قصص مضحكة

قصص طويلة ومضحكة لن تندم على قراءتها مطلقا

إن القصص الطويلة المضحكة لأداة فعالة في تقليل التور والقلق الذي يصاحب الكثير منا، الضحكات سر شفائنا من الكثير من الأحزان التي من الممكن أن نتعرض لها على مدار اليوم الواحد طيلة حياتنا، فبالاستماع لقصة مضحكة واحدة من قصص خيالية مضحكة من الممكن أن يزيل العديد والعددي من الآثار السيئة على قلوبنا ونفوسنا أيضا.

جميعنا يرغب في الضحك من كامل قلبه إذ يشعر حيال ذلك بالمتعة والفرحة، منا من يطلب قصة مضحكة  من عزيز ومنا من يتطرق للبحث عنها، ومنا من يصادفها فيضحك لا إراديا، تتعدد طرق بحثنا للوصول لقصة مضحكة ولكننا نتفق جميعنا في حبنا وشغفنا للوصل إليها والاستماع لها أو قراءتها من على موقع مماثل لموقعنا المتواضع.

دائما نبحث لمتابعينا عن الأفضل، لذا إليكم بمجموعة من قصص طويلة ومضحكة نرجو أن تنال إعجابكم…

القصــــــــــــــة الأولى:

من قصص طويلة ومضحكة….

تحكي صاحبة القصة وتقول في يوم من الأيام كنا نتسوق ونقضي بعض الأغراض الشرائية اللازمة للمنزل، وبينما كنت بالسوبر ماركت وبجواري شقيقتي رأيت شابا يحمل حقيبة بها زجاجة عصير واحدة، فقالت أختي أمامي: “يا حرام لابد وأنه عزوبي”!

حزنت كثيرا لأجله ولم أستطع أن أزيل التفكير في همه عن بالي، لدرجة أني أخذت أسبوع كامل كلما سجدت لله سبحانه وتعالى دعوت ليخفف عنه الفقر والضيق وأن يرزق هذا العزوبي من فضله الواسع العظيم، وفي يوم من الأيام بينما كنت على سجادة الصلاة دخلت أختي وبينما كنت أدعو الله سالت الدموع من شدة تأثري بحال هذا المسكين.

فسألتني أختي قائلة: “أرجو من الله أن يكون هذا الدعاء الحار لأجلي”، فرددت عليها متعجبة من حالها: “ولم أدعو لكِ، وهل ينقصكِ شيء؟!، هناك أناس لا يملكون ولو شيء يسير مما تتمتعين به”.

فسألتني قائلة بضجر: “فلمن الدعاء إذا”، فأجبتها قائلة: “أتذكرين هذا الجرل العزوبي الذي كان بالسوبر ماركت؟!، إن هذا الدعاء لهذا المسكين الذي لا يملك المال الكافي لشراء أبسط الوجبات اليومية وجبة الإفطار”.

وهنا فقعت شقيقتي من كثرة الضحك، هنا أيقنت أن هناك خطب ما، أوضحت لي أن معنى كلمة عزوبي بأنه غير متزوج، وهنا صدمت مما كنت أفعله، فأخبرتها بأنه ربما فقير وفي حاجة ماسة لدعائي.

وبعد هذا الموقف بأيام صادف أننا ذهبنا للعشاء خارج المنزل كنوع من التغيير، وبالمطعم الذي جلسنا بداخله كانت هناك سيارة فارهة تقف أمام المطعم وإذا بالشب نفسه يخرج من داخلها، يردتي أفضل الثياب بماركات عالمية!، لقد دققت حتى أنني علمت اسم كل ماركة منهن، وطلب أغلى الوجبات، هنا نظرت أختي وابتسمت شامتة بي، فأجبتها قائلة: “أتدرين؟!، لقد استجاب الله لكل دعواتي”!

القصـــة الثانيــــة:

من قصص طويلة ومضحكة…

تحكي إحدى الزوجات بأنه في ليلة من ليالي شهر رمضان المبارك دخلت المطبخ لتعد السحور لزوجها ولأهل بيتها، وإذا بها تجد أسطوانة الغاز قد فرغت، فحمدت الله على ذلك حيث أنها كانت تشعر بالكسل والخمول وبأنها لا تستطيع فعل أي شيء على الإطلاق.

اتصلت على زوجها وأعلمته بالأمر، وعند عودته كان قد أحضر طعاما جاهزا للجميع، وكلنه جاء قبل السحور بثلاثة ساعات، وكان زوجها لا يأكل الطعام إلا ساخنا، فأعلمها بأنه سيأخذ قسطا قليلا من النوم قبل السحور؛ فمكثت الزوجة تتجول بين وسائل التواصل الاجتماعي ونسيت أمر السحور تماما، وقبيل آذان الفجر أيقظت زوجها وأوهمته بأنها قد سخنت الطعام الذي أحضره، وعندما جاء ليأكله وجده باردا للغاية، فانزعج ونظر إليها فأخذت الطعام وذهبت به للمطبخ لتسخينه وإذا بها تتفاجأ بأن الأسطوانة فارغة!

عادت لزوجها منزعجة عليه، فأعلمها بأنه يعلم بأنها فارغة ولكنها نسيت ذلك وكذبت عليه وأخيرا لم تردي بأن آذان الفجر قد أذن!

القصــة الثالثــــــــة:

من قصص طويلة ومضحكة….

في يوم من الأيام أقدم رجل أربعيني على خطوة الانتحار والتخلص من حياته بعدما ساقه الشيطان، إذ كان يشعر باليأس والضجر والضيق من كل الحياة، استيقظ في الصباح البكار وقرر أن ينهي حياته شنقا، فأمسك بالحبل ونظر للمروحة من فوقه، وقال في نفسه: “ولكنها فكرة سيئة، نبحث أفضل عن غيرها”!

وهنا أتاه صوت زوجته من الخارج تطلب منه أن يخرج من الغرفة لتقوم بتنظيفها، فازداد ضجرا منها ومن حياته أكثر، فخرج مبتغيا البحر ليلقي بنفسه به ويريحها من الهم، ولكنه قال في نفسه: “ولكني لا أجيد السباحة وبكل تأكيد سأستغيث وسيأتي من يخرجني من المياه، ولن أكسب إلا دور برد يجعلني طريحا في الفراش ويزيد من معاناتي”!

ومن جديد إنها فكرة سيئة نبحث عن غيرها، فقرر الذهاب لمحطة القطارات، وهناك يلقي بنفسه أمام أي قطار وينتهي من معاناته، وما إن وصل ورأى القطار وسرعته قال في نفسه: “ولكن هذه الميتة فظيعة للغاية، إنهم لن يجدوا لي جثمانا، لن يذكروني ولن يترحموا علي”.

ومجددا إنها فكرة سيئة نبحث عن غيرها، صار يبحث ويجوب في الشوارع حتى حل عليه الليل والظلام، فقال في نفسه: “ولم أحمل نفسي على قتلها، سأعالج السبب الذي دفعني للقدوم على فكرة الانتحار”.

فعاد للنزل يحمل نفسه وأول ما دخله كان عازما على الخلاص من زوجته، وأول ما نادى باسمها سألته بصوت مرتفع: “وهل تريد شيئا؟!”

فأجابها قائلا بصوت خافت: “لا يا زوجتي الحبيبة سلمتِ من كل سوء”.

دخل غرفته وغاص في نوم على أمل من الخلاص من مشكلته الأساسية والسبب الرئيسي الوحيد في تعاسته وضجره من الحياة بأسرها!

وللمزيد من قصص طويلة ومضحكة يمكنك الاطلاع على هذه الروابط: قصص مضحكة قصيرة  وللقصص المضحكة القصيرة لو كنت في عجالة من أمرك من خلال: قصص مضحكة قصيرة تجعلك تبتسم من قلبك حتى وإن كنت حزينا!

ريم إبراهيم

أعمل ككتابة محتوي مختص في القصص في موقع قصص واقعية منذ 5 اعوام وشاركت بأكثر من 1500 قصة علي مدار سنين عملي.

مقالات ذات صلة

تعليق واحد

زر الذهاب إلى الأعلى