قصص قبل النوم للحبيب قصة ليلى وصديقها في العمل وقصة حسن والحب الحقيقي
اذا طُلب منك في يوم من الايام ان تعرف الحب فماذا ستقول ، في الواقع الحب ليس مجرد كلمات ننطق بها للحبيب ، او كلمات نعبر من خلالها عن شعورنا تجاه شخص معين ، الحب اكبر من ذلك بكثير ، الحب افعال فاذا كنت تحب شخصا ما فلا تذهب له وتخبره بانك تحبه ، بل عليك ان تثبت صدق مشاعرك تجاهه من خلال الافعال ، الافعال وحدها هي من تصنع الحبيب المخلص ، الحبيب الذي يبحث عنه الجميع ، و اليوم ومن خلال موقع قصص واقعية يسعدنا ان نقدم لكم قصص قبل النوم للحبيب رومانسية جميلة جدا ، فنتمنى ان تنال هذه القصص اعجابكم.
قصة ليلى وصديقها في العمل
تدور احداث هذه القصة حول فتاة تسمى ليلى ، كانت ليلى تعمل كموظفة في احدى الشركات ، ليلى فتاة نشيطة جدا في عملها وهي معروفة في وسط زملائها بانها فتاة مرحة و تحب تكوين العلاقات الاجتماعية ، كان هناك زميل لها في العمل ، هذا الشاب كانت ليلى تحبه كثيرا جدا ، ولكن لم يكن لدى ليلى القدرة على الاعتراف بحبها لهذا الشاب ، فكرت ليلى كثيرا وفي النهاية خطرت على بالها فكرة ، عيد ميلاد ليلى اقترب ، قررت ليلى ان تدعو جميع اصدقائها في العمل لحضور حفلة عيد الميلاد في منزلها.
اقرأ ايضا :قصص حب رومانسية
واثناء حفلة عيد الميلاد سوف تعترف ليلى لهذا الشاب بحبها له امام الجميع ، بالطبع كانت هذه الفكرة فكرة مجنونة ولا يمكن ان يستوعبها اي عقل ، جاء يوم عيد الميلاد وتجهزت ليلى واعدت نفسها لكي تخبر هذا الشاب بحبها له ، بدأ الجميع يحضر ولكن زميل ليلى في العمل لم يحضر ، مر الوقت و بدأ الاحتفال بعيد الميلاد وكل هذا لم يحضر زميل ليلى الذي تحبه كثيرا ، تناول الجميع الكعك و التقطوا الصور التذكارية ، فجأة ورد اتصال الى احد الزملاء في الحفلة مفاده ان الشاب الذي تحبه ليلى قد تعرض لحادث سير وتم نقله الى المشفى.
على الفور انطلق الجميع الى المشفى للاطمئنان على زميلهم وبالطبع كانت ليلى معهم ، كان يبدو على ليلى علامات الخوف الشديد ، وصل الجميع الى زميلهم في المشفى والذي كانت حالته مستقرة ولكنه كان يعاني من بعض الكدمات ، في المشفى وقبل ان تعترف ليلى بحبها لزميلها اعترف لها هو بحبه ، كانت الاجواء مجنونة في المشفى والاجمل ان زميل ليلى في العمل كان قد احضر معه خاتم ليتقدم لخطبتها ، وافقت ليلى بالطبع وكان الجميع سعداء لها جدا ، في النهاية تزوجت ليلى و زميلها في العمل وعاشا معا حياة سعيدة.
و يمكنكم ايضا قراءة : قصص حب ما قبل النوم
قصة حسن و الحب الحقيقي
يُحكى انه كان هناك شاب يسمى حسن يعمل في احدى المتاجر في بلدة صغيرة ، وكانت هناك فتاة جميلة جدا تأتي الى المتجر الذي يعمل به حسن كل يوم من اجل شراء بعض الاغراض للمنزل ، مع كل يوم كان حسن ينتظر رؤية هذه الفتاة التي اعتاد رؤيتها ، بدأت المشاعر داخل قلب حسن تكبر يوما بعد يوما حتى اصبح حسن يحب هذه الفتاة كثيرا ، ولكن حسن كان لا يمتلك الجرأة لاعلان حبه للفتاة ، خاصة انه لا يعرف الفتاة ولا يدري كيف ستكون ردة فعلها عندما يقف امامها ويعترف لها بحبه.
مرت الايام سريعا ولم يعد حسن قادرا على كتمان حبه اكثر ، قرر حسن انه في اليوم التالي عندما تحضر الفتاة سوف يعترف لها اخيرا بحبه ، في اليوم التالي لم تحضر الفتاة ، شعر حسن بخيبة امل كبيرة ، ولكنه طمأن قلبه بان هناك عارض منعها من الحضور اليوم ، انتظر حسن اليوم التالي وكان واثقا من حضور الفتاة في هذا اليوم ، ذهب حسن الى العمل في اليوم التالي ولكن الفتاة لم تحضر ايضا ، حينها اصاب حسن حالة من الحزن وظن بانه لن يقابل هذه الفتاة مرة اخرى ، كان حسن موهوبا جدا في الرسم.
اقرأ كذلك من خلال موقعنا : قصص حب ورومانسية
قرر حسن ان يرسم هذه الفتاة بدقة ، انتهى حسن من رسم الفتاة التي اختفت فجأة ولا يعلم عنها اي شيء ، في يوم من الايام كان حسن تاركا رسمته على مكتبه في غرفته ، كانت النافذة مفتوحة فطارت الرسمة ونقلها الهواء بعيدا حتى سقطت على الارض ، فجأة كانت هناك فتاة تسير في الطريق فرأت الرسمة ، تفاجأت الفتاة بان الرسمة تشبهها كثيرا وكان هناك كلمات مكتوبة خلف الرسمة ، كانت الكلمات تقول : لا ادري لماذا اختفيتي فجأة كنت فقط اريد ان اخبرك باني احبك ، قررت الفتاة ان تذهب الى المتجر.
بينما كان حسن في عمله يفكر في هذه الفتاة ويتمنى لو يعلم اين تسكن ظهرت الفتاة امامه ، على الفور لم يتمكن حسن من منع نفسه واتجه مسرعا نحوها ، اخرجت الفتاة من حقيبتها الرسمة التي رسمها حسن وقالت : ان هذه الرسمة جميلة جدا وقد قرأت الكلمات التي كتبتها ايضا ، شعر حسن بالخجل قليلا ولكن هذا الخجل انتهى عندما اخبرته الفتاة بانها ايضا تحبه وأنها كانت تأتي كل يوم الى المتجر فقط من اجل رؤيته ، شعر حسن بالسعادة وقرر ان يتقدم لخطبة هذه الفتاة ، تمت الخطبة وبعدها بشهور قليلة تزوج حسن من هذه الفتاة وعاشا معا حياة سعيدة.