قصة جن الحمام من اكثر القصص رعباً
قصص جن مخيفة يرويها أحد الاقارب وحدثت له بالفعل
ونشاهد فى القصة جن الحمام تفاصيل القصة
يلا نشاهد القصة
قصة جن الحمام حيث يقول الراوى لم يكن فى الشارع سوانا فى ذلك المساء وكان فى هذا الوقت شديد البرودة ، فقد كنا اربعة اصدقاء مجتمعين حول موقد نار صغير وكان وقود ذلك النار بعض الاوراق وسعف النخيل ، تظللنا تحت شرفة كبيرة مطلة على الشارع ، وكان الجو شديد البرودة وكان الهواء ثقيلا مشبعا بالرطوبة ، وكانت السماء ملبدة بالغيوم السوداء وكان هناك مطرة بسيطة جداً وكان هناك برق ورعد .
هذه القصة تابعة لموقع قصص واقعية
ماذا كنا نفعل فى الشارع فى تلك اللحظة لا أدرى ولكن كنا نرغب فى أن ناخذ حريتنا ونفع اشياء بعيدا عن تحكمات الاهل ،وكنا نريد أن نشرب سجاير بعيدا عن أنظار الاهل ففى ذلك الوقت قبل عقدين من هذا الزمان لم تكن ادوات الرفية ولا أماكن الترفية كثيرة ، فلم يكن هناك حاسوب ولا موبيل ولا قنوات فضائية فكان الشارع هوة المكان الوحيد الاكثر شعبية للاولاد .
وقضينا عدت ليالى فى الشارع ولكن هذه اليله لها حادث خاص فقد علقت بذهنى حتى يومنا هذا ، وليس فقط لانها مخيفة ولا لانها كانت شديدة البرودة ، ولكن بسبب الحديث الذى تطرقنا حولة وهوة حديث يعكس معتقدات كثير من الناس حول الجن والبيوت المسكونة .
فقال أحدهم حدثت هذه القصة مع أمى ، عندما أنجبت أمى أختى الصغيرة أخر العنقود فقد شعرت بالتعب بعد بضعة ايام من الولادة ، وأصبح المنزل فى حالة غريبة لم يعد كما فى السابق ، فمرة أنفجر مصباح الحمام وحدة ودون أن يدخل أحد الحمام ، وقالت أمى عندما كانت تدخل الحمام تشعر بأن أحد معها وتسمع أصوات غريبة .
وفى أحدى المرات كنا نلعب انا واخواتى ثم سمعنا صوت لعب وهرج داخل الحمام فاسرعنا باغلاق باب الحمام وذهبنا لاخبار أمى بما حدث ، ولما جائت أمى لتسمع الاصوات رأت باب الحمام مفتوح على الاخر ..
والسوال هنا لماذا أغلب الحمامات مسكونة بالجن ؟، لماذا يختار الجن الحمام عن باقى حجرات المنزل ؟
والاجابة على هذا السوال ” لان الحمام المكان الوحيد الذى لايذكر أسم الله فيه “
تنبيه ” أنا لم أرى جنيا طيله حياتى ، ولم أعلم يقينا مقدار صحة وحقيقة هذه الحكايات ، ولكن أنا سمعتها فعلا من اقاربى واخرين من القصص التى سمعتها عن الجن من اصدقائى الذين زعموا بانها حقيقة وليست من خيال المولف ،
وهنا ياتى دورك أيها القارى فلك الخيار لتصديق أو تكذيب هذه القصص “
انا اصدق هذه القصص