أحببتك ولكن قل لي ماذا بعد الحب ، تمنيت أن أكون بجوارك وأنا أراك كل يوم في أحضان غيري ، كنت أغفر وأسامح وأصدق كلماتك بأنك لا تحبها وأنت لي ولكم كنت مخطئة ، أقدم لكم في موقع قصص واقعية قصة أحببت رجل متزوج قصة اجتماعية مؤثرة بقلم منى حارس
أحببت رجل متزوج
نعم لقد أحببته رغم إنه متزوج ولكن قولوا لي هل الحب خطيئة وذنب ، فمن منا يختار من يحب ومن يكره ، ومنذ متى نتحكم في دقات قلوبنا ولهيبها ولهفتها على من تحب ، احببته وعشقته بجنون وتعلقت بيه كنا نتحدث لساعات طويله احكي له كل شيء في يومي ، ويحكي لي كل شيء لم اكذب عليه ، بل لقد احببته فقط ، واصبح هو كل شيء لي يشاركني احزاني وافراحي ، ولكنه هو من خدعني بالبداية ولست أنا ، فأنا لم أفعل شيء سوى إننى وقعت في الحب ولكن لا تقولوا لي بأنني وقعت في حب ما ليس لي رجاء ، لأنه كان لي هو كان كل شيء بالوجود وليس لا شيء ، فلقدكان الهواء والماء بالنسبة لي والامل والحياة ، فكيف لا يكون ليس لي .
بدأت قصتى عندما تعرفت عليه في العمل ، أعرف بأنه متزوج ولديه طفلان ، تقرب منى وتطفل على حياتي ولن انكر فلقد ملئها وملىء ذلك الفارغ الذي كنت احيى فيه ، اخبرني بأنه منفصل عن زوجته وإنه طلقها من سنوات ، ازال ذلك الحاجز بينى وبينه شيء فشيء ، حاجز وشبح زوجته ، عندما اخبرني بطلاقه كنت سعيدة جدا واقتربت واذداد تعلقي بيه بجنون وعشقته حتى النخاع .
لم يكن مناسب لي ولا لمستوايا ولا لاي شيء ولكنه الحب الذي يتغلب على كل تلك الامور التافهه ، عارضت اهلي من اجله وتحديت الجميع ، وفي النهاية بدأ يتغير ومعاملته تتغير ، لماذا لا اعرف هل لأننى احببته بصدق ، ابتعد شيئ فشيئ وحاولت انا الاقتراب ولكنه كان يبتعد ، كنت لا افهم شيء لماذا ؟
سألته لماذا قال لي بأننا لسنا متشابهين بل مختلفين في كل شيء ، نحن مختلفين الآن تقول لي ذلك بعد ان جعلتنى أتعلق بك بجنون ولا استطيع العيش بدونك ، بعدها مرضت كثيرا وأتت لي صديقتي ، واخبرتني بأنه عاد لزوجته منذ سنوات ولم يكن منفصل من الأساس .
لكم كانت الصدمة قاتله لي كان يخدعنى وهو في احضان زوجته يتسلى بي ويلعب ويكذب ، وانا بسذاجتي صدقت كل كلمة كان يقولها وكنت لا ارى غيره امامي ، لكم هو حقير هذا الانسان ومخادع ليعذب قلب برىء ويتسلى بيه ، ولكنني ابتعدت بخيبات الامل وحزني وكسري ودعوت الله وتقربت منه طالبه العدل في قصتي ، أنا لم أخن أحد ولم أخذ شيء ليس ن حقي بل هو المخادع الكاذب ، وحاولت العيش ولملمت جراحى والثبات فلم تنتهي الحياة ، نعم عشت بقلب مكسور ولكني مازلت أحيى ، بعدها عاد لي طالبا السماح وقال لي بأنه عرف قيمتي ويريد الزواج ، ولكنني اخذت اضحك بسخرية ورفضت واخبرته أنا لن اتزوج من رجل متزوج ، فأذهب لزوجتك واطفالك فنحن لسنا متشابهين بيننا اختلاف كبير.
وبعدها رحلت وتركته ينظر لي بذهول وهو كان يعتقد بأنني سأموت فرحا عند عودته لي ، فمن قال لك هذا فالمرأة أقوى مما تتخيل وتستطيع الأستغناء في سبيل كرامتها وكبريائها بكل شيء .