من منا لا يحب قراءة القصص بانواعها المختلفة سواء القصص الرومانسية التي تحمل اسمى و اجمل المعاني او قصص الرعب المشوفة التي تحبس الانفاس ، او حتى قصص الاطفال التي نتعلم منها الدروس و العبر المفيدة ، فاليوم اصبح للقصص اهمية كبيرة في حياتنا كما انها اصبحت من الهوايات الرئيسية لدى الكثيرين ، و اليوم نقدم لكم واحدة من اجل القصص الرومانسية للكبار ، فنتمنى ان تستمتعوا بقراءة هذه القصة و نتمنى ان تنال اعجابكم.
قصة رامي والحب الابدي
تدور احداث هذه القصة حول شاب اسمه رامي ، كان رامي يعيش في مدينة صغيرة هو و اسرته وكان لرامي العديد من الاصدقاء الصغار الذين يلعبون مع بعضهم البعض دائما دون ملل ، فقد كان رامي يشعر بان اصدقائه هم عائلته الثانية ، ومن بين هؤلاء الاصدقاء و الجيران كانت هناك فتاة اسمها ليلى ، كانت ليلى هي اقرب شخص لرامي فهو يحب دائما اللعب معها.
اقرأ ايضا : قصص حب في العمل قصة حب في الشركة
في يوم من الايام اخبر والد رامي ابنه رامي بانهم سوف يسافرون الى الخارج في رحلة عمل وانه لن يتمكن من العودة الى المدينة مرة اخرى بسبب ظروف عمله ، وهنا حزن الطفل رامي جدا بسبب ذلك فهو يحب اصدقائه كما ان سفره للخارج سوف يمنعه من رؤية ليلى اقرب شخص له من بين اصدقائه ، وبدأ رامي يودع اصدقائه وعينيه مليئة بالدموع.
مرت سنوات عديدة و كبرت ليلى واصبحت تعمل في مجال المحاسبة في احدى الشركات فليلى من عائلة بسيطة جدا و والدها يعمل موظفا في احدى الهيئات الحكومية في المدينة ، وفي يوم من الايام اتى اتصال الى والد ليلى يخبره فيها بانه شاب يريد ان يقابله لكي يطلب يد ليلى للزواج ، وهنا سعد والد ليلى جدا فهو لم يتوقع ان يطلب يد ليلى شاب مثل رامي .
فرامي بعد عودته من الخارج اصبح ثريا كما ان والد ليلى كان سعيدا ايضا لان ابنته سوف تعيش في مستوى افضل ، وعندما عاد والد ليلى الى المنزل اخبر زوجته واخبر ليلى ، ولم تكن ليلى تعلم بان هذا الشاب الذي تحدث الى والدها هو رامي الذي كان يلعب معها وهي صغيرة ، ففي ذلك الوقت كانوا صغارا جدا ولذلك لم تتذكره ليلى ، وعلى الرغم من السعادة التي في قلب ليلى الا انها كانت خائفة قليلا.
و يمكنكم ايضا قراءة : قصص رومانسية ليلة الزفاف كاملة للكبار فقط!
فمن هو ذلك الشاب الذي يتحدث عنه الجميع ويتحدثون عن مدى ثرائه ولم يختر اي فتاة من المدينة واتجه نظره الى ليلى ، اخبر رامي والد ليلى بانه سوف يأتي الى زيارته في نهاية الاسبوع و اصاب قلب والد ليلى السرور والبهجة وشعر بان ابنته اخيرا سوف يتحقق حلمها في الزواج من شاب يجعلها تعيش في مستوى راقي ، وبدأت الاسرة تستعد لهذا الموعد الهام.
بدأت الام تعّد اشهى المأكولات و الحلويات و بدأت تخبر جميع افراد الاسرة وهي تتفاخر بان ابنتها تقدم لها شاب ثري ترك جميع فتيات المدينة وتعلق قلبه فقط بابنتها ، وكانت ليلى تقول لامها : يا امي لماذا تقومين باعداد كل هذا الطعام يجب علينا ان نظهر على حقيقتنا امام هذا الشاب فهو سيأتي لانه يحبني ليس لكي يرى المستوى الذي نعيش فيه ، و لكن الام كانت تخبر ليلى بانها على خطأ.
اتى اليوم الموعود ولكن الغريب ان الشاب لم يحضر ، وعلى الرغم من انتظار اسرة ليلى رامي حتى منتصف الليل الى ان رامي لم يظهر وذهب الجميع الى النوم وهم في حالة من الحزن و الالم ، وفي الصباح الباكر سمعت ليلى صوت الباب وهو يدق ، فلم تجد ليلى احدا يقوم بفتح الباب فذهبت هي لكي تقوم بفتحه ، وعندما قامت ليلى بفتح الباب اصيبت بالصدمة.
شاهدت ليلى شاب جميلا المظهر ولكن ملابسه متسخة وكان الشاب مجروحا في يده ، فقال لها انا آسف لقد كنت من المفترض ان احضر ليلة امس ولكني تعرضت لحادث ، واخذ رامي يذكر ليلى بالسابق وكيف كان يحب اللعب معها وانه ظل يفكر بها طوال سفره في الخارج وكيف ان اول قرار اتخذه رامي عند وصوله الى الوطن هو ان يتزوج ليلى.
و للمزيد يمكنكم قراءة : قصص عالمية فيها عبر ومواعظ هادفة للكبار قبل الصغار
سعدت ليلى بهذه الكلمات وتذكرت رامي واعترفت له بانها كانت قلقة في البداية لكنها الآن سعيدة جدا وهنا اتى والد ليلى واخبره رامي بما تعرض له من حادث واعتذر منه ، فقال والد ليلى : لا مشكلة يا بني المهم انك بخير ، وعاش الجميع في هذا اليوم اجواءا جميلة وتناول رامي الطعام مع اسرة ليلى وتقدم لها و بعدها بعدة اشهر تزوج رامي و ليلى وعاشا معا حياة سعيدة.
والله القصة روعة
noob
روعة روعة
قصت مملًا
وللهي حلوه
القصة أتخيل استمر بالنسر