وهل يمنع الموت أحدهم والتحول لشبح يوما بعد الموت ، من التقاط صورته والتصوير سيلفي مع من يحب ، مخطئون إن إعتقدتم هذا أيها البشر صدقوني ، ولا يعرفون شيئا ، فمن حق الشبح أن يعيش حياته ويلتقط السيلفي كما يريد ، ولماذا لا ، فلكل كائن خلقة الله الحق في فعل ما يريد يا عزيزي ، أقدم لكم اليوم في موقع قصص واقعية قصة حقيقية مرعبة ، لظهور شبح أحد الجنود في صورة جماعية ، بعنوان شبح فريدي جاكسون قصة رعب مخيفة جدا .
شبح فريدي جاكسون
نعم انا شبح ورحلت عن عالمكم، ولكن هل تعتقدون بأن هذا مبرر لتلتقطوا الصور من غيري ، وبدون أن أكون معكم بالصورة ، ستندمون ايها الأوغاد اقسم لكم ، فأين ذكرياتنا معا ، وسنوات العمل سويا في سلاح الطيران الجوية الملكية البريطانية، وتجمعاتنا وسهراتنا وأيامنا الجميلة ، لماذا تنسون كل هذا لا أفهم ؟
انه سرب الطيران 1919 الملكية البريطانية ، لقد قرر السرب أن يأخذ صورة جماعية ، لجميع أفراده ، بعد انتهاء أحد المهام ، لم يدرك أحد بالسرب والمجموعة ، أنهم سيجدون صديقهم الراحل فريدي جاكسون مرافقا لهم في الصورة ، التي اتخذها المتقاعد راف فيكتور غودار يومها كذكرى .
لم يكونا يتوقعوا أن يجدوا صورة زميلهم ، فريدي جاكسون و أبدا وهو ميكانيكي لسلاح الجو الملكي الذي خدم على متن همس ديدالوس ، ليس هذا هو المهم ولكنه قد قتل منذ يومان فقط ، قبل ألتقاط الصورة ، فلقد مات فريدي قبل يومين فقط من التقاط الصورة ، تحت مروحية الطائرة عن طريق الخطأ ، مان فريدي بطريقة عنيفة جدا وبوحشية في شفرة المروحة ، بعد أن التف جسده بها ، لطائرة الغزل وهو يقوم باصلاحها مما تسبب في الموت الفوري للجندي.
ولكن الغريب هو ما فعله شبحه في الحقيقية ، فلقد عاد فريدي جاكسون بعد يومين فقط من موته وفي اليوم التالي لجنازته ، عاد فريدي ليقف مع زملاء العمل ، والكفاح لسنوات طويلة كشبح للمرة الأخيرة ليكون جزءا من صورة المجموعة ، فلن يمنعه رحيله الى العالم الاخر والموت من أن يظهر بالصورة مع زملائه ، ويودعهم لقد أكد العديد من الرجال الآخرين في الصورة ، أن وجه جاكسون في خلفية الصورة ، كان يقف مكانه المعتاد .
فلقد تركوا مكانه خاليا وقت التقاط الصورة، تذكارا له فهذا هو مكانه دوما فلقد التقطوا الصورة، بعد يومين فقط من وفاته وكانوا يشعرون بالأسى لرحيل زميلهم فريدي ، ولكنهم بعد الحصول على الصورة ، فوجئوا بيهم يقف بينهم ويبتسم بسخرية لهم ، وكأنه يخبرهم ويقول ماذا تفعلون من دوني أيها الأوغادـ، أتلتقطون الصور بدون جاكسون زميلكم الراحل فيا لكم من زملاء سيئون ، ولذلك سأحول حياتكم الى جحيم مستعر وخوف ، وقلق فكيف تجرؤن على فعلها بدوني أنا زميلكم لسنوات الكفاح وتلتقطون الصور من غيري ؟
فهل هذا ما كان جاكسون يريد من زملائه ، ان يعرفوه أن يعاتبهم على التصوير بدونه ، أم أن هناك شيء أخر يريدهم أن يعرفوه لا يهم ولكن في النهاية ، فجاكسون شبح ظريف ويحب المزاح كثيرا والمرح مع زملائه ، كثيرا فيا لك من ظريف تحب الدعابة والمرح يا جاكسون ، حتى بعد رحيلك وموتك ولكن هذا لن يمنعك من الهزار مع رفقاء العمل وتذيرهم بك وبأنك مازلت بينهم بالمكان .