أنتشرت الوجبات السريعة ومطاعمها ، فماذا ان قابلت تؤام روحك في مطعم وجبات سريعة ، انها الفتاة التي تتمناها وتعشقها ، فيتعلق قلبك بيها وتعشقها وتتمنى ان تكون معها للأبد ولكنك نسيت شيئا هاما ، انك قابلتها في مطعم الوجبات السريعة ، فما هي إلا دقائق ويعود كل شيء كما كان من قبل ، فلا تنسى هذا اقدم لكم اليوم قصة بعنوان وجبة رومانسية سريعة في موقع قصص واقعية .
وجبة رومانسية سريعة
كان مطعم الوجبات السريعه الذي اتناول فيه طعام الغداء، في وقت الراحه الخاص بي اثناء عملي في الشركه مزدحم جدا فلا توجد مائده خاليه ، لم انتظر أنتظر سوى دقائق ، حتى خلت احدى الموائد ، أخذت الاكل الخاص بي وجلست اتناول الطعام ، فقد كنت علي عجله من أمري لم تمضي سوى دقائق واذا أرى فتاه جميله جدا ، تحمل طعاما هي الاخرى في يدها وتطلب مني ان تجلس على المقعد الخالي بنفس المائده .
جلست امامي تتناول الطعام بهدوء وضع سماعه الأذن بهاتفها في اذنيها ، يبدو إنها كانت تستمع الي موسيقى غريبه نظرت الى واجهها ، فاذا بى اعرفها فقد كانت زميلتي في الجامعه ، نادايتها باسمها ” منال ” وذكرتها بنفسي وبصداقتنا القديمه فقد كنا في نفس القسم بالجامعة .
ومع المزيد من المجاملات اصبح الجو جميلا ، ونسيت العمل والشركة ، لقد علمت منها انها مازالت كما هي لم ترتبط بأي إنسان حتى الآن ، تناسيت العمل ولم أتذكره إلا عندما أخبرته بأنني أعمل في شركه كبيره واخبرتها بانني اعمل في البورصه ، سألتني عن حالتي العاطفية ، فاخبرتها بانني لم ارتبط بعد ، واخذ الحوار بيننا والامور تتخذ طبعا اخر يحمل طابع الرومانسيه ، حتى يعتقد من يرانا اننا عاشقان ، استغرق حوارنا اكثر من ساعتين في تناول الطعام .
فقد تحول وضعنا الى ما يشبه الموعد الغرامي ، اصرت منال على ان تحصل على رقم هاتفي ، حتى نتواصل اعطيته لها وقلبي يتراقص فرحا ، امنى النفس بالموعد القادم ، ذهبت إلى عملي بالشركة وأنا أتذكر عيونها البنية الجذابة ورموشها الطويلة .
لم افق من التخيلات والأوهام التي في رأسي ، إلا وأنا في الشرفه الخاصة بمكتبي ، أتابع بعيوني من كنت امنى نفسي أن تصبح حبيبتي منذ قليل ، وهي خارجه من المطعم ، لكنني فوجئت بها تتأبط ذراع شخص اخر انه يسير بجوارها ناحيه سياره فخمه ، واقفة أمام المطعم ، تسألت عن هذا الشخص اهو زوجها أم حبيبها .
من يكون يا ترى ، لا اعرف لقد خنت حبي لها منال ، حبي الذي لم يمر عليه سوى دقائق معدودة ، يا الله رحمتك انها خائنه ، امسكت هاتفي ، احاول الاتصال بها ، ولكن الاجابه الوحيده كانت الهاتف الذي طلبته ربما يكون مغلق ، عاود حتى الاتصال مره اخرى ، او ربما قد تنتظر حتى حين دوري وتخدعني من يعرف ، ان الامر لم يكن سوى وجبه رومانسيه تناولتها ، ان منال ومن على شاكلتها ، لا تعد الواحده منهن الا ان تكون 10 دقائق معدوده ، هذا الوقت الكافي لتناول وجبه طعام سريعة ، الفتره اللازمه لتناول مزيد ا من التيك اواي ، الوجبة الرومانسية الخفيفية
وش السالفه انتهت القصه عند اتصاله ب هاتفها وهو مغلق ؟