قصص مضحكة

3 قصص مضحكة ستجعلك تبتسم من أعماق قلبك

إن القصص المضحكة جزءً لا يتجزأ من ثقافتنا العربية والتي لا يمكننا أن نتخلى عنها إطلاقا، فمنذ القدم وعلى مدار العصور جميعها جذبت القصص المضحكة انتباه الكثيرين لما تحمله من قدرة على تفريغ الضغوطات اليومية بطريقة مرحة ومسلية.

إن للضحك مفعول السحر في إزالة الهموم وجلاء الحزن من القلوب، لذا جميعنا يميل بطابعه للقصص المضحكة ليتخلص من أمور تنغص عليه عيشه.

القصـــــــــــــة الأولى:

أرادت أن تتعلم حياكة الملابس والتفصيل، وبالفعل شرعت في ذلك واستمرت شهرا كاملا دون ملل ولا كلل، التحقت بمشغل لتتعلم به، كان عملها قبل العيد بأيام قليلة للغاية.

في منزلها أرادوا أهلها التخفيف عنها، فبات شقيقاتها يفعلن الأعمال المنزلية الثقيلة ويتركن الخفيف الخفيف عليها.

كانت تساعدهن بالمنزل فور عودتها من المشغل، أرادت أن تضفي بعض السعادة على قلوبهن، فاشترت بالمال الذي كانت قد ادخرته بعض الثياب الجديدة لشقيقتيها استقبالا للعيد، وبعدما قامتا بقياس الثياب وجدت أنهما في حاجة ماسة للضبط لتبدو شقيقتيها في أحسن منظر على الإطلاق، ويم الوقفة ذهبت للمشغل في عجالة من أمرها لتعود وتظفر بيوم عرفة وتطهو الطعام وتصنع بعض الحلويات استقبالا لعيد الأضحى، فضبطت ثوب شقيقتها الأولى وجربته وكان هائلا، نظرت للساعة قبل الثوب الثاني فوجدت نفسها قد تأخرت على ما تريد فعله، فضبطت الثوب الثاني ولكن في عجالة من أمرها لدرجة أنها لم تنظر للثوب بعد انتهائها منه!

عادت للمنزل وبالليل بعد الفطرة فقد كانوا صائمين جميعا قاست شقيقتها كل منهما ثوبه لتجد الثانية أن هناك خطب ما…

شقيقتها: “أين ذهبتي بالحزام الثاني للثوب؟!”

كانت تشعر بالتعب الشديد فقد ألقت بجسدها على السرير في محاولة منها لجمع قواها لإكمال ما خططت له، اعتدلت وطلبت من شقيقتها أن تقترب منها، وبالفعل اقتربت لتنهار الفتاة من شدة الضحك.

وكلما سألوها عن السبب ازدادت ضحكاتها، لقد اكتشفت أنها قد خاطت على الحزام بأكمله دون أن تشعر!

أما عن شقيقتها فلم تدري أترتدي ثوبها بحزام موجود والآخر مختبأ؟!

فأعربت عما بداخلها من ضيق فقالت: “أتدرين يا أختي العزيزة إنكِ لم تصلي بعد لثمن خياطة”!

فازدادت ضحكاتها من جديد، حتى أنها بيوم العيد كلما نظروا إليها وجدوها تبتسم على الموقف الذي جعلها سعيدة مبتسمة كلما تذكرته وإن كان بينها وبين نفسها.

القصـــــــــــــــــــــة الثانيـــــــــــــــــة:

بإحدى القرى بالصعيد، من المتعارف أنه لاتزال حتى وقتنا الحالي منازل متهالكة قد بنيت بالطوب اللبن قديما، كان هناك منزلا متهالكا ومن شدة هجره أذيعت حوله الكثير من الشائعات بأنه منزل مسكون بالجن والشياطين!

كان إذا لم يسمع صغير الكلام يخفونه بالعفاريت الموجودة بداخله، كان بجوار هذا المنزل المهجور منزل يسكنه بعض الأناس ومن بينهم فتاة تبلغ من العمر عشرة أعوام؛ كانت كلما ذهبت لتقضي لأمها بعض حاجات المنزل ومرت على المنزل ببداية شارعها قرأت آية الكرسي وهي ترتعد فرائصها.

وفي يوم من الأيام قررت الطفلة الصغيرة أن تثأر لنفسها وللخوف الذي يكمن بداخلها كلما مرت بهذا المنزل ليلا، قررت أن تواجه أكبر مخاوفها، وقرارها كان نابعا من داخلها ولم يوجهها إليه أحد، وذات ليلة بينما كانت ذاهبة للبقال وقفت أمام باب المنزل المهجور واستجمعت قواها كاملة وصرخت قائلة: “اخرج أيها العفريت وواجهني إن كنت رجلا”!

أخذت تضرب بقدميها على الباب في حالة هيستيرية منها لتفاجأ بصرخات سيدة كانت في زيارة لأحد ما بالشارع، وهي تصرخ العفريت.. العفريت.. العفريت.

على الرغم من صغرها إلا إنها اكتشفت أنها كانت سببا في هلع امرأة تعادل في العمر والدتها بل تفوقها سنا، جعلت ما بدر منها من فعل سرا بينها وبين نفسها حتى كبرت، وذات يوم حدثتني عنه وها أنا ذاك أدونه ليكون من أجمل قصص مضحكة عن براءة الأطفال الممزوجة بطيبة القلب والاندفاع والعفوية.

واقرأ أيضا: قصص مضحكة للاطفال

القصــــــــــــــــــــة الثالثــــــــة:

قصة جميلة للغاية من قصص مضحكة…

بينما كانت الزوجة تعد الطعام بمنزل العائلة الكبير، إذ فجأة رأت أمامها كلب بوليسي، تلك النوعية من الكلاب التي تشاهدها بالأفلام الأجنبية، تسمر الكلب بمكانه واكتفى بالنظر إليها، أما عنها فقد اكتفت بالتسمر أرضا حرفيا باتت كالمسمار المثبت بالأرض بلا عوج فيه، كانت بالكاد تلتقط أنفاسها وتفتح عينيها وتغلقها تلك الحركة الإرادية.

ظلت الزوجة على هذه الحالة قرابة النصف ساعة، كانت ترغب في الصراخ بأعلى صوتها لينقذها أحدهم ولكن دون جدوى، كانت ترغب في الهرب ولكن السيناريو الذي وقع في قلبها وعقلها أن الكلب سيقوم بالتهامها بالكامل ولم يبقي فيها شيئا سليما على الإطلاق.

شعرت بأنها غارقة من كثرة انصباب العرق على جسدها بالكامل من شدة الخوف، وبعد كل هذه المدة الأليمة يظهر زوجها من خلف الكلب والذي اتضح أنه أنثى وينادي عليها باسمها ويمد إليها يده لتسلم عليه، كادت الزوجة تفقد صوابها من هول ما رأيت.

لقد كان زوجها من فعل بها هذا المقلب المريع، انهارت من البكاء فاقترب منها ليضمها لصدره ولكنها أبت وصعدت لمنزلها وقامت بجمع ملابسها وذهبت لمنزل والدها غاضبة، وكلما أتى إليها ليردها لمنزلها أبت أن تذهب معه.

اجتمع أهلها وسألوها قائلين: “أخبرينا إن أتى إليكِ أحدا يريد أن يحل في الأمر بماذا سنخبره؟!

أنخبره أنكِ غاضبة من زوجكِ بسبب كلبة؟!

أم بسبب خوفكِ من الكلاب؟!

الكلبة لم تفعل معكِ شيئا، لقد شمت رائحة طعامكِ واستساغتها فاقتربت منكِ على أمل أن تعطيها شيئا مما كنتِ تطهين منه”!!

واقرأ أيضا مزيدا من القصص المضحكة الممتعة:

5 قصص مضحكة للأطفال

قصص مضحكة قصيرة

ريم إبراهيم

أعمل ككتابة محتوي مختص في القصص في موقع قصص واقعية منذ 5 اعوام وشاركت بأكثر من 1500 قصة علي مدار سنين عملي.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى