قصص عن الامل والنجاح قصة الشيخ عبدالله كامل
نقدم لكم هذه المقالة من موقع قصص واقعية تحت عنوان قصص عن الامل والنجاح قصص حفظ القران الكرييم، فالنجاح هو النتيجة الملموسة للتحصيل والإنجاز. فعندما نحقق أهدافنا ونتجاوز التحديات، نشعر بالفخر والثقة في قدراتنا. إن النجاح ليس مقتصرًا على المجالات المهنية فحسب، بل يشمل أيضًا النجاح الشخصي والعاطفي، حيث يمكن للفرد أن يحقق التوازن والسعادة في حياته بأكملها. ون وجهة نظري أفضل أنواع النجاح هي النجاح في حفظ كتاب الله تعالى، إليكم قراءنا الأعزا مجموعة من قصص النجاح في حفظ القران الكريم لأشهر القراء في عصرنا الحالي.
قصة الشيخ عبدالله كامل
منذ أيام قلائل صدمنا بخبر وفاة قارئ من قراء القران الكريم وصاحب صوت عذب وشجى الشيخ المصري عبدالله كامل الذي لم يتجاوز 39 عام من عمره ورغم ذلك حقق نجاحات كبيرة في حياته وحفظه لكتاب الله تعالى.
ولد الشيخ عبدالله كامل في احدى القرى التابعة لمركز يوسف الصديق بمحافظة الفيوم عام 1985/ ولقد ولد الشيخ عبدالله احمد كامل فاقد لأكبر نعمه جسديه ينعم بها الله على عباده ألا وهي نعمة البصر. ورغم أن الله حرمه نعمة البصر إلا انه انعم عليه بنعمة البصيرة.
منذ الصغر بدأ الشيخ عبدالله كامل في حفظ القران الكريم باستخدام طريقة برايل التي اتقنها بعد فترة. وحفظ الشيخ القران على يد شيخه ثم انتقل الي غيره حين توفاه الله. اهتم والد الشيخ عبدالله كامل به والحقه بمدرسه خاصه بالمكفوفين. ولأن الشيخ أعطي صوتا نديا وعزبه يحبه كل من يستمع اليه سعى المدرسين والمدرسات في المدرسة أن يضموه للفريق الغنائي في المدرسة لينمي موهبته حسب كلامهم.
لكن الله أراد الخير للشيخ عبدالله كامل ولم يقبل ولم ينضم للفرق الغنائية بل استخدم النعمة التي انعم الله عليه بها في ترتيل أيات الله والانشاد. واستمر الشيخ عبدالله كامل في الدراسه حتى التحق بكلية دار العلوم في جامعة الفيوم وتخرج منها عام 2005.
تعلم الشيخ عبدالله كامل قراءات القران الكريم كما انه تعلم اللغة الانجليزية وأنعم الله عليه بمحبة الناس في كل مكان. ولقد شارك الشيخ عبدالله كامل في مسابقة المزمار الذهبي وحصل فيها على المركز الأول.
ولقد قرأ الشيخ القران الكريم وأم الناس في عدة دول منها في افريقيا واسيا وامريكا. ولقد توفاه الله عام 2023 بعد قضاء شهر رمضان في امريكا يؤم الناس في صلاتهم ويمتعهم بكلام الله عز وجل. رحم الله الشيخ وتقبله في الصالحين.
قصص نجاح وأمل الشيخ ياسر الدوسري
هو الشيخ ياسر بن راشد بن حسين الودعاني الدوسري ولد في محافظة الخرج في المملكة العربية السعودية في 6 أغسطس 1980م (24 رمضان 1400هـ). بدأ ياسر تعلم علوم القرآن وحفظه عندما كان في السادسة من عمره في عام 1986م. حيث تلقى دعمًا كبيرًا من والده ووالدته في مسيرته التعليمية حيث كان والده يشجعه على حفظ جزء من القرآن الكريم وكانت والدته هي من تساعده وتتابع تقدمه في الحفظ والمراجعة. عندما أتم حفظ جزء عم، حصل ياسر على هدية من والده وهي جهاز حاسب آلي وذلك قبل أن يلتحق بالمدرسة الحكومية.
انضم الشيخ ياسر إلى أول حلقة لتحفيظ القرآن في الصف الرابع الابتدائي في جامع الأمير بندر في غرب الرياض في عام 1991م. كان الشيخ عبد الرحمن الدوسري معلمه في تلك الحلقة. حيث استخدم الشيخ عبد الرحمن طريقة تدريس يقوم فيها بقراءة مقطع من الآية وتثم يقوم الطلاب بتكراره لضمان تلاوتهم الصحيحة.
بعد ذلك انتقل الشيخ ياسر وعائلته من الخرج إلى مدينة الرياض للعيش والاستقرار بها. حيث واصل الشيخ ياسر تعليمه وحفظه في مدرسة تحفيظ القرآن الكريم في المرحلة الأولى الابتدائية في مدرس تحفيظ القران الكريم التابعة لوزارة التعليم. وعندما وصل الشيخ ياسر الدوري الي الصف الثالث المتوسط في عام 1995م أتم حفظ القرآن الكريم حيث كان يبلغ من العمر الخامسة عشرة من عمره وبعد ذلك اعاد الكرة مرة ثانية حث قام بمراجعة وحفظ القرآن مرة أخرى بغية اتقانة خلال المرحلة الثانوية، واستغرقت هذه العملية تسع سنوات من العمل والاجتهاد.
بدأ الشيخ ياسر الدوسري مشواره في إمامة المساجد في الصف الأول الثانوي حث قام بتأسيس مسجد في حي الفاروق بمدينة الرياض حيث كان يعيش. ورغم صغر سنه عرض عليه ان يتولى امامة المسجد الذي قام بتأسيسه لكنه رفض أن يتولى منصب الإمامة واعتبر نفسه غير كافٍ لهذه المسؤولية بسبب سنه الصغير. ولكن مع الالحاح الشديد استطاع الشيخ فهد النغيمش اقناعه بأن يتقدم لهذا المنصب وحث والده على الموافقة. بدأ الشيخ ياسر أولى خطواته في الإمامة عام 1995م (1416هـ) في هذا المسجد وفي نفس العام أصدر أول تسجيل صوتي له يتلو فيه القرآن الكريم.
خلال فترة خدمته كإمام، تميز الشيخ ياسر بتلاوته المميزة للقرآن الكريم، حيث كان يبدأ الصلاة بقراءة الفاتحة بأسلوب الشيخ محمد أيوب ثم يتابع قراءة القران بأسلوبه الخاص. انتقل الشيخ ياسر بعد ذلك ليكون إمامًا لمسجد الكوثر في حي العريجاء الغربي لمدة سنتين، ثم انتقل إلى جامع الإمام عبد الله بن سعود في حي السويدي لمدة سنتين أيضا، ومن ثم انتقل إلى جامع ابن باز في حي الغدير حيث قام بإمامته لمدة عام. خلال هذا العام توفي والد الشيه ياسر الدوسري الذي كان سنده وحصنه المنيع ودافعه ومشجعه منذ البداية على حفظ القران الكريم.
وبعد وفاة والده تولى الشيخ ياسر إمامة جامع الدخيل في حي غرناطة لمدة خمسة عشر عامًا. واستمر الشيخ ياسر في امامته للمصلين حيث قام بإمامة صلاة التراويح في عدة دولعربية وغربية بما في ذلك الكويت والإمارات وقطر. في 12 أكتوبر 2019 انعم الله على الشيخ ياسر الدوسري وتم تعيينه كأحد أئمة الحرم المكي الشريف. حتى الآن قضى الشيخ ياسر أكثر من 23 سنة في إمامة المساجد و18 سنة في الخطابة بارك الله في عمره وعمله ورزقه حسن الخاتمة.
اقرأ أيضا:
قصة نجاح بعد فشل قصة نجاح ايلون ماسك
أغرب قصص النجاح قصة نجاح اوبرا وينفري أشهر مزيعة تلفزيونية بالعالم
قصص النجاح الدراسي محفزة ومفيدة لكل طالب علم
احببت تلك القصه