قصة نبي الله عزير عليه السلام من قصص القرآن الكريم
قصة نبي الله عزير عليه السلام
ما اجمل تلك القصه التي نحاول أن نحكيها لأطفالنا قبل النوم ، إن تلك القصه تساعدهم في فهم الكثير من الأشياء المفيده ، وتعلمهم الكثير والكثير من الأشياء التي يجب ان يتعلمها الطفل الصغير في حياته ، وسف أقص عليكم اليوم في موقع قصص واقعية قصه نبي الله عزير قصه من القران الكريم .
قصة نبي الله عزير
كان عزير صلى الله عليه وسلم ، نبي من انبياء الله ، وهو من انبياء بني اسرائيل أرسله الله لهم ، يامرهم بتوحيد الله عز وجل ، وفعل الخير وترك الشر ، وطاعة الله ولقد اعطاه الله الحكمه والنبوه بعد داود وسليمان عليهما السلام ، فلم يعد احد في بني اسرائيل يحفظ التوراه التي جاء بها موسى صلى الله عليه وسلم ، إلا عزير عليه السلام حفظها ، فكان الوحيد في بني اسرائيل الذي يحفظ التوراه ، وما بها من شرائع واحكام .
وفي يوم من الايام ركب عزير عليه السلام حماره ، وتوجه الى مزرعته ليراها ، وقد اخذ معه طعامه وشرابه وفي طريق العوده كان الجو شديد الحراره ، فاراد عزير ان يستريح قليلا ، ولكن الشمس كانت حارقة في كل مكان ، لا مكان يستظل فيه عزير في الطريق ، وكانت هناك بعض البيوت المتهدمه توجه الىها ليستريح في ظلها ، فلما وصل اليها وجدها قريه خراب ومهدمه البيوت لا يسكنها احد .
استظل بظل جدار ، وجلس بجواره واخرج طعامه وشرابه ، نظر عزير صلى الله عليه وسلم من حوله فوجد البيوت الخربه والأشجار الجافه والعظام الباليه ، فتساءل قائلا كيف يحيى الله عز وجل هذه العظام الباليه مره اخرى ، فاماته الله عز وجل مئه سنه ، فاق عزير بعد مئه سنه وراء الشمس قد مالت نحو الغيب ، و ارسل الله ملك سئله منذ متى ، وانت راقد هنا ؟
رد عزير : يبدو انني نمت ربما كان يوم اقل من يوم ، فقال الملك بل انت نائم منذ مئه سنه ، وانت في رقدتك هذه ، فقال له الملك انظر الى طعامك وشرابك لم يتغير منذ مئة عام ، اخذ ينظر الى الحمار كان عظام باليه انظر كيف يحيى الله الموتى , من عظام الحمار وهنا اكتسى الحمار باللحم ، وجري في عروقه الدم ، وبعدها اكتسى لحم ، وشعر واخذ يهز راسه وذيله .
فلما راي عزير صلى الله عليه وسلم ، هذه واحده من معجزات الله تتحقق امامه ، عرف ان الله على كل شيء قدير ، وانه قادر على احياء الموتى يوم القيامه ، اخذ حماره و عاد الى قريته فلما دخل عليها وجدها تغيرت تماما ، اخذ يسال عن بيت عزير وكان لا احد يعرف مكانه ، ذهب الى منزل عزير , ووجد امراة عجوز تجاوز عمرها المائة عام ، فسئلها هل هذا بيت عزير ؟
فقالت المراه نعم ثم بكت ، فقال لها عزير ما يبكيك ، قالتلا : لقد مات عزير منذ زمن بعيد وناسيه الناس ولم يعد احد يذكره ولا يذكر الله ، قال عزير لقد اماتنى الله مائه عام ، ثم بعثني قالت العجوز : إن عزير كان مستجاب الدعوه فان كنت عزير ادعو الله ان يرد لي بصري حتى اراك ، فدعى لها صلى الله عليه وسلم الله عز وجل ان يرد عليها بصرها ، واخذ عزير يد المراه وقال لها قومي باذن الله فقامت على رجليها ومشت باذن الله فنظرت الىه وقالت : اشهد انك عزير اشهد انك عزير.
تجمع بنو اسرائيل حول عزير وحدثهم عن معجزه احياء الله الموتى ، وما حدث معه وقال له بعضهم ان عزير كان كان يحفظ التوراة ، ة اقرا علينا التوراه وهنا قرا عزير التوراه باكملها عليهم ، وقالوا ان الله عز وجل قد جعلة عزير ايه و معجزه ، وعلم الناس ان الله على كل شيء قدير ، اخذ عزير صلى الله عليه وسلم ، يدعو قومه الى عباده الله عز وجل وكان يجلس مع اولاده الذين تجاوزوا مئه سنه ، وكان عزير صلى الله عليه وسلم يبدو انه اصغر منهم في السن ، وكفر بنو اسرائيل فقالوا عزير ابن الله وقال بعضهم لم يستطع موسى ان ياتي لنا بالتوراه الا في كتاب ، ولكن عزير جاءنا بها من غير كتاب ، ولكن الله ليس له ولد وعزير عليه السلام نبي وليس ابن الله .
شكرآ جزيلاً لكم على هذي القصص الجميلة
بارك الله فيكم
كل انبياء الله يقال بعدهم عليه السلام فقط وليس صلى الله عيه وسلم الا مححمد صل الله عليه وسلم فهي مخصوصه عليه