قصص حب ورومنسيه قصة علاء وليلى من العداوة الى الزواج
ما هو الحب بالنسبة لك ؟ ، هذا السؤال قد يبدو سهل الاجابة في بعض الاحيان وفي احيان اخرى قد يبدو ان لا اجابة له ، هناك الكثير من الكلمات و المعاني التي توضح لنا معنى الحب ، فعلى الرغم من ان كلمة الحب هي كلمة تتكون من حرفين فقط الا ان هذين الحرفين يشيران الى عدد كبير من المعاني الجميلة التي تلون الحياة باجمل الالوان ، فالحب امان و اطمئنان ، الحب سعادة و سرور ، الحب شعور يدخل القلب فيحوله الى بستان مليء بالازهار التي يفوح عطرها في كل الارجاء ، موعدنا اليوم من خلال موقع قصص واقعية مع واحدة من اجمل قصص حب ورومنسيه راقية وجميلة جدا ، قصتنا بعنوان قصة علاء وليلى من العداوة الى الزواج ، فنتمنى ان تستمتعوا بقراءة هذه القصة و نتمنى ان تنال اعجابكم.
قصة علاء وليلى من العداوة الى الزواج
تبدأ احداث قصتنا عندما كانت ليلى موظفة في واحدة من الشركات المتوسطة في المدينة ، كانت ليلى تعمل في وظيفة مالية بالشركة فقد كانت هي المسؤولة عن اجور العاملين في الشركة ، في يوم من الايام وبينما كانت ليلى كعادتها في عملها حدث معها موقف لم تعلم ليلى ان هذا الموقف سوف يغير حياتها الى الابد ، حيث انه وفي ذلك اليوم اتى موظف يعمل ايضا بالشركة الى مكتب ليلى من اجل سؤالها عن شيء ما يخص اجره والذي تم خصم جزء منه.
اقرأ ايضا : قصص حب عبر مواقع التواصل قصة رامي وتحقيق الحلم الجميل
هذا الموظف كان اسمه علاء وقد كان غاضبا جدا ومن شدة غضبه خاطب ليلى بطريقة سيئة ، ليلى هي الاخرى غضبت من الاسلوب الذي تحدث به علاء وانتهى هذا الجدال بان تولى موظف آخر في الادارة المالية حل مشكلة علاء ، اما ليلى فقد كانت تشتعل من نار الغضب في مكتبها ، كان هذا الموقف هو بداية العلاقة بين علاء وليلى ، على الرغم من ان علاء يعمل في مكان آخر بالشركة الا انه كان يرى ليلى كثيرا ، كانا يتبادلان النظرات الحادة وكأنهما اعداء.
في يوم من الايام انتشر خبر بان رجل اعمال شهير سوف يقوم بافتتاح عدة شركات في المدينة ، بالطبع استعدت ليلى للذهاب و محاولة الحصول على فرصة عمل في واحدة من هذه الشركات ، فكما ذكرنا الشركة التي تعمل بها ليلى من الشركات المتوسطة وليس هذا ما تطمح اليه ليلى ، اجرت ليلى عدة مقابلات وفي النهاية حصلت على الوظيفة التي ترغب بها في احدى الشركات الجديدة ، كانت ليلى تشعر بسعادة كبيرة لانها ستحصل على مرتب اكبر كما انها لن ترى علاء مرة اخرى.
و يمكنكم ايضا قراءة : حدوتة رومانسية قبل النوم
جاء موعد اول يوم عمل ، كان المكتب الذي سوف تعمل به ليلى به مكتبين ، الاول لليلى ، وصلت ليلى الى مكتبها وكانت في انتظار ان ترى من هو زميلها في العمل ، كانت المفاجأة عندما اكتشفت ليلى ان زميلها في العمل والذي سوف يجلس معها في المكتب هو نفسه الموظف الذي تشاجر معها علاء ، في الواقع علاء ايضا لم ينسى تلك المحادثة الحادة التي دارت بينه وبين ليلى في الشركة الاخرى ، على الرغم من ذلك فقد كانت العلاقة ما بين ليلى و علاء علاقة عمل فقط من اجل ان يثبت كل منهما انه جدير بهذه الوظيفة.
في يوم من الايام طلب مدير الشركة بعض التقارير من القسم الذي تعمل به ليلى وعلاء ، هنا تطلب الامر ان يعمل كلا من علاء و ليلى الى ساعة متأخرة في الشركة ، فجأة ورد اتصال الى ليلى كان المتصل هو شقيقها يخبرها بان والدها شعر فجأة بالتعب وهم الآن في طريقهم الى المشفى ، بدأت ليلى تبكي ، على الرغم من ان علاء كان ينظر الى ليلى على انها شخص غير محبوب الا انه سألها عن سر بكائها ، لم تتمالك ليلى نفسها واخبرته عن والدها المريض الذي في طريقه الآن الى المشفى.
قال علاء : حسنا لا عليكي يا ليلى يمكنك الذهاب للاطمئنان على والدك انا سأبقى هنا ولن ارحل حتى انهي جميع الاعمال لا تقلقي ، لم تصدق ليلى ان هذه الكلمات صادرة من علاء ولكنها لم تكن تملك الكثير من الوقت ، شكرت ليلى علاء كثيرا على ما قاله وذهبت للاطمئنان على والدها ، في اليوم التالي اتجهت ليلى الى العمل باكرا من اجل التأكد من انهاء جميع الاعمال قبل وصول المدير ، كانت المفاجأة عندما اكتشفت ليلى ان علاء لم يغادر منذ الامس وانه نائم بالمكتب وقد انهى جميع الاعمال.
اقرأ كذلك من خلال موقعنا : قصص حب وعشق رومانسية قصة الحبيب المخلص
دخلت ليلى الى المكتب فاستيقظ علاء وسألها عن حال والدها ، اجابته ليلى بان والدها الآن افضل حالا ولم تتوقف عن شكره ، كما انها اعتذرت له على سهره في الشركة كما اعتذرت له عن كل ما قالته عندما كانا في الشركة السابقة ، لتتحول هذه العلاقة بعد ذلك من العدواة الى الصداقة ، مع الوقت تطورت العلاقة لتصبح علاقة حب ، حيث اعترف علاء لليلى بانه يحبها وانه يرغب في الزواج منها ، تقدم علاء لخطبة ليلى وبعد فترة تزوجا وعاشا معا حياة مليئة بالسعادة والسرور لتتحول هذه العداوة في النهاية الى زواج سعيد.