته حالة غريبة من الرعب وأيضًا لم يلقي بالًا لها وتجاهلها، جاء المساء فحضر إلى الرجل تسع نساء على ثلاثة دفعات وكلهن يبدو أنهن من سكان الجنوب إذ يمتلكن نفس لون البشرة الداكن ولم يصب العم مختار بالقلق لذلك رغم أنه فكر به قليلًا.
بدأ العم مختار جولته في تفقد العمارة ودفعه فضوله لمحاولة التصنت على شقة الرجل الغريب، ولكنه وجد مفاجأة إذ لم يجد باب الشقة ففزع وهرب إلى الأسفل، وعندما رآه الحج أحمد بهذه الحال قص عليه العم مختار ما كان فلم يصدقه فصعدا معًا وبالفعل وجد الرجل الأمر حقيقة، و عندما حاول الرجلان النزول ضاعت كل المنافذ السلم والمصعد لم يجدوا شيئًا ففزعوا فدقوا على إحدى الشقق بالدور وعندما رويا ما رأياه للرجل لم يصدق فعندما نظر كان كل شئ طبيعيًا، فغادر الرجلين بسرعة وفزع.
قص الرجلين ما رأيا على بعض الرفاق والسكان فقرروا التجمع في الصباح والتوجه إلى الرجل لاستبيان الأمر، وبالفعل قاموا بذلك وعندما دقوا على شقة الغريب فتحت الباب طفلة وأخبرتهم بعدم وجوده وهددتهم بأن من سيدخل في غياب الرجل سيموت فأصاب الجميع الرعب وغادروا.
ظل الجمع منتظرًا عودة الرجل إلا أنه عند المساء حضرت سيارة تحمل خمسة من النسوة يحملن نفس ملامح سابقتهن وتوجهن إلى شقة الغريب وهنا تجرأ الجمع على الصعود لمعرفة حقيقة ما يحدث، وبدؤوا في دق الباب ولكن ما من مجيب فقاموا بكسره وعند الدخول كانت الشقة خالية ليس فقط من البشر ولكن من الأثاث أيضًا فتشوا ولكن دون جدوى إلا أنهم وجدوا ورقة كتب عليها “نعتذر عن المفروشات لقد وجدناها مهمة لنا فى الرحلة إلى هناك”، وخرج الجميع وغادروا الشقة وكلهم حيرة فلم يجدوا تفسيرًا لما حدث مما أصاب الجميع بالخوف فترك أغلب السكان العمارة حتى صاحبة الشقة التي كانت تسكن في دور آخر في العمارة تركت العمارة ورحلت مع من رحل وحتى الآن لم تعرف حقيقة ما حدث.