قصص نجاح بعد الفشل في الدراسة قصة واخيرا تحقق حلمي
نحن دائما في حاجة الى من يشجعنا من اجل تحقيق النجاح في الدراسة ، فالدراسة مثلها مثل اي مجال في الحياة قد ننجح به و قد نفشل ايضا ، سواء النجاح او الفشل فلكل شيء اسبابه ، فالذي يمتلك الاصرار و العزيمة على المواصلة و المضي قدما في طريقه سوف يتمكن من تحقيق النجاح في النهاية ، اما الذي يصاب بالخوف و الهلع فان نهايته هي الفشل بكل تأكيد ، يجب ان نعلم ان الفشل ليس هو النهاية بل انه الخطوة الاولى نحو تحقيق النجاح ، كما ان الفاشل ليس فاشلا لانه فشل بل لانه عندما سقط لم يحاول النهوض من جديد ، واليوم ومن خلال موقع قصص واقعية يسعدنا ان نقدم قصص نجاح بعد الفشل في الدراسة وهي قصة بعنوان واخيرا تحقق حلمي ، فنتمنى ان تنال هذه القصة اعجابكم.
قصة واخيرا تحقق حلمي
اسمي فريد ، انا طالب في المرحلة الثانوية ، لم اكن اهتم بالتعليم على الاطلاق ولهذا كان الجميع ينادونني دائما بالفاشل ، حتى والدّي الذان من المفترض ان يشجعاني كانا ينادونني بالراسب ، على الرغم من اني لا احب المذاكرة الا انني في الواقع كنت انتظر اي كلمة تجعلني على اقل تقدير احاول جاهدا من اجل تحقيق النجاح في الدراسة ، كنت دائما اشعر بالعجز فلا احد يثق فيّ ، ولانه لا احد من عائلتي كانت لديه الثقة باني سوف انجح انعدمت تماما ثقتي في نفسي ، اقترب موعد الاختبارات وانا لم ادرس بعد ، لا ادري من اين ابدأ وماذا افعل ، اشعر اني سوف اغرق بدون عودة.
اقرأ ايضا : قصص نجاح في الدراسة
لم يتبقى على موعد الاختبارات سوى شهر واحد فقط وكل ما اسمعه من اخوتي و ابي و امي هو انني اذا نجحت سوف تكون معجزة ، على الرغم من انهم قد يقولون هذه الكلمات على سبيل المزاح الا ان هذه الكلمات كانت تسبب الالم الشديد لي ، جاء موعد الاختبارات ولاني لم اتحلى بالعزيمة اللازمة رسبت في الاختبارات ، زادت حالتي سوءا حيث صب الجميع غضبهم علي ، لم يعد احد من افراد عائلتي يناديني باسمي بل اصبح اسمي الجديد هو الراسب ، كنت اجلس في غرفتي لساعات طويلة ابكي وحيدا لانني لم اجد التشجيع اللازم ، التشجيع الذي من شأنه ان يغير حالي الى الافضل.
في يوم من الايام وبينما كنت جالسا في غرفتي وحيدا تبادر الى ذهني شيء جميل جدا ، تخيلت اني التحقت باحدى الجامعات المعروفة وتخرجت منها لابدأ العمل في احدى الشركات المرموقة ، يالهي كم هذا جميل ، بدأت اسأل نفسي قائلا : لماذا لا اقوم بتحويل هذا الحلم الى واقع ؟ ، لماذا لا ادرس بجد واجتهاد لكي اثبت لجميع المحيطين بي اني ناجح ولست فاشل ؟ ، اتخذت القرار ، سوف ابدأ العمل ومن الآن ، كنا في منتصف العطلة الصيفية ولكن هذا لم يمنعني من البدء في المذاكرة ، كانت لدي رغبة قوية في تغيير حالي والوصول الى هدفي وهو دخول الجامعة العام القادم.
و يمكنكم ايضا قراءة : قصص نجاح طلاب الثانوية العامة
بالرغم من ان عائلتي لم تكف عن مناداتي بالراسب و الفاشل الا انني اصبحت لا التفت لمثل هذه الكلمات ، اغلقت باب غرفتي وبدأت ادرس بكل جد و اجتهاد ، مرت الشهور سريعا واقترب موعد اختبارات العام الجديد ، ولكن هذه المرة لم تكن مثل السابقة ، هذا العام انا مستعد ، وسوف اري الجميع من حولي اني استحق ان انجح ، واني لست انسانا فاشلا كما يعتقد الجميع ، حان موعد الاختبارات التي كانت مختلفة تماما عن العام السابق ، في هذا العام ولاني درست بجد كنت اشعر بان النجاح قريب جدا مني ، بالفعل ظهرت نتيجة الاختبارات ونجحت بمعدل 6.3 من 10 وهو معدل جيد بالنسبة للطلاب في المرحلة الثانوية.
التحقت بالجامعة ودرست علوم الحاسب ، حسنا الجامعة عالم آخر مختلف تماما عن المدرسة ، فضلا عن ان علوم الحاسب من اكثر الكليات تعقيدا ، يكفي فقط ان الدراسة بها باللغة الانجليزية ، في الواقع كنت اواجه الكثير من الصعوبات في السنة الاولى من دراستي بالجامعة ، لم ادري ماذا افعل ولا اخفي عليكم تبدل حالي من الرغبة في تحقيق النجاح الى الخوف من الفشل ، ولان عزيمتي انتهت واصبحت خائفا جدا حدث ما كنت اخشاه ، لم اتمكن من النجاح في العام الجامعي الاول ، بدا الامر لي مستحيلا ان اتمكن من التخرج من هذه الجامعة ، شعرت وكأنني في حاجة الى معجزة لكي انجح ولو حتى في العام الاول.
تعرفت الى شاب في العام الاخير من الجامعة وهو ايضا يدرس علوم الحاسب ، ارشدني هذا الشاب الى طريقة للمذاكرة تناسبني ، في الواقع اصبح الامر اسهل بالنسبة لي ، كنت اتمنى لو قابلت هذا الشاب في وقت باكر ، على الرغم من سعادتي لاني عثرت على الطريقة المناسبة للمذاكرة الا انني كنت غاضبا جدا من نفسي لاني سمحت لليأس ان يتسلل الى قلبي ، في النهاية تمكنت من اجتياز العام الاول فالثاني حتى تحقق حلمي وتخرجت من الجامعة ، ليس هذا فقط بل تمكنت من الحصول على وظيفة مناسبة في احدى شركات البرمجة ، لاتأكد في النهاية ان النجاح في الدراسة مرتبط بمدى ثقتك في نفسك.
اقرا كذلك من خلال موقعنا : قصص نجاح في الثانوية العامة
اني اسمي مجهوله عمري 18 لم يحبني ولا يشجعني شخصا حتى اهلي غالبا كان من اهلي