تعج مجتمعاتنا بقضايا الطلاق العديدة والمتعددة في أسبابها أيضا، ولكن بعض قصص الطلاق تأتي بأسباب مضحكة للغاية.
القصة الأولى:
بيوم الزفاف وعلى المسرح الخاص بالعروسين ووسط إقبال شديد من المدعوين، تعاركت أم العروسة مع أم العريس على كاميرا الفيديو ومن يحصل عليها، وتبادلت كل منهما الشتائم والألفاظ الخارجة واشتد العراك بالكلام ووصل إلى عراك بالأيدي، واشتعلت بين الجميع ملحمة كان على إثرها خروج كلمة أنتِ طالق من فيه الزوج.
القصة الثانية:
بيوم العرس المشهود طلبت العروس إحدى الأغنيات الشعبية الرائجة ورقصت عليها، ولكن الزوج لم يكن راضيا عن أفعال زوجته وشريكة حياته فنهرها ولكنها ألقت بخاتم الزواج في وجهه وطلبت منه الطلاق وحصلت عليه، وانتهت ليلة عمرهما على أسوء كابوس.
القصة الثالثة:
بيوم من الأيام تقدمت زوجة وأم لثلاثة من الأطفال الصغار بدعوى طلب طلاق من زوجها، وكالعادة تسأل الزوجة عن سبب طلبها للطلاق من زوجها بواسطة القاضي، فردت عليه الزوجة أنها تريد الطلاق منه لأنه يترك كل مصابيح المنزل مضاءة ليلا ونهارا وحيث أنها تدفع فواتير الكهرباء لذلك فهي تريد الطلاق منه!
القصة الرابعة:
بإحدى المطارات الدولية قامت زوجة محبة لزوجها بإمساك يديه، وقد كانا للتو عائدين من شهر العسل، فرأى الزوج أنها حركة لا تليق بمجتمعه وأنها تعيبه وتعيب زوجته، تطور الخلاف والشجار بينهما وتم على إثر ذلك كله الطلاق بينهما.
القصة الخامسة:
بالمملكة العربية السعودية رفعت زوجة لم تتجاوز العشرين من عمرها بعد ولم تتمم الشهر السابع من زواجها قضية تطلب فيها الطلاق من زوجها، وعندما سئلت عن السبب قالت: “أنها لم تعد تتحمل نظرات كل من حولها فزوجها قصير القامة كثيرا!”
القصة السادسة:
زوج طلق زوجته باليوم التالي من زفافهما، فبعد إزالتها لكافة مساحيق التجميل بعد استيقاظها ظن أنها لصا يقتحم منزله، وأوضح بعدها لكل الأهل والأقارب أنه لم يرها بدون مكياج طيلة فترة الخطوبة.
القصة السابعة:
حدث الطلاق بينهما بسبب خلاف كروي، أثناء مشاهدتهما لمباراة كروية، الزوجة تشجع الفريق المنافس للذي يشجعه زوجها، وقد فاز فريق واحد من الاثنين تجادلا الزوجين إثره، وتطورت المناقشة بينهما لتنهيها كلمة أنتِ طالق!
القصة الثامنة:
كان هناك شاب طيلة حياته حلم بفتاة جميلة وذات شعر طويل، وبيوم زفاف فتاته المنشودة وصل إلى الكوافير ليأخذها فوجدها قد قصت شعرها الطويل ولم تخبره، فطلقها قبل أن تقوم من مكانها.
القصة التاسعة:
رفع زوج دعوى قضائية ضد زوجته حيث اتهمها بأنها تخلو خلوة غير شرعية بمشاهدتها للتلفاز في غير وجوده، وقد حذرها مسبقا ولكنها لم تستمع لكلامه، وكسب القضية.
القصة العاشرة:
بسبب وسائل التواصل الاجتماعية، كانت مجموعة خاصة على إحدى وسائل الاتصال الاجتماعية، أخطأ الزوج في حق شقيق زوجته فطرده الأخ من المجموعة، فقام الزوج ردا عليه بطرد أخته من منزلها وثم تطليقها نهائيا.
القصة الحادية عشرة:
أصرت على الطلاق والسبب شقيقة زوجها التي كانت تحرض الزوج دائما على ضرب وإذلال زوجته لدرجة أنها قضت شهر العسل مع أهل زوجها وحينما رفضت الاستمرار في ذلك أرسلها إلى أهلها ولم يذهب ورائها حتى يطمئن عليها.
القصة الثانية عشرة:
تزوجت الفتاة من رجل خليجي، وبعد أسبوع واحد من زواجهما اختفى زوجها دون سابق إنذار، فارتاب الزوجة المسكينة القلق ساورتها الشكوك حول اختفاء زوجها، فتقدمت ببلاغ إلى الجهات المعنية بذلكـ وبعد اختفائه بستة شهور استلمت رسالة نصية على هاتفها الجوال تحوي كلمة أنتِ طالق، ومن ثم بعدها بأسبوع واحد ورقة طلاقها استلمتها عن طريق البريد؛ ولم تعرف المسكينة حتى السبب وراء طلاقها.
القصة الثالثة عشرة:
قصة رجل طلق زوجته، فرفعت عليه زوجته دعوى قضائية، وعندما قام القاضي بسؤاله عن سبب تطليقه لزوجته، أجابه بأنه لم يطلقها لعيب بها سواء كان عيبا خلقيا أو أخلاقيا، ولكنه طلقها لأنه أصيب بالنحس والفأل السيء منذ أن تعرف عليها، وسرد للقاضي قصص كثيرة فباليوم الأول الذي ذهب فيه الزوج والأهل لرؤيتها وخطبتها توفيت والدته، فبدلا من الذهاب إلى أهلها ذهبوا جميعا إلى المدافن، وبيوم زفافهما حدث حريق بالمنزل، وأول زيارة لوالده لهما وقع من أعلى السلم فكسرت ساقه وأصيب بمرض السكر إثر خضته، علاوة على خسارة الزوج لكل أمواله وأيضا وظيفته، حكم القاضي لصالح الزوجة، وما إن أنهى النطق بالحكم لصالحها حتى جاءه بيان بعزله عن العمل، فأخبر زوجه بأنها فعلا نحسا على الجميع فليطلقها.
اقرأ أيضا:
قصص من الواقع عن الطلاق قصة حقيقية مؤلمة فعليا ستبكيك بلا شك
اجمل قصص اجتماعية عن الطلاق وتحمل المرأة حتى لا تنال لقب مطلقة روعة وعبره
قصص ظلم الأهل للبنت بعنوان سامحك الله يا أبي
مفيش احلي من كده