إن للقراءة فوائد عظمى على كامل شخصية الإنسان القارئ.
فوائد لا تُعد ولا تُحصى، ومؤثرات إيجابية تجعل نتيجة عادة القراءة الدائمة لدى القارئ تُكسبه مميزات فريدة وإمكانيات وقدرات لا يملكها غيره.
ولا يُمكننا أن ننسى مدى كم العبر والعظات التي يمكن للقارئ الاستفادة بها من القصص التي يقرأها، وكم المفردات اللغوية التي تصقل بذاكرته من كثرة القراءة، وثرائه بها فيغدو قادراً على وصف كل ما يجول بخاطره بكل سهولة ويسر وبأسلوب فريد من نوعه.
القصــــــة الأولى:
تزوج شاب بالفتاة التي لطالما أحبها، وبالفعل وجد معه كل السعادة المنشودة التي كان يحلم بها قبل الزواج بها.
ومرت بهما ثلاثة سنوات كانت السعادة تجد مرتعها بمنزلهما، ولكن نغص عليهما شيئا واحدا، وهو أنهما لم يرزقا بابن ولا ابنة طوال هذه السنوات، كانا يتوقان لطفل يجسد حبهما ويقوي العلاقة أكثر فأكثر بينهما، ولكن إرادة الله كانت نافذة.
لم يعترضا الزوجان على إرادة الله سبحانه وتعالى، بل شكرا وحمدا، وعندما غلبهما الشوق ذهبا في يوم من الأيام لأحد الملاجئ واصطفيا ابنا صغيرا لم يكن له بالدنيا إلا أيام.
أخذاه واحتضناه وقاما بتربيته تربية حسنة سوية، لم يفكرا يوما بأنه ليس من صلبهما، بل تعلقا به لدرجة أنه لم يصدق أحد أنه ابنهما بالتبني.
تمر الأيام والسنوات وبعد سبعة أعوام تأتي مشيئة الله سبحانه وتعالى وتتحقق المعجزة، حملت الزوجة بابن وأنجبته بعد تسع شهور، وكان غاية في الجمال.
ربياه والديه مع أخيه بالتبني ولكنهما لم يفصحا سره على الإطلاق، كبرا الابنان سويا وكانا عونا لبعضهما البعض، والعلاقة كانت طيبة للغاية، كبرا واشتد عودهما وصارا شابين يباغت بهما الأصدقاء قبل الأعداء.
وبيوم من الأيام كانا الوالدان بالخارج تلبية لدعوة أحد الأصدقاء، وتركا الشابين للدراسة بالمنزل حيث أنهما كانا بالجامعة.
كانت المفاجأة الصادمة عندما عادا الوالدان من الخارج ووجدا ابنهما الحقيقي وجهه ملطخ بالدماء والدم يسيل من جسده، اقترب منه والديه ليسألاه ما الذي حدث معه؟!
فأجابهما والدموع تغرق عينيه: “لقد ضربني أخي ضربا مبرحا دون أن أفعل معه شيئا”.
استشاطا الوالدان غضبا، وقاما بصب كل الغضب على ابنهما بالتبني لدرجة أن الزوج قام بطرده من منزله، وعلى الرغم من كل التوسلات والبكاء على الرغم من أنه قد صارا شابا وقد فاق والده في قوة الجسد وطول القامة، إلا إنه صارا يبكي لهما ويتوسل إليهما ويترجاهما أن يعطيانه فرصة ليصحح لهما المفهوم ويحكي لهما ما الذي حدث من أخيه.
كانا الشابان لا يعرفان الحقيقة، فذهلا من معاملة والديهما بكل هذه القسوة مع أحدهما، في النهاية دفع الوالد ابنه الأكبر خارج المنزل في نوبة غضب منه؛ ظن الابن الأكبر أنه بعد دقائق وربما ساعات سيهدأ ويدعوه للدخول للمنزل من جديد، ولكن ما ظنه الابن لم يحدث.
ذهب في الصباح لجامعته بعدما قضى كامل ليلته ملقى على الأرض بحديقة المنزل وغطائه كان السماء أملا في أن يجد أخاه ويعتذر منه لعل يرضى عنه والده من جديد، وبعد جامعته عاد ليجلس بالحديقة من جديد.
وباليوم التالي عندما حل المساء لاحظ الأبوان وجوده بحديقة المنزل ولكن لم يظهرا اهتماما لأمره، وهذا الشيء أفجعه من داخله للغاية، وبينما كان الوالد ماراً بطرقة منزله سمع بكاء ابنه الأصغر (الابن الحقيقي) فدخل إليه مهرولا وسأله: “ما الذي يبكيك يا بني، وما الذي حدث معك؟!”
فقال الابن: “ما حدث مع أخي الكبير”.
فقال الوالد: “دعك منه، المهم عندي هو أنت، والحمد لله أنك بخير”.
فقال الابن والدموع تملأ عينيه: “يا أبي إنني لم أخبركما الحقيقة بهذا اليوم”.
فصدم والده وسأله: “وما حقيقة الأمر حينها؟!”
فقال الابن: “يا أبي كنت في هذا اليوم أتمنى أن تفارق الحياة حتى أنعم بأملاكك، وعندما تجاوزت حدودي في الحديث مع أخي قام بضربي، فكنت أعانده وأتجاوز حدودي أكثر فأكثر، وفي النهاية أخبرني أخي قائلا عندما سألته وما الذي ينقصك إن مات أبي: (إذا مات أبي أموت ورائه، فلا مكانة لي بهذه الحياة بدونه)”.
صعق الوالد مما سمع من ابنه الحقيقي، وحينها قدر حقيقة الأمر وحقيقة ما فعله، وسوء فعلته مع ابنه بالتبني الذي صانه وأحبه أكثر من ابنه الحقيقي الذي من صلبه.
خرج مصروعا للخارج، وأخذ يبحث في الحديقة ويصرخ مناديا باسم ابنه، ولكنه للأسف الشديد وجده طريحا على الأرض قد فارق الحياة!
العبرة من القصـــــــــــــــــة:
على كل منا أن يتريث ويكون حكيما في قرارته، ألا يظلم وأن يسمع ويتمعن قبل اتخاذ القرارات وإصدار الحكم، فالندم دائما لا يفيد، والتسرع غالبا لا يأتي إلا بالندم والحسرة طوال الحياة.
القصــــة الثانيــــــة:
بيوم من الأيام استطاع صائد أن يصطاد عصفورة، و يا لسعادته عندما قام بالإمساك بها حيث كان غاية في الجوع.
فتحدثت إليه العصفورة المسكينة قائلة: “سأسألك سؤالا واحدا، ماذا أنت فاعل بي؟!”
فقال الصياد والابتسامة على وجهه: “سأذبحكِ وأطهوكِ وبالنهاية آكلكِ”.
فقالت العصفورة بأسف: “تأكلني وأنت تعلم أنني صغيرة للغاية ولن أسمن ولا أغني لك من جوع؟!
اتركني أيها الصياد وسأسدي لك بثلاثة نصائح ستكون عندك أفضل من أكلي، الأولى سأسديها لك بينما أنا بين يديك، وإن أعجبتك حقا تتركني أنطلق وأحط على الشجرة وأسدي لك الثانية، والثالثة سأخبرك إياها بينما أحلق في الهواء الطلق”.
فكر الصياد قليلا في حديثها وقال: “لقد وافقت على عرضكِ، آتني ما عندك”.
فقالت العصفورة وهي بين يدي الصياد: “لا تأسفن على ما فاتك”.
فوفى الصياد بوعده لها وأطلق صراحها من بين يديه، فحطت العصفورة الصغيرة على الشجرة وقالت له: “إياك أن تصدق المستحيل”.
فأنصت الصياد منتظرا الحكمة الثالثة والأخيرة، ولكن العصفورة قالت في استهزاء: “أتعلم أيها الصياد لو تركتك تذبحني لوجدت في حوصلتي جوهرة وزنها مائة جرام على الأقل”.
فتحسر الصياد لدرجة أنه احمر وجهه وعض على شفتيه، ولكنه تحكم في أعصابه وقال للعصفورة: “آتني بالثالثة”.
فقالت له العصفورة وقد شعرت بما يعانيه من حسرة وندم يكادا أن يأكلان قلبه أكلاً: “وبما تفيدك النصيحة الثالثة، وأنت في الأساس لم تعمل بما قبلها؟!”
فقال الصياد في استياء: “وكيف ذلك؟!”
فقالت له العصفورة: “ألم أخبرك بألا تأسف على ما فات، ولقد ندمت وأسفت على إطلاق سراحي؛ والثانية ألم أحذرك من تصديق المستحيل، ولقد صدقت بأن في حوصلتي جوهرة وزنها مائة جرام؟!، وفي الأساس لو وزنتني كاملة بعظامي وريشي وبما داخلي لما وجدت وزني يأتي بالمائة جرام من الأساس”.
فردت العصفورة جناحيها وحلقت في الهواء الطلق تاركة الصياد في حسرة وندم شديدين.
العبــــــــــــــرة من القصــــــــــــــة:
إن الإنسان دوما لا يملك شيئا من أمره، فعلى ماذا إذاً يتعب قلبه؟!
كل ما عليه فعله إرضاء الله سبحانه وتعالى والرضا بما قسمه له.
عليه ألا يأسف على ما فات، وألا يصدق المستحيل، وألا يصيبه ندم على قدر المستطاع حيث أن ما فات قد فات ولا يمكننا إعادته، فعلى ماذا إذاً نضيع من أعمارنا أعماراً على شيء من المستحيل عودته.
القصــــــة الثالثـــــــــة:
كان هناك زوج له من البنات خمساً، ولكنه كان دائم الحنق عليهن، وفي نفس الوقت دائم السؤال والطلب لزوجته أن تحمل له في ابنٍ.
كان على قدر سؤاله لها بإنجاب ابناً يحمل اسمه من بعده، على قدر تهديدها لأن أنجبت ابنة ليضيقن عليها الحياة هي وبناتها.
كانت الأم دائمة التقرب من الله سبحانه وتعالى دائمة السؤال والإلحاح، وبيوم من الأيام أنجبت الأم الابنة السادسة، سكبت حينها الكثير من الدموع لا سخطا على ما رزقها به خالها، ولكن خوفا على ابنتها الوليدة وبناتها الأخريات.
وبالفعل قام والدها بأخذها من حضن والدتها النفساء، وقام بوضعها على عتبة المسجد ليلا بعد صلاة العشاء، وعندما هم بالذهاب للمسجد بعد صلاة الفجر، وجد العجيب من الأمر أن ابنته الرضيعة وجدها مكانها لم تتحرك ولم تتزحزح عن المكان الذي وضعها به.
أعادها مرة أخرى لوالدتها، ولكن بنهاية النهار أخذها من جديد، وكرر نفس فعلته، ولكن الله سبحانه وتعالى أعادها لحضن والدتها من جديد؛ مرت سبعة أيام على هذا المنوال والزوج مصر على التخلص من ابنته الوليدة، ولكن الله سبحانه وتعالى إرادته فوق كل إرادة، أصيب الزوج بالممل فلم يأخذ ابنته مرة أخرى.
وعلى الفور حملت الزوجة وأنجبت ابنا ذكرا في هذه المرة، ولكنه يوم مولدها توفيت ابنتها الكبرى، حزنت حزنا شديدا على ابنتها ولكنها حمدت الله وشكرت فضله.
وتوالى حمل الزوجة وكلما ولدت رزقها الله بابنٍ ذكر وتوفيت ابنة لها حتى استبدل الله سبحانه وتعالى الخمس بنات للزوج بخمس صبيان، ولم تتبقَ له من البنات سوى الابنة الصغرى التي أراد التخلص منها بإصرار.
مر بهم الزمان وكبر الزوجان والأولاد، مرضت الأم مرضا شديدا وفارقت الحياة، أما عن الأولاد فقاموا بأخذ جميع أموال والدهم وتركوه من أختهم الكبرى التي أبت الزواج حفاظا على والدها ورعاية له واعتناءً به.
أبنائه الصبيان الذين تمناهم من الحياة لم يزيدوا عليه إلا هماً، فقد أعماهم الطمع والجشع، وبنته التي أراد التخلص منها ضحت بكل شيء في الحياة لأجله.
أصبحت مدرسة تعمل بدوام جزئي لا بأس به على الإطلاق، أما عن والدها الشيخ العجوز فكان بكل يوم يذرف الكثير من الدموع على إصراره يوما على التخلص منها.
العــــــبرة من القصـــــــــــــــــــــة:
إن الله سبحانه وتعالى يحيط بكل شيء خُبراً، وكل ما علينا أن نوقن به أنه سبحانه وتعالى يُحسن لنا التدبير الذي لا نجيده نحن.
الرضا التام على قضاء الله وقدره سبحانه وتعالى، فالله لا يريد بنا إلا الخير.
القصـــــــــــة الرابعـــــــــــة:
قصة مؤثرة للغاية ومؤلمة في نفس الوقت…
بمجرد أن حضر الطبيب الجراح وقد كان في كامل استعداده لإجراء عملية جراحية خطيرة لشاب صغير تم استدعائه لأجلها، وجد أمامه رجلا مستشيطا من كثرة غضبه.
ابتسم الطبيب في وجهه وأكمل طريقه، ولكن الرجل استوقفه قائلا: “لم كل هذا التأخير؟!، إن حياة ابني في خطر وأنت تستهزئ بالوقت؟!، هل انعدم إحساسك تجاه المرضى والآخرين؟!”
ابتسم الطبيب ابتسامة مطفية وقال للوالد: “اهدأ يا أخي… عذرا ولكن يتوجب عليك أن تدعني أقوم بعملي ولا تؤخرني أكثر من ذلك، وكن على يقين بأن ابنك في رعاية الله سبحانه وتعالى ولن يمسه أي سوء”.
فقال له الوالد بغضب: “يا لشعورك؟!، لو كان ابنك مكانه أكنت ستطلب من أن أهدأ، ما أسهل أن تعظ الآخرين”.
تركه الطبيب وغدا ليجري العملية الجراحية، وبعد ساعات د\اخل غرفة العمليات، خرج الطبيب لوالد المريض قائلا: “حمدا لله لقد أجريت العملية بنجاح، وابنك بخير الآن، عذرا لدي موعد آخر في الحال”.
استشاط والد الشاب أكثر وظن أن الطبيب مغرور ومتعجرف أيضا، وعندما خرجت الطبيبة المساعدة من غرفة العمليات ركض تجاهها والد المريض يريد أن يسكت ما بداخله بأي معلومة، فقال لها: “ما بال طبيبكِ المغرور هذا؟!، لم ينتظرني حتى أسأل عن أي شيء بخصوص ابني”.
فقالت له: “يجب أن تعذره يا سيدي، لقد تُوفي ابنه الوحيد في حادث قبل أن يأتيك ويتم استدعائه لإجراء عملية ابنك، لم ينتظر حتى أن يدفن ابنه الوحيد وجاء ملبيا للدعاء، والآن يريد أن يلحق بابنه الوحيد لينظر إليه النظرة الأخيرة ويودعه قبل أن يواريه تحت التراب”.
العبـــــــــــرة من القصــــــــــــــــــة:
يجب علينا ألا نتحدث قبل أن نعي ونفهم، فهناك الكثير والكثير من الأمور المخفية علينا ولا نعلمها.
فهناك الكثير من القلوب التي تتألم دون أن تنطق بحرف واحد.
القصـــــــــة الخامســـــة:
في إحدى المستشفيات كان هناك مريضان كبيران في السن قد أهلك جسديهما المرض والإعياء.
كان أحدهما طريح الجسد على سرير بجانب النافذة الوحيدة التي بالحجرة، والآخر كان طريحاً على سرير بنفس الحجرة ولكنه يبعد كثيرا عن صاحبه.
كانا لا يقويان على النهوض من السرير ولا حتى النظر لبعضهما البعض، فكانا كل الوقت يقضيانه بالنظر للسقف الذي فوقهما دوناً عن غيره حتى يستردا صحتهما عليهما من جديد، غير أن المريض الذي سريره بجوار النافذة مسموح له بساعة وحيدة بعد العصر الجلوس على سريره بدلا من النوم، بخلاف صديقه الثاني.
كان يستغل ذلك المريض هذه الساعة أحسن استغلال حيث أنه كان ينظر للنافذة ويقوم بالشرح والتفصيل والسرد على مسامع صديقه لكل ما يحدث بالخارج…
كانت هناك بحيرة على امتداد البصر يملأها البط، والأطفال يلعبون ويلهون حولها حيث أنهم يصنعون القوارب الصغيرة من أشياء مختلفة بألوان مبهجة، ويركضون خلف البط الجميل؛ وهناك النساء تجوب مع أزواجهن على شاطئ البحيرة، وبيوم من الأيام وصف له عرضا موسيقيا، وعلى الرغم من أن صديقه لم يكن يسمع الموسيقى إلا إنه كان يرسم صورة وصوتا في وحي خياله.
كانا كلاهما يتطلع لساعة العصر ليسمعا أجمل القصص وليحيا من أجل اللحظة التي سيتم فيها شفائهما وخروجهما لهذه الحياة الخارجية التي تتوقا لرؤيتها والانغماس بها.
كانا بكل يوم وليلةٍ على هذه الحال حتى جاءت الليلة التي لم يسمع فيها الصديق البعيد صوت صديقه الذي بجوار النافذة، وعندما حل الصباح جاءت الممرضة التي تهتم بهما فوجدت المريض الذي بجانب النافذة قد فارق الحياة!
علم صديقه من خلال محادثة الممرضة على الهاتف لجلب المساعدة لنقل الجثة ووضعها بثلاجة الموتى، حزن حزنا شديدا وبالغا على مفارقته إياه.
طلب من الممرضة نقله مكان صديقه بجوار النافذة، وعندما تم نقله تحامل على نفسه ساعة العصر والتي كانا يقضيان بها أجمل أوقاتهما وأحلى ذكرياتهما، واستطاع بمساعدة ذراعيه وساعديه النهوض عنوة وجبرا ليرى ما كان يشاهده صديقه ويصبِّر نفسه على فراقه، وكانت المفاجأة بالنسبة إليه!
لقد كانت النافذة تطل على مبنى آخر، كانت النافذة صماء جامدة وليست كوصف صديقه له.
وعندما جاءت إليه الممرضة أراد أن يتأكد من النافذة ويسأل عن المناظر التي كان يصفها له صديقه الراحل، وكانت إجابة الممرضة صادمة أكثر بالنسبة إليه حيث قالت له: “إنها النافذة الوحيدة بالحجرة التي أنتما بها، أما عن صديقك فقد كان أعمى!
فكيف له أن يرى ويصف لك كل ما تقوله؟!
من المؤكد أن كان يرغب في أن يعطيك أملا في الحياة لتتمسك بعلاجك وتتوق ليوم شفائك”.
العبــــــــــــــــــرة من القصــــــــــــــــــــة:
حمل كل من حولنا على التمسك بالأمل حتى وإن كنا فاقدين إياه، فعمل الخير يلزمنا تحقيقه وتنفيذه في كل لحظات حياتنا حتى أثناء رحيلنا عن الحياة، فهو من سيدوم ويبقى زخراً لنا.
اقرأ أيضا عزيزنا القارئ:
قصص وعبر للشيخ محمد الصاوي قصة تاجر المخدرات الذي مات وهو ساجد
قصص وعبر ناس زمان قصة احمد وشجرة التفاح
5 قصص وعبر واقعية pdf بعنوان علمتني الحياة