قصص عن النجاح والطموح من أروع ما ستقرأ يوما
إن الحياة مليئة بقصص عن النجاح والطموح لأناس كثيرين وصلوا إلى النجاح وصعدوا لأعلى القمم ووصلوا إلى ما وصلوا إليه بالرغم من العقبات والصعوبات التي كانت تواجههم فاستطاعوا الوصول إلى النجاح وإلى التميز؛ إن من وصلوا لأعلى القمم هذه ما كان لهم أن يصلوا إلى ما وصلوا إليه إلا لأن لديهم إيمان حقيقي بطموحاتهم وأهدافهم وكانت لديهم الرغبة الكاملة والإرادة والعزيمة ليفعلوا ما فعلوه من اجل الوصول إلى ما يرغبون في تحقيقه.
القصة الأولى من قصص عن النجاح والطموح:
قصه نجاح “نك فيونتش”:
إن قصة نجاحه يا لها من قصة مفعمة بالكثير من المعاني السامية…
ولد بأستراليا عام 1982 ميلادياً وعندما ولد كان فاقدا لكلا من الذراعين والقدمين، إعاقته هذه منعته من الالتحاق بالمدرسة، كان يشعر بالكثير من الإحباط والاكتئاب منذ صغر سنه ولكن هذا الشعور لم يدم معه طويلا إذ أنه التحق بالمدرسة ولا زال مصرا على إتمامه لمراحل تعليميه الجامعي كافة.
وطوال حياته حاول “نك” الانتحار أكثر من مرة وكان يائسا من كل حياته حتى جاءت فترة تحول في حياته، لقد تحولت حياته تحولا كليا من إنسان يائس إلى إنسان مفعم بالحيوية والنشاط.
إنسانا مفعما بالحيوية والنشاط على الرغم من إعاقته البالغة إلا أن هذه الإعاقة لم تمنعه عن الوصول إلى أهدافه التي أراد تحقيقها؛ بات “نك” والدا لطفلين ومن أهم المحاضرين في العالم وأكثرهم شهرةً على الإطلاق، وبات “نك” عاشقا للعبة الجولف ومن محبي القراءة بشغف، وبات “نك” متعلما للعديد والعديد من المهارات الحياتية حيث تحولت حياته بعدما قرر أن يعيش حياته مثله مثلهم، وما أراد تعلمه وإتقانه معرفة الكمبيوتر وتعلم الكتابة كما أنه قام تعلم العديد من الألعاب كلعبة التنس وتعلم السباحة.
إن قصة “نك فيونتش” من أهم قصص النجاح التي تعلمنا عدم اليأس وتخطي كل مراحل الفشل وتخطي الصعوبات مهما كانت.
القصة الثانية من قصص عن النجاح والطموح:
قصة نجاح الروائي البرازيلي الأكثر شهرة في عالم الأدب “باولو كايلو”، ولد باولو في ريو دي جانيرو، وكان له حظا وفيرا في تحقيق حلمه بأن بدأ مشواره الأدبي في سن مبكرة، ولكونه بدأ مشواره الأدبي في سن مبكرة لا ينفي كم الصعوبات التي واجهها “باولو” في مشواره الأدبي، فقد واجه العديد والعديد من الصعوبات في حياته إذ أنه ترك دراسته الجامعية والتحق بالعمل في الكثير من الوظائف والتي كانت لا تليق بطموحاته، ومن أهم هذه الصعوبات التي تعرض لها أزمة نفسية حادة جعلته يقدم على التخلص من حياته بأكملها.
وعلى الرغم من كل الصعوبات التي وجدها إلا إنه لم يستسلم فقد عمل بكل جدية لتحقيق كل أحلامه، وأول عمل قام به تأليف رواية الخيميائي، وما إن انتهى منها بحث لها عن ناشر وما إن عثر على الناشر وتمت طباعة الرواية وكانت بالنسبة إليه، إلا إنه لم يحقق أي نجاح يذكر على الإطلاق، حيث أنه في خلال أول ستة أشهر من طباعة روايته لم يتم بيع إلا نسخة واحدة من الرواية وذلك بعد أن قام البائع بالتحايل على شخص ما ليقوم بشرائها وبعد انقضاء ستة أشهر أخريات بيعت النسخة الثانية من الرواية وكانت الصدمة الكبرى عندما كان المشتري نفس الشخص الذي قام بشراء النسخة الأولى من الرواية كان هذا بمثابة فشل مزري جعل الناشر يقوم بفسخ العقد بينه وبين “باولو” ويقوم برفض طباعة أي أعمال أخرى لهم.
وعلى الرغم من المشاعر السلبية التي شعر بها “باولو” إلا إنه لم يستسلم وقام بالبحث الجاد وجد ناشر آخر، وفي بداية عام 1987 ميلاديا نشر “باولو” روايته الشهيرة الخيميائي، وفي هذه الأثناء حققت الرواية نجاحا باهرا على مستوى العالم بأسره، ومن هذا الوقت بات “باولو” واحدا من أفضل وأشهر الروائيين حول العالم، وترجمت أعماله إلى كثر من 80 لغة حول العالم، فحصد شهرة في كل بقعة على كوكب الأرض.
ومن أهم الدروس التي يمكننا تعلمها من قصه نجاح “باولو كايلو” الإصرار والعزيمة والتفاني والعمل الجاد جميعهم الأسس تعمل على تحقيق النجاح في هذه الحياة وأنه مهما بلغ بنا من صعوبات بإصرارنا يمكننا تحقيق ما طمحنا له يوما وإحراز كافة أهدافنا في الحياة.
القصة الثالثة من قصص عن النجاح والطموح:
قصة نجاح مايكل جوردن…
إن “مايكل جوردن” أحد أشهر نجوم ولاعبي كرة السلة في العالم وقد واجه العديد من التحديات والصعوبات خلال مراحل حياته الشخصية والمهنية أيضا، ولكنه كان مع كل تحدي جديد يتمكن من تحقيق نجاح باهر مما جعله شخصية مشهورة عالميا.
لقد ولد “مايكل” في عام 1963 ميلاديا بولاية نورث كارولينا، ولد في عائلة فقيرة للغاية ومنذ صغر سنه كان لديه شغف بأن يصبح لاعب كره سلة، ومن أهم الصعوبات التي واجهها “جوردن” أنه كان لديه طول غير مناسب بالمرة ليلعب كره السلة، ولكنه لم ييأس فقد عهد إلى الكثير من التمارين القاسية ليتمكن من تحسين طوله.
ومسيرته الرياضية بدأها عندما كان في مدرسة الثانوية واستمر وهو في الجامعة واجهته الكثير من التحديات والصعوبات ولا سيما في عام 1985 ميلاديا؛ في هذا العام توجب عليه إجراء عملية جراحية في قدمه حينما تعرض لإصابة خطيرة للغاية في ركبته وبعد العملية ثابر واستمر في التدريب بمنتهى الجدية والإصرار.
وفي بداية عام 1984 ميلاديا وقع الاختيار على “مايكل جوردن” في الدوري الأمريكي للمحترفين وخلاله حقق نجاحا باهرا مع فريقه شيكاغو بولز وحصد الكثير من الجوائز الفردية والجماعية من البطولات التي شارك فيها واحدا من أفضل لاعبي كره السلة في التاريخ.
قصص مفعمه بنجاح وعدم الاستسلام ممهما الصوعبات التي لحقت اصحبها نشكر كل من كتب هده القصه المدهله وكل من رواها وعشها