مقبرة الموت ج2 قصة رعب مخيفة ومرعبة عن لعنة الفراعنة
ونستكمل اليوم قصة مقبرة الموت وماذا فعل الصديقان وهل عثروا على المقبرة التي يريدونها , وماذا سيحدث لهما يا ترى ومقبرة الموت الجزء الثاني قصة رعب مخيفة ومرعبة عن لعنة الفراعنة ..
مقبرة الموت 2
ردد سامي بشرود وهو ينظر لعيون صديقة :
-الحلم اللي انا حلمته وشفت فيه مقبرة مفتوحة ودخلت وشفت الفرعون الملك , وهو قاعد على العرش وكان منظر فظيع.
عزت : وهنعمل ايه في الفلوس ..
سامي : هنعمل قرض ونشتري البيت وبعدين نسدده بعد الحلم ما يتحقق .
بدأ سامي وعزت في إجراءات القرض وقدموا كل الأوراق اللازمة , وأثناء ذلك وجدوا منزل قديم في منطقة المقابر عرضه أصحابه للإيجار منذ وقت طويل , ولم يقوم أحد بشرائه او إستأجاره فذهبوا لأصحابه , واتفقوا على السعر وعندما حصلوا على القرض دفعوا ثمن المنزل وحصلوا عليه.
سامي : ياااه أخيراً البيت أخدناه وهنبتدي الحفر من بكره
عزت : يارب يكون كلامك صح ونلاقي المقبرة ونفتحها. وفي صباح اليوم التالي استيقظ , عزت وسامي مبكرا وأشتروا عدة الحفر وقد أخذوا أجازة من عملهم , ليبدؤا عملا أخر يحقق لهم حلم حياتهم.
بدأوا الحفر بكل حماس وبذلوا مجهود كبير وإتفقوا على أنهم لن يتوقفوا عن الحفر إلا وقت قصير يرتاحون فيه. مرت أيام كثيرة على الحفر وقد أنجزوا جزء كبير ولم يتبقى سوى جزء قليل فقط , وبعد ذلك وهم يقومون بالحفر ظهر لهم جزء صغير من باب صلب جداً فواصلوا الحفر حتى ظهر لهم الباب بأكمله , ولكن وجدوه صلب جدا ولن يستطيعوا أن يقوموا بفتحه .
عزت : وبعدين هنعمل ايه في الباب ده استحالة نقدر نفتحه لوحدنا, أخذ سامي يفكر ثم
قال : مفيش غير إننا لازم نشوف حد يساعدنا ويقول لنا نعمل ايه وأنا عارف الحد ده. قال عزت مسرعاً: مين ده يعني ؟
رد سامي : الشيخ نجم عزت : ايه ..الشيخ نجم ده دجال وبينصب على الناس.
سامي : بس مخاوي وانا أعرف إن الحاجات دي لازم يساعدهم فيها الجن ,
عزت : انت بتعرف الحاجات دي منين مش فاهم.
ذهب سامي إلى الشيخ نجم وحكى له الموضوع وطلب مساعدته على أن يعطيه بعضا من الخيرات التي سوف يجدونها. وافق الشيخ نجم وذهب مع سامي إلى البيت , ووجد الباب وأخذ يقرأ بعض أشياء غريبة لا يفهمها غيره حتى إشتموا رائحة غريبة , بالمكان وأحسوا بهواء بارد جداً يتسلل إلى المكان , حتى كادوا أن يتجمدوا . وفجأة سمعوا صوت الباب وكأنه يفتح والشيخ نجم , مازال يقرأ في الكتاب الذي معه ويهمهم بكلمات غير مفهومة.
ثم فتح الباب ولكن كان هناك بابآ أخر ولكنه أقل حجماً ومرسوم عليه رسومات وحروف وأشياء , لا يفهمها سوى من يعلم بالأمر. وعندما إقترب منها الشيخ نجم وحاول أن يقرأها وجد شئ يجره ويسحبه إلى الوراء بشدة حتى إصطدم بالحائط فحاول أن ينهض وهم يمسكون بيده وعندما إستطاع النهوض جرى مسرعا إلى الخارج وخرج وراءه سامي وعزت مسرعين.
توقفوا لإلتقاط أنفاسهم بعد الجري لمسافة طويلة وتابعوا بعد ذلك إلى أن وصلوا لمنطقتهم التي يعيشون بها. سامي : إيه إللي حصل ده معقول أنا مش مصدق ده ولا الأفلام والله
عزت: أنا خفت أوي ومش هدخل المكان ده تاني
سامي : ميبقاش قلبك خفيف إحنا لازم نكمل وأكيد الشيخ نجم فاهم الحاجات دي , وهيقول نعمل ايه ولا إيه يا شيخ نجم؟
نظر إليهم الشيخ نجم الذي بدا عليه إصفرار الوجه والعرق الغزير
وقال : الموضوع كبير ومش سهل الكلام المكتوب على باب المقبرة بيقول أنه لازم تضحية.
سامي : تضحية يعني ايه؟
الشيخ نجم : تضحية يعني دم سامي : خلاص انا بكره هجيب خروف كبير وأذبحه , نظر إليه الشيخ نجم بإستهزاء وقال : ياريت كانت كده كانت تبقا سهلة
عزت : تقصد إيه ؟ الشيخ نجم : أقصد التضحية والدم لازم تكون لإنسان ويكون طفل صغير لسة معملش ذنوب وأخطاء.
نظر سامي وعزت إلى بعضهما غير مصدقين ما يقوله الشيخ نجم. استطرد الشيخ نجم كلامه
قائلاً: والكلام ده لازم يحصل بسرعة وإلا هيكون فيه خطر عليكم. قال عزت بسرعة : خطر إيه كمان هو إحنا لسة عملنا حاجة إحنا خلاص مش هنكمل.
الشيخ نجم: مينفعش خلاص انتم استدعيتم الحراس ولازم تعملوا كل اللي هما عايزينه. أنا لازم أمشي دلوقت فكروا هتقدموا مين ضحية وبعدين تعالوا.سلام ..
قال عزت غاضباً: أكيد الراجل ده مجنون وبيقول كلام وخلاص تضحية إيه ده عايز يودينا السجن. سامي : متنساش ٱنه قال خلاص مينفعش الرجوع
عزت : يعني إيه هتقتل طفل علشان أحلامك ؟
سامي : لا عشان أحنا نعيش وخلاص مفيش رجوع سامع مفيش رجوع لازم نكمل الطريق لأخره.
عزت : كمل لوحدك انت باين عليك اتجننت. وخرج عزت غاضباً وهو غير مقتنع بما يقوله صديقه.. أما سامي فكان كالمجنون الذي يريد أن يفعل أى شئ لتحقيق حلمه ولكي يفدي نفسه من الموت وقد أخذ يسأل نفسه : المهم هنجيب الطفل ده منين وإزاي ؟
وعندما أشرقت الشمس ذهب سامي مسرعاً إلى الشيخ نجم وأخذ يسأله : هنعمل ايه بس يا شيخنا ونتصرف إزاي قولي والنبي أحسن أنا حاسس إني هتجنن. قال له : فكر انت وصاحبك وشوفوا تعملوا إيه ومتنساش لازم بسرعة .
سامي : صاحبي ده ضعيف وقلبه خفيف ومش هيساعدني في حاجة قولي انت الحل إيه .
الشيخ نجم : لحد كده انا مليش دعوة أنا قلت لكم تعملوا إيه وخلاص.
خرج سامي من عند الشيخ نجم وكاد أن يجن ثم ذهب إلى صديقه عزت لعله يساعده , فتحت له إبنته ذات الخمس سنوات فسألها عن والدها فقالت : بابا راح المستشفى عشان كان صاحي تعبان من النوم , وكان بيرجع دم وحاجات وحشة.
سألها سامي: وانتي قاعده لوحدك ؟ قالت : لأ معايا أخويا بس نايم.
وهنا طرأت على زهن سامي فكرة شيطانية. قال : أكيد إنتي عايزة تطمني على بابا أيه رأيك تيجي معايا نشوفه قالت : ياريت يا عموا سامي : خلاص يلا بينا , أخذ سامي الطفلة وإنطلق إلى المقبرة
وهناك قال لها أن تنتظر وهو سوف يعود سريعا , ذهب سامي للشيخ نجم وقال له : يلا يا شيخ نجم بسرعة أنا لقيت الطفلة علشان نضحى بيها يلا بسرعة …
لو عندك قصة رعب أو موقف غريب ابعتهلنا على بريد الصفحة للرعب وجوه كثبرة بقلم د منى حارس , وقلنا اسم بلدك والموقف واحكلنا …
يتبع
