أعباء الحياة لا تنتهي ولا ينجو منها مخلوق، فالدنيا أحوالها متقلبة دائماً لا تدوم لشخص، ولا يمكن الاستمرار علي حال واحد طوال العمر، فالانسان دائماً يوضع في اختبارات يعيشها يومياً، وعليه أن يكون دائماً علي استعداد لخوض اي اعباء وتجارب جديدة يستفيد ويتعلم منها ويتخطاها بالصبر والاستعانة بالله سبحانه وتعالي، ونقدم لكم في هذا المقال من خلال موقع قصص واقعية قصة قصيرة تحكي عن أعباء الحياة وحالها ونتمني لكم قراءة مفيدة .
اهلا بكم فى موقع قصص واقعية اليوم هنحكى قصة من أجمل القصص القصيرة عن أعباء الحياه
قصة أعباء الحياه هى واحدة من أجمل القصص القصيرة وأحداثها تدور كل يوم معنا
حيث تدور أحداث القصة عن الحياه والضغوطات التى تحدث لنا يومياً
وكيفية التحكم فى تصرفاتنا والضغوط التى نمر بها .
هذه القصة تابعة لقسم : قصص قصيرة
قصة قصيرة عن أعباء الحياة
أنها قصة واقعية بتحدث لنا كل يوم مع مشاكل الحياه والضغوط التى نتعرض لها
ففى يوم من الايام كان هنام محاضر يلقى محاضرة للطلاب عن التحكم بمشاكل وضغوطات الحياه
فقام برفع كأس من الماء وسأل الحاضرين ما هو أعتقادكم بوزن هذا الكاس من الماء
فأجاب الحاضرين وكانت اجأبتهم تتراوح بين 50 جم الى 100 جم
فكانت أجابة المحاضر : لا يهم بشى الوزن المطلق لهذا الكاس من الماء
أنما الوزن الحقيقى يعتمد على المدة الحقيقة التى أظل ممسكا بها هذا الكاس
فلو حملتة لمدة دقيقة او دقيقتين لا يحدث أى شى ، ولو قمت بحملة لمده ساعة فسوف اشعر بألم فى يدى ،
ولو قمت بحملة لمده يوم كامل فسوف تقومون بأستدعاء سيارة أسعاف لكى تحملنى …
الكاس له نفس الوزن تماماً ولكن كلما طالت مده حملى لهذا الكاس كلما زاد وزنة
ولو طبقنا الكاس على حياتنا اليومية فنلاحظ ان لو حملنا مشاكلنا والاعباء التى تحدث لنا فى حياتنا فى جميع الاوقات فسوف ياتى اليوم التى لانستطيع فيه المواصلة .
فالاعباء سوف تزداد ثقلا … والذى يجب علية فعله هو ان نضع الكاس ونرتاح قليلاً قبل ان ياتى يوم ويجب علينا رفعه مرة أخرى
فلذلك يجب علينا ان نضع اعبائنا بين الحين والأخر لكى نتمكن من أعادة النشاط والحيوية وموأصلة حملها مرة أخرى
فندما تعود اللى منزلك يجب عليك ترك اعباء ومشاكل العمل ولا تاخدها معك اللى منزلك لكى تتمكن من المواصلة
لانها سوف تكون بأنتظارك غدا ولكى تستطيع حملها
وهكذا عندما تعود من الجامعة فاجعل كل مشكلة تعرضت لها فى مكانها ولا تنقلها معك فى أى مكان لكى تتمكن من حملها وحلها مرة أخرى
اقرا ايضاً :
قصص واقعية دينية للعبرة هادفة وذات قيمة عالية
قصص واقعية صيد الفوائد قصة خشبة المقترض
قصص واقعية لسورة البقرة قصص حال الناس مع القرآن الكريم
الدروس المستفادة من قصة اعباء الحياة
- يجب علنا فصل مشاكلنا والاعباء والضغوط التى نتعرض لها
- عدم حمل المشاكل والهموم طول الوقت لكى نرتاح قليلا
- أخد بعض من الوقت لكى نفكر بعيداً عن المشاكل والضغوط
- عدم اتخاذ قرار وانت تتعرض للضغوط والمشاكل
- ضع المشاكل وارتاح قليلا
أتمنى ان نستفاد من هذه القصه جميعاً
وأتمنى ان تنال اعجابك أخى الزأئر
يمكنك مشاهدة ايضاً
قصص حب واقعية شاب يعشق فتاة عمياء
واذا كنت من محبي القصص المسلسلة شاهد : قصة حب وألم الحلقة الأولي