سنستكمل معكم السلسلة التي بدأنها عن الحديث عن الظواهر الغريبة ، والأساطير المخيفة التي تملأ الكون من حولنا وليس لها تفسير علمي ولا منطقي ، واليوم أخترت لكم أسطورة حيرت العالم وهو سر المموياء وما سببته في غرق السفينة الشهيرة تايتنك ، وسوف اخبركم القصة في موقع قصص واقعية في مقال بعنوان أساطير مرعبة ومخيفة ج3 من سلسلة الرعب الأسود ولغز إختفاء المموياء وللرعب وجوه كثيرة ومرعبة كما أردد دوما .
لغز إختفاء المومياء ج3
في تلك القصة سنجد أن عناصر الاثارة والتشويق موجودة ، فسنجد سفينة وسنجد مومياء فرعونية ملعونة ، والنهاية حادث غرق بشع مات إثره الألاف ومازالت قصة غرق السفينة العظيمة التايتانيك في ليلة 14ابريل عام1912 غامضة ومبهمه للجميع ، ولا احد يفهم ما الذي حدث يومها ، وكان من السهل تفسير غرق السفينة بسبب القبطان المستهتر ، الذي أراد أن يحقق رقما قياسيا.. من ثم السرعة الجنونية والاصطدام، بجبل الجليد وكل التفاصيل التي يعرفها العالم حتى اليوم .
أشهر الأساطير والخرافات المصرية المرعبة فللرعب وجوه كثيرة
ولكن ما لا يعرفه الجميع هو مومياء تلك الأميرة الفرعونية التي كانت على ظهر سفينة التايتنك ، أميرة عاشت قبل الميلاد بخمسة عشر قرنا ، كانت نائمة في سلام في مرقدها في بلدها ، حتى جاء رجل بريطاني واشتراها عام1890 ، وسافر التابوت إلى بريطانيا تاركا قبره ولكنه سبب عددا من الكوارث الغريبة والغامضة في رحلته لبريطانيا ، فلقد جلبت المومياء الكثير من الشر والمشاكل للرجل ، فاضطر الرجل لبيعها إلى المتحف البريطاني.
قصص رعب جن وشياطين بعنوان الشبح بقلم منى حارس
لقد سببت المومياء، الكثير من الآلام،والموت لكل من تعامل معها،او حتى شارك في نقلها إلى المتحف ، فكان أمين المتحف يسمع صوت بكاء شديد ، يأتي من المومياء ليلا ، كل من كان يحاول مس غطاء التابوت ، كان يموت ابنه بالحصبة خلال أسبوع، لقد أوشكت المومياء على القضاء وقتل كل طاقم العاملين بالمتحف البريطاني ، حتى المصور الذى التقط صور للغطاء وحمضها رأى الرجل وجها مرعب جدا وبشع على التابوت ، حتى انه قتل نفسه وفجر راسه بالرصاص من بشاعة ما رأى بعد كتابة ذلك على ورقة وجدوها بجوار الجثة .
كان الأمر محير ومرعب والخوف يسيطر على القلوب ، وهنا قامت العرافة الشهيرة “هيلينا بلافاتسكي” بزيارة المومياء ورأيتها ، فقالت المرأة ان هناك قوى شريرة تسكن المومياء، وتلك القوة لا يمكن طردها أبدا ، لأن الشر يظل شرا للأبد ، ولكن عليهم بالتخلص من الشر ويمكن التخلص من المومياء الملعونة ، وكان هو الحل الوحيد .
وكانت قصة المومياء وشرها يتداولها الجميع ويهابها الكثيرين ، وفي أبريل عام 1912تحمس رجل أعمال أمريكي لشراء المومياء، ورتب نقلها إلى نيويورك على ظهر التيتانك ، وللاسف الشديد فلقد غرقت التايتانيك ، وغرق معها تابوت الأميرة النائمة ومعه 1500مسافر..
يقول من درسوا القصة ومن اشهرهم “ويليام ستيد” و”دوجلاس موراي” ، الأول كان صحفيا شهيرا يؤمن بالسحر والروحانيات، والثاني كان يطلق على نفسه خبير المصريات ، كتب الرجلان كثيرا عن المومياء الفرعونية الملعونة التي تسبب الكوارث في كل مكان ، بعد هذا سافر”ستيد” إلى الولايات المتحدة ، يلبي دعوة الرئيس الأمريكي ، لم يركب الرجل سفينة أخرى سوى”التيتانيك” وكان من اوائل الذين غرقوا على ظهر السفينة ، وغرق “ستيد” ولكن بعد ما حكى قصة المومياء الفرعونية عدة مرات على العشاء على ظهر السفينة للناس ، لذلك تذكر الناجون القصة ، وكانت الاسطورة تكبر ويقولون ان مشتري المومياء دفع رشوة كبيرة تنقلها إلى السفينة “كارباتيا” التي أنقذت الناجين من التيتانيك.
وبعد هذا نقلت إلى كندا على ظهر السفينة “امبراطورة أيرلندا” وفي أثناء رحلتها اصطدمت السفينة “إمبراطوة أيرلندا” بناقلة فحم وغرقت وعلى متنها 700مسافر و كانت تحمل المومياء الفرعونية الملعونة.
وانتظروني مع أسطورة جديدة من أساطير الرعب الأسود وشكرا لحضراتكم ، لو عندك اسطورة او قصة غريبة اذكرهعا مع ذكر اسم بلدك لنتعرف اكثر ما يخيف الناس في الوطن العربي ، اكتبلنا بالتعليقات او ابعت على بيدج للرعب وجوه كثيرة بقلم منى حارس على الفيسبوك ، والنهاية اعرفكم بنفسي كاتبة مهتميه بالامور الخارقة وما وراء الطبيعة وليا بعض الكتب المنشورة ورقيا في مجال الرعب ومنهم المبروكة – مقبلرة جلعاد – ابنة سراحديل – قسم سليمان – رسائل من الجحيم – ساديم – جحيم الاشباح – قرين الظلام – لعنة الأرواح – قلادة الجحيم – متجر العجائز – سدلات عزازيل
د منى حارس