نقدم لكم هذه القصة من موقع قصص واقعية تحت عنوان قصص زوجية قصيرة مضحكة الزوجان الكسولان، فكثيرًا ما تضم حياة الازواج الكثير من المواقف منها ما هو مؤلم وما هو قاسي ولكن منها أيضًا ما هو مضحك، وسطورنا التالية تحكي أحد القصص المضحكة بين الأزواج.
قصص زوجية قصيرة مضحكة الزوجان الكسولان
كان يعيش في المدينة رجلًا عرف عنه أنه كسول جدًا وكان يمتلك قطيعًا من الغنيم مما كان يضطره للخروج حتى يرعى الغنم وهو أمر كان صعب بالنسبة لهذا الكسول كثيرًا، ولكنه أراد أن يتخلص من هذا العبئ حتى لا يضطر للعمل ولذا ظل يفكر ويفكر فهداه تفكيره إلى فكرة الزواج حيث أن تلك الزوجة ستقوم بالأعمال بدلًا عنه ويستريح ويستمتع بكسله.
تقدم الرجل لفتاة ولكنها كانت كثيرة الشبه به فهى أكسل الفتيات بالمدينة ولكن تم الزواج وبالفعل اضطرت الفتاة للعمل في رعي قطيع الغنم الخاص بزوجها، أما هو فكان يقضي وقته في النوم في المنزل لا يتحرك ولا يقوم بأي عمل، ولكن أصابه في احد الأيام الملل من النوم الكثير وعدم الحركة فقرر كسر هذا الملل حتى يعود للاستمتاع بالكسل لذا قرر أن يخرج لرعي الغني مع زوجته هذا اليوم.
خرج الرجل مع زوحته لرعي الغنيم وهنا استغلت الزوجة الفرصة فاقترحت على زوجها أن يبيعوا هذا القطيع من الغنم ويقوموا بشراء خليه من النحل فهى لا تحتاج إلى الكثير من العمل والجهد ويستفيد من العسل فوافق هذا الكسول على الامر، واستبدلوا الغنم بالنحل ولشدة الكسل كانا ينامان في سريرهما ويحملان عصًا تسمح لهما بسحب جرة العسل دون القيام من السرير ولكن بدأت رأس الزوجة في العمل.
قالت الزوجة للزوج لما لا نقوم بشراء معزة ونبيع ما تنتجه مما يسمح لنا بجمع المال فنشتري بقرة وهكذا إلى أن نصبح أثرياء، فأعجبت الفكرة الزوج ولكن هنا ظهرت مشكلة من يرعى المعزة والبقرة فدفع حب الكسل الزوجة إلى التخلي عن الفكرة واستبدالها بالقيام بإنجاب طفل حيث يكبر ويقوم هو بالعمل نيابة عنهم، فأعجبت الفكرة الزوج كثيرًا، إلا أن الزوجة قامت بإعادة التفكير وتخلت مرة أخرى عن تلك الفكرة حيث ستضطرها تلك الفكرة إلى تحمل مسئولية الاعتناء بالطفل الصغير وبالتالي لن تستطيع الاستماع بالكسل، وللهرب منه اخبرت الزوج أنها ليست فكرة جيدة فيمكن أن يكون ابن عاص فلا يطيعنا، وهنا تدخل الزوج وقال حتى وإن كان عاص ليس له مني إلا أن احمل العصا وأضربه بها وقد حمل العصى التي بجواره وطاح بها فكسرت جرة العسل فسال العسل على الأرض فلم يكن من هذين الكسولين إلا النظر إلى هذا العسل المسكوب دون الاتيان بأي حركة، فقال الزوج لعله خير بهذا الحال تخلصنا من رعاية المعزة والبقرة وحتى هذا الولد العاصي.