كيف سيخرج العفريت قصة رعب مخيفة حدثت بمصر
لا أدري فإن كان الانسان جبانا فلما يتطفل ويقترب من الاشياء التي تخيفه فلماذا لا يبتعد عن كل ما يخيفك ويفزعك ، غريب أنت تخاف من كل شيء حتى صفير الريح في أذنيك معتقدا بأنه صوت شبح ومع ذلك تصر على أن تحشر أنفك المتطفل وترى ما يفعلون وما دخلك أنت وما شانك بما يفعله الآخرين نقدم لكم في هذا المقال من موقع قصص واقعيه قصة بعنوان كيغ سيخرجون العفريت عن قصة رعب مخيفة ومرعبة حقيقية حدثت في مصر اصحاب القلوب الضعيفة يمتنعون .
كيف سيخرجون العفريت
تحكي صديقتنا قصتها قائلة: أنا منار ابلغ من العمر 30 عاما الآن ، حدث معي ذلك الموقف من سنين طويله ولكني لا أستطيع نسيانه بسهولة ، كلما تذكرته أود أن أحكي قصتي ربما استطعت التغلب على تلك الذكرى البشعة وما حدث يوما ، هكذا اخبرني الطبيب النفسي الذي اذهب إليه ، بدئت القصة منذ اكثر من عشرين عاما كنت يومها مازلت في العاشرة من عمري ، كنت ألعب مع صديقتي بالقرب من منزلها بالشارع .
ان منزل صديقتي دنيا كان يبعد عن منزلنا بشارع واحد وهي صديقتي بالصف بالمدرسة ، كنا نلعب لعبة الغميضة وكنت اختبىء بجوار منزلها وهنا سمعت صوت والدتها تصرخ بصوت عالي شعرت بالخوف الشديد فأسرعت صديقتي تجري متجه الى المنزل لتعرف ماذا يحدث ولما تصرخ أمها واتبعتها انا بفضول كبير كنت اريد معرفة سبب صراخ الام فماذا حدث بالداخل يا ترى ويا ليتنى لم أفعل ؟
دخلت انا ودنيا الى المنزل ونحن نرتجف رعبا وتوترا كنت خائفة لن انكر ابدا ولكن فضولي كأي طفل دفعني للدخول ، كان الصراخ اتيا من غرفة اختها الكبرى دخلنا الغرفة بفضول شديد واقدامنا الصغيرة ترتعد خوفا وهنا رأيت ما لا أستطع نسيانه ابدا حتى اليوم ، حتى مع مرور كل تلك السنوات ، يا الله إنه كابوس ولكني لابد أن أتكلم لابد من مواجهة مخاوفي هكذا أخبرني الطبيب ، لقد كانت أختها الكبيرة ذات 18 عام تخضع لجلسة طرد جني من جسدها لم أكن أعرف شيء ولا ما يفعلون .
فالفتاة كانت ممسوسه وملبوسة من جني عاشق لها ولا يريد مغادرة جسدها ، كانت الفتاة تصرخ وكان هناك شيخ كبير بالسن له لحيه بيضاء طويلة يشبه شيوخ المساجد ولكن عيونة مخيفة لا أعرف إن كل شيء كان يشعرني بالتوتر والرهبة ولكني لا أستطيع التحرك ، وقفت ارتجف والتصقت بالجدار بللت ملابسي ، يا للمصيبة ستقتلني أمي أعرف ولكني سأكمل ، كنت اشاهد ما يحدث بفضول وخوف بترقب وحذر ولا استطيع التحرك من مكاني .
وهنا اندفعت صديقتي دنيا تجاه اختها بخوف لا اعرف لما فعلت الغبية ذلك فأختها تبدوا بشعة ومرعبة حاولوا منعها ، وفجأة امام أعيننا جميعا تغير صوت الفتاة اخت صديقتي ، لتتكلم بصوت رجل بدا كانه عجوز حتى ملامح وجهها تغيرت جدا واسودت بطريقة بشعة واحمرت عيونها تماما بدأت تهتز و وتتحرك بطريقة عنيفة جدا ثم دفعت اختها الاصغر بعيدا تم قامت من فراشها ووقفت فى منتصف الغرفة على قدما واحدة، بعدها اصبحت تميل بجسدها الى الوراء حتى لامس رأسها ارضية الغرفة.
دون ان تقع او تحرك رجلها الثابتة على الارض ، بقيت الفتاة على هذه الوضعية لدقائق قليلة وهي تصرخ بصوتها الرجولي البشع يا الله ، أنا حقا خائفة تسمرت قدمي أكثر من ربع ساعة كاملة وكنت اقف مكاني وكأن هناك من ثبت أقدامي على الأرض لا استطيع الحركة وكان الجميع أمامي ” الشيخ ومعه رجل اخر ووالد الفتاة ” يحاولون زحزحة الفتاة من مكانها واسقاطها ارضا حتى لا تؤذي نفسها .
كان وضع الفتاة صعب ومرعب لن انكر ولكنهم لم يستطيعوا فعل شيء لتحريكها ، هل ستموت هل ستتمزق الآن هل وهل ظلت الأفكار السيئة تراود مخيلتي في إن الاسوأ سيحدث ، اخذت انظر برعب الى المحاولات اليائسة لتحريكها من على الارض ، وبعد فترة كنت سأموت فيها رعبا مما ارى وقعت الفتاة على الارض وتوقفت عن الصراخ فقدت الوعى تماما والحركة ، عادت الى وعيها بعد فترة من الوقت فسألها الشيخ وتحدث معها كثيرا ، اخبرتهم بتعجب انها لا تعرف ما الذي حدث فلا تتذكر شيء ولكنها شعرت بأنها كانت نائمة فلا تتذكر اي شيء مما يقولون فهل فقدوا عقولهم .
لقد سببت الفتاة لي رعبا وكوابيس لا استطع التغلب عليها حتى يومنا هذا ولجأت للطبيب النفسي للعلاج ، لا اعرف ماذا حدث لي يومها لما لم اهرب ولا اشاهد ما يحدث أمامي ، ولكنني لن أنكر لقد شعرت وكأن هناك من يثبتني بالأرض وكان قدمي شلت في تلك الدقائق البشعة أنتهت صداقتي بدنيا تماما ولم أزورهم مرة اخرى بعد أن منعتني أمي من اللعب معها او الذهاب الى بيتها بعد أن اصبت بنوبة حمى شديدة وأخذت أخترف وعرفت أمي القصة كلها .