قصص مضحكة

قصص مضحكة ستحملك على الضحك ولو غصبا!

لا ينبغي أن يخلو يومنا من ضحكة عابرة على قلوبنا ولكن يلزمها أن تكون صادقة، ضحكة بإمكانها أن تنسينا هموم حياتنا ولو للحظة واحدة من الزمن، ضحكة نراها على وجوه من نحب فنشعر بالسعادة الداخلية لأجلهم.

لو مررت بمواقف مضحكة ساعدنا على حملها لغيرك، ربما ضحكة كانت سببا في تغيير كل حياته، فشاركنا بها إذاً!

القصـــــــــــــــة الأولى:

تحكي إحدى السيدات المصريات وتقول.. لقد ركبت بيوم من الأيام توكتوك (وسيلة نقل مصرية باتت شهيرة مؤخرا)، سألته السائق عن الأجرة فأخبرني بأنها ستكون عشرة جنيهات، فأخبرته بأنني موافقة على ذلك.

وبينما كان يسير السائق بالطريق طلبت منه أن ينزلني لبضعة ثواني أعطي السمك للرجل ليقوم بشويه، لم يعترض وبالفعل أعطيت السمك للرجل بمحله وطلبت منه أن يقوم بشويه ويقوم ببعض الإضافات الأخرى للسمك وأعطيته حسابه كاملا وعدت للتوكتوك.

وبينما كان يكمل المسير طلبت منه أن يتوقف لأنزل للسوبر ماركت وأشتري بعض الاحتياجات، لم يعترض السائق، وبالفعل نزلت واشتريت كل ما يلزمني من هناك، وعدت للتوكتوك وأكملنا المسير.

وحالما وصلت لمنزلي أخرجت العشرة جنيهات وأعطيتها للسائق، والذي رفض رفضا قاطعا أن يأخذها مني بذريعة أنني عطلته أكثر من مرة، أخبرني بأنه يريد عشرين جنيها، ألم نتفق من البداية على عشرة جنيهات؟!

أدخلت العشرة جنيها وأخرجت خمسة جنيها وأعطيتها إياه، وأخبرته بأنه لن يأخذ غيرها، أخذها السائق وغادر بلا أي كلمة اعتراض.

وعندما ح المساء ذهبت للمحل لحضر السمك المشوي، فوجئت بأن الرجل يخبرني بأنه قد أخذه سائق التوكتوك الذي أرسلته لهم، صعقت حينها، سؤالي الآن هل ما حدث من السائق يرضي ضميركم؟!!  أخبروني.

اقرأ أيضا مزيدا من القصص المضحكة من خلال: قصص مضحكة قصيرة 

القصـــــــــــــــــــــــة الثانيــــــــــــــــــــــــة:

من أجمل قصص مضحكة على الإطلاق…

طلبت من أبنائها أن يرتدوا أي ثياب في أقل وقت، وصعدوا جميعا للسيارة، كان الأبناء يعتقدون بأنهم ذاهبين لنزهة أو ما شابه ذلك.

ولكنهم تفاجئوا حينما وضعت أمهم قناعا على وجهها بالكامل، فسألها أحدهم باستنكار وتعجب: “ما الذي تضعينه على وجهكِ أمي؟!”

فردت عليه قائلة: “شيء عادي لأننا سنقوم الآن بالسطو على بنك”!

فسألوا جميعا في وقت واحد: “ماذا تقولين؟!”

فكررت عليهم قائلة: “سنقوم بسرقة بنك”!

فتعجبوا جميعا: “ماذا تقولين؟!”

فقالت: “أنتم من طلبتم مني ذلك!، فأنتم دائما تطلبون مني أشياء باهظة الثمن وكثيرة للغاية، تريدون مني هواتف ذكية جديدة، تسألونني التسوق وشراء ملابس جديدة، تسألونني السفر لبلاد حول العالم، تسألوني طعاما لا أقدر على ثمنه، ولهذا سنقوم بسرقة بنك سويا”!

فقالوا جميعا: “أمي هذا الأمر ليس بالضروري (يقصدون الأشياء التي يريدونها ويطلبونها على الدوام)”.

والأم تقول لا!، ويحاولون إقناعها بأن الأمر لا يلزم سرقة بنك، فإنه أمر خطير للغاية ومن الممكن أن يكلفهم حياتها بأكملها، والأم تعترض على كلامهم وتؤكد لهم ضرورة السطو على بنك حتى تتخلص من طلباتهم المتكررة التي لا تنتهي أبدا!

كانت بالفعل حينها توقفت بسيارتها أمام أحد البنوك، بل وقامت بتوزيع المهام على أبنائها، فصاروا يتوسلون إليها ويبكون ويترجونها ألا تقدم على ذلك، وأنهم لن يطلبوا منها شيئا آخر، فجميعهم لا يريدون أن يقضون ما تبقى من حياتهم بالسجن!

وكانت طريقتها مبتكرة للغاية للتخلص من طلبات أطفالها التي لا تنتهي على الإطلاق، وتمكنت من إيصال معلومة أنها لن تتمكن من شراء كل ما يحتاجون إليه.

اقرأ أيضا مزيدا من القصص المضحكة لصغارك من خلال: 5 قصص مضحكة للأطفال 

القصــــــــــــــــة الثالثـــــــــــة:

تعتبر قصة جميلة للغاية من قصص مضحكة

بيوم من الأيام سأل زوج زوجته سؤالا في غاية الأهمية وكان يتوقع حينها إجابة محددة فر قرارة نفسه..

الزوج: “حبيبتي ماذا تخسر الفتاة حينما تتزوج وماذا تكسب إذا تزوجت؟!”

فأجابت عليه زوجته قائلة: “تخسر الفتاة إذا تزوجت حريتها وكامل أنوثتها، وجمالها ومالها وكرامتها وشخصيتها وابتسامتها وجميع أحلامها وجميع طموحاتها، وما تكسبه الفتاة إذا تزوجت زيادة في الوزن وزيادة في عدد الجلطات بالجسم واحتمال كبير تصاب بإعاقة بالعقل..”

وجاءت تكمل فأراد أن يغير الموضوع فقاطعها بسؤال آخر: “وأنتِ تحبيني أنا أكثر أم أطفالكِ؟!”

فأجابت على الفور: “بكل تأكيد أطفالي أكثر”!

فصعق الزوج وسأل قائلا: “لماذا؟!”

فقالت له: “أطفالي فلذة كبدي”.

فسألها بصوت عالٍ: “وماذا عني؟!”

فقالت له مجيبة في الحال: “أنت فاقع كبدي”!

لقد كانت هذه الزوجة تنعم بالشفافية، فلم تكذب مع زوجها بحرف واحد، ولكنها ومن حينها بمنزل أهلها ويأبى أن يكمل حياته معها!

خاطئ من يقول أن الأم مدرسة وحسب، فالأم مدرسة وطباخة ماهرة، ومربية ولا أروع وحكواتي كل ليلة لصغارها، معلمة وعاملة نظافة وغسالة ودكتورة صيدلانية وممرضة ومسعفة، علاوة على كونها خياطة وميكانيكي وكل ما يحتاج إليه المنزل من مهن تكون دائما على أتم الاستعداد لفعلها…

إن مجتمعنا مجتمع المرأة وسأشرح الأسباب لهذا…

إذا سقط الابن أرضا يسألون على الفور وأين أمه؟!

إذا اتصف الأبناء بكونهم أشقياء أمهم لم تربيهم!

إذا فشل أحد الأبناء أمه أفرطت في تدليله!

وإذا فشلت الابنة بالحياة لقد دللتها أمها بزيادة!

حتى أن الزوج إذا كان فقيرا زوجته من أفلسته!

وإذا خان الزوج زوجته يلقون عليها اللوم بإهمالها له!

وإذا كان مقصرا في حق والديه وإخوته زوجته من قسيه عليهم.

حتى وإن كان زوجا صالحا يقيم الصلاة في أوقاتها صواما حنونا على أهله وزوجته وأبنائه زوجته سحرت له!!

اقرأ أيضا مزيدا من أجمل قصص مضحكة من خلال: قصص مضحكة قصيرة

ريم إبراهيم

أعمل ككتابة محتوي مختص في القصص في موقع قصص واقعية منذ 5 اعوام وشاركت بأكثر من 1500 قصة علي مدار سنين عملي.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى