هل تعرف بأن هناك يوم مخصوص للأرواح ، تخرج فيه لتفعل ما كانت تفعله بالماضي ، واليوم أحكي لكم قصة مرعبة جدا ومخيفة ، لتجعلنا نتخذ الحذر قبل أن نسكن في منزل جديد ، فما أدرانا من كان يسكن فيه قبلنا وهل كان شبح شرير أم شبح طيب ، وماذا سيفعل بك يوم خروج جميع الأرواح للتتسلى فيجدك قد أخذت حياته ومسكنه هل تعتقد بأنه سوف يتركك وشأنك ، فأنت مخطىء إن أعتقدت ذلك واليوم احكي لكم قصة مرعبة في موقع قصص واقعية بعنوان “يوم خروج الأرواح قصة رعب حدثت بالفعل بقلم د | منى حارس.
يوم خروج جميع الأرواح
توصل بعد عده شهور من البحث المستمر عن منزل للعيش فيه بعد انتقاله لعمل جديد ، توصل روبرت سنفورد وزوجته الشابه ماري ، حتى عثروا في النهايه على بيت الاحلام ، وكان عباره عن كوخ جميل جدا وسط الطبيعة الساحرة ، ورغم انه كان قديما متداعيا بعض الشيء ، وقديم الا ان موقعه الرائع ، المطل على النهر عند نهايه الغابه الكثيفه ، قد أعجبهم كثيرا وهكذا انتقلت عائله سنفورد عام 1901 من لندن ، الى المقر الجديد بالقرب من اشبورن ، لم يكن بالقرب من المنطقه التي فيها الكوخ سوى مبنى واحد عباره عن كنيسه ، تكاد وتختفي وسط اشجار الغابه العالية ، لقد شهد ذلك الموقع الشاعري سلسله من الحوادث المرعبه منذ زمن .
لقد بنى الكوخ الصغير ، فوق ارض كان يقام عليها منزل ريفي كبير كان يملكه شقيقان ، كما تقول الروايات الشائعه في المنطقه ، انهما على درجه كبيره من الفسق والشر الكبير، واتهما باغتصاب العديد من النساء بالمنطقة وقتل بعضهن ، حتى ان احد اقاربهما وجد صعوبه كبيره في اقناع الكنيسه باجراء المراسم المسيحية ، ودفنهم بالطريقة المسيحيه ، واقامة الشعائر فلقد تم دفنهم في ساحه الكنيسه وليس بالمقابر ، ووضع فوق مقبرتهم ، وضع غطاء رخامي ضخم ، وضع عليه تمثال للشقيقين ، يمثلهم وهم جنبا الى جنب ، وضع التمثالان حتى لا يستطع أحد رفع الرخامة من فوق المقبرة التي تحوى أشر شخصان بداخلها .
وقد سمع الزوجان كثيرا بالقصه التي يتناقلها الفلاحون في المنطقه ، والتي تقول ان التمثالين يغادران المقبرة في المساء ، فيما يسمى عندهم يوم جميع الأرواح ، وإنهم يزورون الأماكن التي شهدت جرائمهم القديمة و يحومان في المكان الذي فيه بيتهم الكبير ، والمقام عليه الكوخ الذي يسكنه الزوجان السعيدان الآن ، ولكنهم لم يصدقا تلك الاراء والإشاعات ولم يصدقوا عن يوم خروج جميع الارواح ولا تلك الحكايات والخرافات .
بدات القصة والمأساة البشعة في عام 1901 ، بعد ان تناول الزوجان الشاي اقترح روبرت الزوج ، ان يمضي بتمشى في جوله لمشاهده غروب الشمس في المنطقه الريفيه الرائعه ، لكن الزوجه ماري فضلت البقاء الى جوار المدفأة في المنزل ، فلقد كانت تشعر بالتعب الشديد وهكذا انصرف الزوج بمفرده ، فقادته قدمية الى ممر يؤدي الى ساحه الكنيسه ، وفجاه توقف عن السير ، وكان لا يصدق ما تراه عيناه فمن بين الأشجار رأى مقبره الفارسين الشريرين جدا ، وكانت تتوهج بضوء أبيض وكانت السماء سوداء ، وليله ممطره والغيوم تملاء السماء ، كانت تفاصيل المقبره واضحه بشكل غريب ، وقد اختفي من فوقها الغطاء الرخامي الثقيل و باختفائه ، اختف تمثال الرجلين المصنوع من الرخام .
شبح منازل سيف وعمار البيت قصة رعب حقيقية من المغرب بقلم منى حارس
وأول ما خطر على بال روبرت ، أن الأمر لا يعدو أن يكون إلا خداع بصري ، وربما قام احد المشاغبين بفعل ذلك ، لكنه تذكر شيء مهم جدا ، فمن الصعب رفع الغطاء الرخامي من فوق المقبره ، انه امر ثقيل جدا ، لا يستطيع عليه فرد واحد ، بل مجموعه من الناس وشعر بالصدمه شديده ، وبعدها ابتعد مبتعدا عن المكان ، وهو يردد في نفسه بأنه يتوهم ، وكان يريد أن يعود الى المنزل ولكنه بعد قليل وعاد ادراجه الى المقبره ، يريد ان يتأكد هل ما رأه ، كان خيالا أم حقيقيا.
سار بشجاعه كبيرة ووقف امام المقبره ، واشعل بعض اعواد الثقاب ، فوجد الغطاء على حاله في المقبره ، والرخامه مازالت فوق المقبلرة عليها التمثالين الرخامين في مكانهما بنفس الصوره ، التي يراها عليها دائما ، اشعل عدد من اعواد الثقاب حتى يرى جوانب المقبره كلها ، فلم يجد أي شيء غريب مما يوحي بأن هناك من رفعوا الغطاء المقبره الرخاميه ، ولكنه لاحظ شيء غريب ، لقد وجد ولاحظ غياب احدى الاصبعين من كف احد التمثالين ، فتصور أن الامر كان على هذا الحال ، ولكنه لم يلاحظه من البدايه استدار الرجل منصرف إلى منزلة .
مبارزة الأشباح قصة رعب حقيقية بقلم د منى حارس
وقد اقنع نفسه بأنه كان يتوهم الامر ، وما زال التمثال مكانه ، وربما خدع بسبب قله الاضاءه ، وفي طريقه الى الكوخ اخذ يتسائل هل يخبر زوجته بما حدث ، هل ستخيفها الروايه ام ستضحك عليها ، اخذ روبرت طريقه عبر الممر المؤدي الى الكوخ ، وقد ساد الظلام عندما اقترب من الكوخ ، اطلق صفيره المعتاد متوقعا ان يسمع صفير زوجته ، كما تفعل دائما وكل يوم ، ولكنه هذه المره لم يسمع أي صفير كم لاحظ أن نوافذ البيت جميعا لا تظهر منها اي ضوء ، شعر روبرت بأن هناك شيئا سيء قد حدث ، اندفع ليعدوا إلى كوخه ونادي زوجته ، ودفع الباب بقوه فوجد ظلام شديد ، وكان قد استنفذ كل ما معه من اعواد الثقاب ، عندما كان عند المقبره فراح يتحسس طريقه في الظلام بحثا عن علبه اعواد ثقاب أخرى ، وهو يصيح باسم زوجته صيحات متصاعده و عاليه الصوت ، عندما عثرا اخيرا على مصباح .
واشعله وقف يتطلع حوله لا يصدق ما يراه ، لقد كانت حجره الجلوس الصغيره في حاله من الفوضى الشامله ، كل شيء كان محطم كل شيء كان ليس في مكانه ، كل شيء قد اصيب اصابه شديده مباشرة ، حتى ارضيه المكان الحجريه فقد تشققت كما لو كانت قطع ، وهناك من قام بضربها بشيء ثقيل و قوي للغايه كما ظهرت الشروخ في الحوائط ، ومائده الطعام الثقيله رأها متكسره على الأرض وقد انقلبت راسأ على عقب ، ووسط هذه الفوضى الشامله والخراب راى ، روبرت زوجته على الارض مقتولة ومشوهة تماما .
وفي الاقوال التي ادلى بها وتقارير الشرطه الرسميه عن الحادث ، قال روبرت ان وجه زوجته ارتسم عليه تعبير متجمده للرعب القاتل ، لقد كانت الزوجه مقتوله خنقا ، سار الزوج ثلاثه اميال كامله ، إلى اقرب قريه يطلب النجده ، وعندما وصل المحققون من شرطه اشبورن وارسالوا الدوريات حتى تمسح المنطقه باكملها ، لم يعثروا على اثر القاتل ، و في اليوم السابق للجنازه جلس روبرت ساكن الى جوار جسد زوجته الممدد على الأرض مشوه تماما ، وسط الكوخ كان يفكر للمره الألف في التجربه التي مر بها في ساحه الكنيسه ، وفي الاسطوره الشائعه بين الفلاحين حول ما يجرى في يوم خروج جميع الارواح ، و في التخريب العنيف الذي راه عند عودته الى الكوخ كان يفكر .
ما تلك القوه الخارقه التي استطاعت أن تحدث مثل هذا التخريب الشامل ، وكل هذا العمل وكان ينظر إلى الشروخ في ارض المكان الحجريه ، و الشروخ الكبيره في أرض المكان الحجريه ، إلى طول الشقوق الممتد علي طول الحائط ، فهناك شيء غريب جدا ، فمن الذي فعل ذلك ومن الذي قتل زوجته ، وللمره الأخيره امسك بيد زوجته التي كانت اصابعها مغلقه بقوه ، و برفق شديد بدا روبرت يفتح اصابع الكف ، واحدا بعد الاخر فسقط من اليد الى الارض قطعه من الحجر الابيض من الرخام على شكل اصبعين من الرخام ، وهنا اخذ الرجل يصرخ بهيستريا فهل قتل الاخان الزوجة في يوم خروج جميع الأرواح عندما وجداها في منزلهما .
وفي النهاية يجب الحذر عند شراء منزل جديد ، فيوم خروج جميع الأرواح لا تقبل أن تجد أحد يسكن في منزلها .
لو عندك قصة رعب او موقف غريب حصل معاك او مع حد من معارفك احكيهلنا واكتبه في التعليقات مع ذكر اسم بلدك ، لنتعرف على اكثر ما يخيف الناس في الوطن العربي ، والعالم أو إرسله على صفحة للرعب وجوه كثيرة بقلم ، عرفكم بنفسي أنا كاتبة مهتمية بالأمور الخارقة والغريبة التي ليس لها تفسير علمي ولا منطقي ، وليا اكتر من كتاب منشور ورقي في ادب الرعب وما وراء الطبيعة ، وأهم اعمالي في أدب الرعب المتواجدة بالمكتبات والمعارض الدولية ” رواية لعنة الضريح – رواية قرين الظلام – رواية – نحن نعرف ما يخيفك – رواية قسم سليمان – رواية المبروكة – رواية مقبرة جلعاد – رواية ابنة سراحديل – رواية رسائل من الجحيم – رواية ساديم – رواية متجر العجائز – رواية قلادة الجحيم – مجموعة قصصية جحيم الأشباح – لعنة الأرواح – سجلات عزازيل ” ، ويهمنى اعرف اراء حضراتكم في كتباتي وأعمالي وأسمع قصص حضراتكم المختلفة والحجات اللي بتخافوا منها ، وشكرا ليكم جميعا ، أكيد لما تتكلم عن الاشياء التي تخيفك وتقرأها بصورة القارىء للقصة وليس بطلها الذي عاشها ، ستحاول أن تتخطاها ويتخطاها عقلك الباطن بالتدريج
مع تحياتي
د منى حارس