كثيرا منا يحب سماع القصص وخاصة عندما تكون هذه القصص مضحكة وباللهجة العامية, فنسعد ونضحك عند سماعها وفيما يلي عرض لثلاث قصص مضحكة باللهجة العامية:
أولا/ قصة الرجل ذو الحدبة:
كان هناك رجلا ذهب ليستحم في الحمام ليلا, وإذا هو بداخل الحمام لوحده انقضت مدة عمل الحارس الليلي, فغلق الحارس الحمام عليه وانصرف, والحارس لم يكن يعرف أن أحدا بالداخل, وعندما أراد الرجل الخروج لم يستطع فتح الباب فعاد إلى الداخل مرة أخرى, وبدأ يسلي نفسه بالغناء والتطبيل, فخرج له جني أثناء تطبيله وغنائه وقال له: “إن طبلت لي وأعجبني ذلك سأفعل كل ما تطلبه مني وكل ما تريد”, فبدأ الرجل بالتطبيل والجني يرقص, ثم انتهى الرجل من التطبيل؛ فقال له الجني: “اطلب ما تريد؟”, فقال له الرجل: “أريد أن أزيل هذه الحدبة من ظهري”, فأزالها عنه وخرج فرحان حتى قابل صديق له بنفس الحدبة التي كانت في ظهره, فسأله أين الحدبة؟, فحكا له القصة كاملة, فأراد ذلك الرجل الآخر أن يفعل مثلما فعل صديقه, فذهب في الصباح الباكر إلى الحمام وبدأ بالتطبيل؛ فخرج له الجني وبدأ يضربه ووضع له حدبة ثانية على ظهره, فذهب إليه صديقه وسأله ماذا فعلت؟, فقال له خرج لي الجني وضربني وزادني حدبة أخرى.
ثانيا/ قصة حوار الأستاذ والتلميذ:
الأستاذ: “ما الدليل على أن الأجسام الصلبة تتمدد بالحرارة وتنكمش بالبرودة؟”.
التلميذ: “عطلة الصيف تمتد إلى أربعة شهور وعطلة الشتاء أسبوعين فقط بسبب البرودة”.
الأستاذ: “أين تقع الصين؟”.
التلميذ: “يا أستاذ ليست بعيدة, فلدينا طالب صيني يأتي بالدراجة كل يوم “.
الأستاذ: “إذا اشترت والدتك قميصا ب 422جنيه وحذاء ب99جنيه فماذا سوف تكون النتيجة؟”.
التلميذ: “طلاقها من أبي”.
الأستاذ: “غلط يا ولدي أنت لا تعرف شيئا عن الجمع والطرح”.
التلميذ: “لا يا أستاذ أنت لا تعرف والدي”.
الأستاذ: “أهو كذلك صعب للدرجة دي, كم يعطيك عدية في عيد الفطر؟”.
التلميذ: “عشرون جنيها”.
الأستاذ: “وفي العيد الأضحى ؟”.
التلميذ: “يأخذها مني”.
التلميذ مرة أخرى: “لماذا الأستاذ يوسف أصلع؟”.
الأستاذ: “لأنه ذكي جدا”.
التلميذ: “إذا لماذا يا أستاذي العزيز تلعب دور الذكي وأنت شعرك كثيف؟”.
ثالثا/ قصة الضرة مرة:
كان هناك رجل وامرأة يعيشان في غاية السعادة لا ينقصهما إلا أن يرزقهما الله بمولود, فاقترحت الزوجة على زوجها أن يتزوج من امرأة أخرى, وأنها سوف تعاملها معاملة حسنة وترضى عنه وعنها, ولكن رفض الزوج الفكرة وقال لها: “أنا لا أريد زوجة أخرى فسوف تحدث كثيرا من المشاكل بينكما”, ولكن الزوجة أقنعته بعدم حدوث ذلك, وكان الزوج سوف يسافر إلى بلد ما للعمل, فأقنعته بالزواج من هناك وأن يأتي بالزوجة الثانية من هناك, ثم سافر الزوج وانتهت مدة البعثة ففكر في كلام زوجته, فجلب جرة وألبسها ثياب وجعلها تبدو كامرأة, ثم عاد ووضع هذه الجرة في الطابق العلوي دون أن تراه زوجته, فاستيقظ في الصباح وقال لزوجته ها أنا طبقت كلامك وتزوجت وهي الآن في الطابق العلوي فلا تصعدي إليها هي سوف تنزل إلى هنا , وغادر الزوج المنزل, وظلت الزوجة منتظرة نزولها ولم تصعد إليها حتى عاد الزوج من الخارج, ففوجئ الزوج أنها تبكي وقال لها: “لماذا تبكي؟”
فقالت: “زوجتك أهانتني وشتمتني”.
فقال لها: “أنا لا أرضى أن تهان زوجتي الغالية انتظري وسوف ترين ماذا أفعل”.
فجلب الزوج الجرة وظل يضربها إلى أن تحطمت أمام زوجته, فاندهشت الزوجة أنها جرة وليست امرأة, فقالت له وهي تنظر إلى الأسفل: ” الضرة مرة ولو كانت جرة”.