ونعود لسلسله الأساطير الغريبة وسلسلة الرعب الأسود ، وقصة اليوم قصة عن وحش غريب يقبض الأرواح بدأ ظهور الوحش بالماضي ومازال اللغز لم ينتهي حتى اليوم وهو وحش الشوباكابرا بقلم د منى حارس
وحش الشوباكابرا
كانت البداية هي العثور على الكثير من الحيوانات الميته بطريقة بشعة هنا وهناك ، الكثير من الثقوب فى الرقبة ولا يوجد نقطة دم واحدة بالجثة ، لا لا اتحدث اليوم عن دراكولا ، ماصص الدماء ولكن اليوم اتحدث عن شيء أخر أكثر رعباً وغرابة اتحدث عن الشوباكابرا فهل سمعتم عنه من قبل ؟
أساطير مرعبة ومخيفة ج1 من سلسلة الرعب الأسود بقلم د منى حارس
بدأ هذا اللغز الغريب محيرا ومخيفا جدا ، في سنة 1947 ، فلقد تم الابلاغ عن قتل الكثير من الحيوانات المختلفة ، فى بورتوريكو من حيوانات وطيور و خيول ماعز وغيرها من الحيوانات المتعددة، ووقتها ظن المختصون أن مصاصوا الدماء هم المسؤولون عن تلك الحوادث وعن مقتل الحيوانات ومص دمها ، من بعض الطوائف وعبدة الشيطان ، وانتشرت العديد من تلك المذابح الغريبة والدموية في أنحاء المنطقة من جزيرة برتريكو، واستمر المزارعون يفقدون حيواناتهم المتعددة ويرونها في اليوم التالي مقتواه .
أساطير مرعبة ومخيفة ج2 من سلسلة الرعب الأسود بقلم د منى حارس
بعدها انتقلت عمليات القتل ومص دم الحيوانات من بورتريكو الى بلدان أخرى ، مثل الأرجنتين وبوليفيا وشيلى وكولومبيا وكوستاريكا والسلفادور وبنما وبيرو والبرازيل ، ولكن اكثر واغلب القتلى من الحيوانات كانت في المكسيك ، بعدها تم مشاهده ” الشوباكبرا ” وإن تحدثنا عنه فهو مخلوق يعتمد في مهاجمتة الى شرب الدم من الماشية من الحيوانات ، ولقد اختلف تفسير الناس في تلك الفترة حول ظاهرة قتل الماشية.
فلقد فسر البعض يأن موت الحيوانات كان طبيعي وتلك الثقوب بالرقبه نتيجة الحشرات ، والبعض الاخر قال بأن الشيطان هو من فعل ذلك ، استمر اللغز والحيرة لسنوات ، حتى شاهد صاحب مزرعه في تكساس ، شاهد الرجل كلبا بلا شعر شكله مرعب جدا ومخيف يشبه الذئب ، وبعد رؤيته وجد بعض ماشيته ميته وتم امتصاص دمها وكان ذلك في عام 2004.
ولقد وجدوا احد الحيوانات غريبة الشكل وكان ميتا ، وبعد نقل الحيوان الميت إلى معامل تكساس وجدوا انه حيوان يتميز بالأنياب مع مشاكل غريبة في دمائه وشكله ، ولقد تم الامساك بحيوان غريب بعد قتل العديد من الدجاج والديك الرومي ، وكان الحيوان يبدو خليط بين كلب بلا شعر فأر وكنغور والكنغر ، وكان الامر محيرا جدا ولا يعرفون ماهيه الحيوان وبعدها شوهد في روسيا للمرة الاولى ، وبعدها تم قتل اثنين وثلاثين حيواناً بنفس الطريقة ووجدوهم بلا دماء .
ولقد تم العثور على بواقي جثة ما يشبه الكلب ، وله أنياب بارزة ، كان يشبه الكلب ولكن انيابه بارزة ، وبعد التحليلات الجنية لمعرفة هوية ذلك الحيوان تم اغلاق القضية فلقد كان الحيوان غريب ، وبعدها ظهر شوباكابرا في جزيرة ماوي ، ويقول من شاهده بان نصفه كلب ونصفه الآخر بشري طوله متر ، تلك المرة اختلف شكل الشكوبارا ، ولقد شوهد في بلدان مختلفه نصفه سحليه ونصفه كلب بانياب حادة ، له قشور فوق جلده ، ويقفز كالكنغر يشبه الكلب فى الوجه ، وتبرز من فمه أنياب كبيرة وطويله حادة ، ويترك رائحة كريهه تشبه الكبريت ، وله عيون حمراء ، وكل من رأوه شعورا بالغثيان و التنويم المغناطيسي وعدم القدرة على السيطرة على نفسهم وفقدوا الوعي ، ولكن الغريب هو لا يمتص سوى دماء الماشية والطيور .
ولقد تجرأ هجم الشوباكابرا على البشر في احدى قرى المكسيك ، فلقد هجم على احد المزارعين بعد إنهاء عمله ، ولقد شاهد الرجل كلبا يقف في منتصف الطريق اقترب منه فوقف الحيوان على أرجله الخلفية واذداد طولا ، وشاهد الرجل عيونه الحمراء الدموية وبسبب الظلام لم يتبين ملامحه جيداً ، وحاول الرجل الهروب ولكن الشوباكابرا هجم عليه ، وشعر بمخالبه تنغرز فى لحم قدميه ، استمر في الركض ولم يتوقف مرة اخرى ، وفي النهاية احذروا من الشوكبارا ومن عيونها الحمراء التي تجعلك تنام مغنطيسيا ولا تشعر ما الذي يحدث بعدها .
لو عندك قصة رعب أو موقف غريب او في اسطورة غريبة في بلدك اكتبهلنا بالتعليقات ، او ابعته على بيدج للرعب وجوه كثيرة بقلم د منى حارس ، واذكر اسم بلدك لنتعرف اكثر ما يخيف الناس بالوطن العربي ، وفي النهاية أنا كاتبة مهتمية بالأمور الخارقة للطبيعة وليا بعض الكتب المنشورة ورقيا في مجال الرعب وما وراء الطبيعة وهي ابنة سراحديل – نحن نعرف ما يخيفك – قسم سليمان – سجلات عزازيل – متجر العجائز – المبروكة – مقبرة جلعاد – رسائل من الجحيم – لعنة الضريح – جحيم الاشباح – لعنة الارواح –ساديم – قلادة الجحيم .
وشكرا لحضراتكم
انتظرونا مع اسطورة جديدة وغامضة من سلسلة الرعب الأسود
د منى حارس
يوجد اسطورة في بلدي ابجزائر اسمها عيشة وهي امرأة جميلة ذات شعر اصفر وعيون زرقاء وقامتها طويلة وتحب الاصدقاء وهي إجتماعية لكن في إحدى المرات وعندما جلست بجانب الموقد في فصل الشتاء نسيت انها تعيش قرية صغيرة وتذهب وتركب في الباص لتذهب لتدرس في الجامعة وعندما كانت جالسة بجانب الموقد للتدفئ من البرد القارص هبت ريح قاوية و حركت النار حتى جاءت تلك النار على وجهها الجميل فتشوه وجهها
وفي الصباح الباكر ذهبت لتدرس كالعادة في جامعتها ولكن لم تكن كعادتها نشيطة بل كانت متوترة جدا جدا تأخرة على مدرستها ودخلت متأخرة وعند دخولها الصف نظر الكل إليها بسخرية وعند جلوسها في مقعدها ضحك الكل من شكل وجههها وكان الكل يناديها ب عيشة البشعةاو عيشة قنديشة
وعندما عادت لبيتها استلقت على سريرها و ظلت تبكي 10ايام متتالية في الظلمة ولم تذهب للمدرسة ولم تخرج من بيتها فسكنت في بيتها الجن وسيطرت عليها للان إيمانها كان ضعيف جدا
فأصبح وجهها اسود وترتدي ملابس بيضاء ممزقة من الاسفل و شعرها الذهبي اصبح اسود واصبحت شبحا مخيفا لا يملك عيون اصلا
وخرجت ليلا لتنتقم من الذين سخروا منها واحدا تلو الاخر
وفي الاخير انصحكم ان لا تقولوا اسمها في الشارع في منتصف اليل او وقت متأخرة من الليل وإلا سوف تأتي وتقتلك الحذر وثم الحذر
وهذه هي قصت او اسطورة عيشة قنديشة