قصص وعبر

قصص جميلة جدا معبرة وبها حكمة ومعني رائع لجميع الأعمار

لعشاق قراءة القصص والحكايات والروايات القصيرة المسلية والمفيدة، استمتعوا معنا الآن بقراءة تشكيلة جديدة مميزة من قصص جميلة جدا معبرة ومفيدة ورائعة وبها حكمة ومعني مميز تعرفه في نهاية القصة، يمكنكم الآن متابعة قصص جميلة جدا متنوعة ورائعة لجميع الاعمار نقدمها لكم عبر موضوعاتنا اليومية من موقع قصص واقعية، وللمزيد من قصص جميلة جدا يمكنكم زيارة قسم : قصص وعبر .

قصة صاحب العقد

يحكي أن في يوم من الايام كان هناك رجل يمشي في الطريق مع ابنته وزوجته، وأمامها كان يمشي رجل، فلاحظوا أن هناك شئ لامع قد سقط من ذلك الشخص، لم ينتبه الشخص لما سقط منه وأكمل طريقه، وعندما اقترب الرجل من هذا الشئ وجده عقداً ذهبياً، فامتلأ وجهه بإبتسامة خبيثة وأخذه دون تردد، نظرت له الابنة وسألته ما هذا يا ابي ؟ فقال لها الاب : لا شأن لكي، وبعد أن وصلوا الي المنزل خبأ الرجل العقد ونام وفي صباح اليوم التالي استيقظ من نومه وذهب الي العمل وهو يفكر في هذا العقد، فجاءه صديقه ولاحظ أنه شارد غارقاً في التفكير، فسأله عن السبب .

أخبر الرجل صديقه بما حدث قائلاً : لقد وجدت البارحة عقداً ذهبياً وأنا افكر به فهو لا يذهب عن بالي، فقال صديقه : لا بأس إن وجدته علي الطريق، فقال الرجل : كلا لقد سقط من شخص كان يسير امامي ولكنه لم ينتبه انه سقط منه، فقال الصديق : عليك أن تبحث عن صاحب العقد وتعيده له، فصرخ الرجل : كلا لن اعيد له العقد، إنه لي، ولكن ضميره بدأ يؤنبه في داخله، فأحس بالندم الشديد وفي طريق عودته الي المنزل رأي ورقة مكتوب عليها اذا وجدتم عقداً ذهبياً ضائع مني اتصلوا بي علي هذا الرقم ولكم مكافأة كبيرة .

شعر الرجل بإحساس يخنقه ويكاد يقتله، فأخرج هاتفه واتصل بالرقم المكتوب علي الورقة، وأخبر الشخص أنه وجد العقد الذهبي وسوف يعيده له، تهللت اسارير صاحب العقد واعطي للرجل العنوان، وبالفعل ذهب الرجل الي العنوان واعطاه العقد وتفاجئ بامكافاة، التي كانت عبار عن عقداّ ذهبياً آخر، فتعجب الرجل وسأل صاحب العقد : إن كان لديك عقداً آخر فلماذا بحثت عن ذلك العقد، فأجابه صاحب العقد أن هذا كان ذكري من والدته قبل وفاتها، أخذ الرجل يبكي بشدة وتأسف علي أخذه العقد في المرة الاولي، فسامحه صاحب العقد قائلاً : فعلا الجشع يعمي الانسان، ولكن امي قد اوصتني ان اسامع الناس، اذهب فأنا اسامحك، وهكذا مضي الرجل في طريقة بعد أن نال مكافأته واراح ضميره .

قصة الطفل الغبي

في يوم من الايام خلال احدي زيارات وزير التربية والتعليم الي احد المدارس الحكومية في قريبة من القري الفقيرة ، تعطلت سيارة الوزير في الطريق ، فنزل منها مسرعاً ليعرف سبب العطل ، في هذه الأثناء مر طفل صغير امام السيارة واقترب منها وسأل الوزير وهو لا يعرفه بالطبع : هل تريد اي مساعدة يا سيدي ؟ سأله الوزير : هل تفهم في ميكانيكا السيارات ؟

رد عليه الطفل قائلاً : والدي يعمل ميكانيكيا في ورشة واحياناً اساعده واعمل معه ، دعني ألقي نظرة علي سيارتك المعطلة لعلي اجد سبب العطل ، وافق الوزير علي الفور وافسح المجال للطفل الصغير ، طلب الولد بعض المعدات والادوات الموجودة في السيارة ، وبدأ يعمل في تركيز وصمت بحثاً عن سبب العطل لاصلاحه .

في هذه الاثناء كان الوزير يراقب الطفل باهتمام شديد ، وبعد ان انتهي الطفل من عمله قال للرجل ببساطه : جرب ان تشغل محرك السيارة الآن ، وبمجرد ان حاول الوزير ان يشغل السيارة عادت لتعمل من جديد كأن لم يكن بها اي عيب ، ازدادت حيرة الوزير وتعجبه من أمر هذا الولد الصغير ، شكر الوزير الطفل علي مساعدته وسأله لماذا يمشي وحيداً هكذا ولم يذهب اليوم الي مدرسته ؟

رد الطفل حزيناً : اليوم سوف يقوم وزير التعليم بزيارة مدرستي وقد طلب مني اساتذتي ان اتغيب عن الحضور لأني اغبي ولد في الفصل ولا يريدون أن يراني الوزير ، كان الطفل يقول هذا الكلام وهو لا يعرف بالطبع أن الرجل الذي أمامه هو بالاساس وزير التعليم ، نظر الوزير إليه في حزن وطلب منه ان يركب معه سيارته ، اخذه الوزير وأوصله بنفسه الي المدرسة .

عندما دخل الوزير والطفل معاً الي المدرسة تعجب الجميع من المدرسين والاولاد وفي نهاية اليوم قدم الوزير شهادة تقدير لهذا الطفل الذكي وطلب منه ألا يسمح لأحد يوماً أن يقلل من شأنه مهما كان فهو ولد ذكي ونبيه واعاد له الوزير كرامته وثقته بنفسه امام الجميع .

قصة أريد شراء معجزة

في يوم من الايام كانت هناك فتاة صغيرة تدعي إيمي ، كانت إيمي فتاة جميلة مهذبة ومحبوبة من الجميع ، كان لديها اخ صغير يدعي نوح كانت تحبه بشدة ، ولكن للأسف كان نوح مصاباً بمرض خطير نادر في المخ ، وكانت حالته تتدهور يوماً بعد يوم ، كانت اسرة ايمي كلها حزينة جداً بسبب مرض الولد الصغير، وكانت والدة ايمي تعاني من الفقر الشديد ولا تستطع تحمل نفقة علاج ابنها نوح ، كانت الام المسكينة تبكي كل يوم وتدعو الله عز وجل قائلة : يا الله نحتاج الي معجزة .

لم تكن ايمي الصغيرة تتحمل هذه المواقف المحزنة، كانت دائماً تختبئ داخل غرفتها الصغيرة وتبكي بمفردها دون ان يشعر بها احد، وذات يوم اشتد المرض علي اخيها وكان يبكي من الألم فأسرع ايمي متأثرة الي غرفتها وكسرت حصالتها التي كانت تجمع فيها جزء من مصروفها، ولكن كل ما وجدته في الحصالة ثلاثة جنيهات فقط !

أسرعت ايمي الي اقرب صيدلية من منزلها وقالت للصيدلي في لهفة شديد : من فضلك اريد شراء معجزة ، كم ثمنها ؟ استغرب الصيدلي من قول الفتاة وسألها مرة اخري ماذا تريدين ؟ قالت له اريد شراء معجزة لشفاء اخي الصغير ، ابتسم الصيدلي في سخرية وقال باستخفاف : نحن لا نبيع المعجزات .

في هذا الوقت كان هناك رجل ينتظر دوره خلف ايمي ، كان يشتري بعض الادوية البسيطة ، اقترب الرجل من ايمي المسكينة الحزينة من تصرف الصيدلي وقال لها بحنان : كم لديك من المال يا بنيتي ؟ قالت ايمي وقد عاد اليها الامل والحماس من جديد : لدي ثلاثة جنيهات يا سيدي ، وهذا كل ما املك ، سألها الرجل عن اخيها المريض فقالت له : اخي يدعي نوح وهو مريض جداً بمرض نادر في المخ ونحن لم نستطع علاجه ، وامي تدعو الله كل يوم وتقول دائماً نحن نحتاج لمعجزة لشفاء نوح ، واليوم اشتد التعب علي اخي الحبيب فخرجت مسرعة الي الصيدلية لشراء معجزة تعالج اخي .

تأثر الرجل كثيراً من كلام هذه الفتاة الجميلة وقال لها بدون تفكير : تعال معي يا حبيبتي فإن الثلاث جنيهات كافية لشراء المعجزة التي تريديها لشفاء اخيك ، فرحت الطفلة جداً بكلام الرجل وخرجت معه مسرعة واعتقدت انه سوف يأخذها الي صيدلية اخري لشراء المعجزة ولكنها تفاجئت انها يسألها عن عنوان منزلها، اخبرته الفتاة وذهب معها ليري اخيها نوح ويتعرف عليه ، تعرف الرجل علي والديها ونمت بينهما علاقة ود بسيطة ومحبة واستاذن الرجل من الوالدين أن يفحص نوح بنفسه، فقد اتضح بعد ذلك ان هذا الرجل هو جراح كبير متخصص في علاج هذه الحالات النادرة .

بعد أن فحصه الطبيب طلب نقل نوح علي الفور الي احدي المستشفيات لاجراء عملية له في اسرع وقت ، تردد الاب وقال في حزن واحراج شديدين : يا سيدي للأسف نحن لا نملك المال الكافي لعلاج ابننا ودفع ثمن العملية ، فأخرج الطبيب من جيبه الثلاث جنيهات التي اخذها من ايمي الصغيرة وقال له : ان ثمن العملية مدفوع بالفعل .

وهكذا استطاعت ايمي الصغيرة بفضل الله عز وجل انقاذ اخيها نوح الذي قام باجراء العملية مع هذا الطبيب الرحيم ونجحت العملية ، وعاد نوح الصغير الي حياته بفضل المعجزة التي تحققت له بمساعدة اخته الصغيرة .

اذا اعجبتكم اي قصة من موضوع قصص جميلة جدا ، قدمناها لكم اليوم في هذا المقال من خلال موقع قصص واقعية ، اخبرنا في التعليقات عن اكثر قصة استمتعت بقراءتها ونالت إعجابك حقاً وماذا استفدت منها ؟ نتمني لكم دائماً قضاء امتع واجمل الاوقات برفقة قصص جميلة جدا من موقع قصص واقعية .

مقالات ذات صلة

‫47 تعليقات

  1. قصه رائعه
    تبين ان ما قدره الله لك فهو لك ولكن هناك فرق بين أخذه بالحرام واخذه بالحلال
    سبحان الله

  2. يحكى أنّه عاش في أحد الأيام وردة جميلة في وسط صحراء قاحلة. كانت الوردة فخورة بنفسها كثيرًا ومغترّة بجمالها، لكنّ أمرًا وحيدًا كان يزعجها، ألا وهو وجود صبّارة قبيحة بجانبها.

    في كلّ يومٍ كانت الوردة تشتم الصبّارة وتعايرها بقبحها وبشاعة مظهرها. في حين لم تنبس الصبارة ببنت شفة، وكانت تلتزم الصمت والهدوء.

    حاولت النباتات الأخرى تقديم النصح للوردة وإعادتها إلى صوابها لكن بلا جدوى. وهكذا حتى حلّ الصيف واشتدّت الحرارة والجفاف. فبدأت الوردة تذبل وجفّت أوراقها وفقدت ألوانها الزاهية النضرة.

    نظرت الوردة إلى جارتها الصبّارة، ورأت حينها طائرًا يدنو منها ويدسّ منقاره فيها ليشرب بعضًا من الماء المخزّن فيها.

    وعلى الرغم من خجلها الشديد من نفسها، طلبت الوردة من الصبارة أن تعطيها بعض الماء لتروي عطشها، فوافقت الصبّارة في الحال، وساعدت جارتها على الصمود والنجاة في هذا الحرّ والجفاف الشديدين.

زر الذهاب إلى الأعلى