عندما استمعت لقصتها وهي تحكي لي ما فعله معها زوجها وكيف خدعها ، اخذت اضحك بطريقة هيستيريه ، ولم استطع التوقف عن الضحك ، حتى إنها تضايقت منى بشدة والقت ما في يدها بعنف ، واخذت تبكي جعلتني ابكي معها بطريقة غريبة فشعور غريب ان يكون الموقف مضحك لدرجة البكاء مؤلم لدرجة الضحك هكذا انا دوما في الالم والمواقف الصعبة اضحك ولا اعرف ماذا اقول ، ولا استطيع التوقف عن الضحك عندما سمعت القصة ايقنت بأننا تفوقنا على ابليس في الشر والخداع والمكر والطرق الشيطانية للحيل على الناس كثيرا وحقا لقد شعرت بالشفقة على ذلك الكائن المسالم ” ابليس ” من افعال البشر فاين سيذهب ذلك المسكين بعد ذلك لا اعرف ، نقدم لكم اليوم قصة واقعية مؤلمة جدا حدثت في مصر بين زوج وزوجته في موقع قصص واقعية بعنوان اصعب قصة خداع من زوج لزوجته مؤثرة جدا وحزينة لدرجة البكاء.
خداع زوج
سيدة متزوجه تبلغ من العمر 34 عام لديها طفلان تأتي لي العمل في المعمل من سنين وتتحدث معي احيانا تشكي لي بعض همومها وانا استمع لها بصدر رحب فأنا احب الاستماع لحكاوي الناس كثيرا ومشاكلهم لن أنكر وهم يحبون استماعي لهم ، قالت لي بانها حزينة على حالها وعلى ابنها البلغ من العمر 9 سنوات فالطفل ليس طبيعيا ومعقد نفسيا فتساءلت بفضول لماذا ، اخبرتني بسبب ما راه يومها وشاهده ؟
رددت عليها بحيرة شديدة وعدم فهم قائلة :
– وماذا راى الطفل ؟
نظرت لي طويلا اخذت نفسيا عميق ثم قالت :
– كانت المشاكل كثيرة مع زوجي منذ سنوات وكنا مختلفين دوما نتشاجر بسبب كذبه وخداعه لي وعدم قول الحقيقية ومشاكل وعدم تفاهم وقتها طلبت منه الطلاق لانني تعبت من الخلافات وفي احد الايام جاء زوجي واخبرني بانني ملبوسة باحد العفاريت من الجن ولابد من الذهب معه لشيخ لاخراج الجن من جسدي وبعدها صمتت تنظر لي بخوف وخجل .
وهنا لا انكر شعرت بالحماس فالموضوع يبدوا شيق جن وعفاريت وشيح يا للجمال ابتسمت لها مشجعة ان تكمل قائله :
– ها وماذا حدث ؟
نظرت لي وتنفست بعمق يبدوا انها حقا ذكرى سيئة للمرأة ولا تريد تذكرها او انها اول مرة تخبر عنها احد وبعدها اكملت :
– كنت اعرف بانني ليس بي شيئا فانا اقرأ القرأةن واواظب على صلاتي وليس بي شيئا ولكنه هو المخادع والمحتال ولكني كنت اريد أن أرضيه لانه قال لي بأن الشيخ هو الذي سيفصل بيني وبينه لذلك ذهبت مضطره ، ورفضت اخبار احد من اهلي واخذت ابني معي ولم اتركه عند امي حتى لا تسألني وتعرف شيء ذهبنا الى منزل قديم ودخلنا عندا الشيخ جلست على الارض مع زوجى اخذ الشيخ يقرأ بعض الصور من القرأن الكريم وانا استمع عادى جدا لم أتأثر بشيء .
ولم اقول شيء واذا بالشيخ يضربني بعصاية من الخيرزان بقوة على قدمي واخذ يضرب في وانا ابكي بشدة من قوة الضربة واصرخ لان الضرب كان قوى والشيخ يقول بصوت عالي :
– انت ملبوسة بعفريت هو اللي بيخليكي متسمعيش كلام زوجك ويضرب العفريت وانا اصرخ من الالم واقول له بان الضرب مؤلم ولكنه لا يتوقف عن الضرب ويقول انا بضرب خلي العفريت يخرج من جسمك وتسمعي كلام زوجك وتطعيه وزوجى صامت يشاهد باستمتاع الضرب وخروج العفريت من جسدي وابني يصرخ كنت اشعر بكل ضربة على جسدى واعرف بانني لست ملبوسة ولا شيء والرجل كاذب وخرجت من عنده وجسدى كله علامات من اثر العصاة والخيرزان على رجلي ويدى وظهري كنت اشعر بالالم الشديد ..
توقفت عن الكلام وانا لم استطع ان اتوقف عن الضحك وانا اتخيل المنظر امامي لدرجة انها اخذت تبكي فجعلتني ابكي معها وهي تقول :
– اعرف بان زوجي هو من اتفق مع الرجل لعمل تلك التمثيلية السخيفة ليجعلني اتراجع عن الطلاق بموضوع العفريت هذا .ولم استطع اخبار اهلي بشيء..وسكت ولم اطلب الطلاق من جديد ولم افتح الموضوع ليس من اجله ولكن من اجل اولادي فهو لا يستحق .
في الحقيقية وهي تحكي كنت اشعر ايضا بانها تمثيلية من زوجها لاخافتها للتراجع عن موضوع الطلاق والكف عن المشاكل والسؤال فإن الشخص الملبوس لا يشعر بأي ضرب ولا يبدأ الشيخ بالضرب إلا عندما يتحدث الجن بداخل الشخص ويريد منه الخروج ولكنني لم اقول شيء ولكنها تفهم بنفسها وهذا ما يؤلمها ..
فلا ادري لماذا لا يواجه الانسان نفسه وحقيقته ويريح الطرف الاخر فلماذا الكذب والخداع وحتى التمثيل في العلاقات الانسانية وكيف يفعل ذلك الزوج ذلك بزوجته ومن اين احضر وجائته تلك الفكرة الشيطانية فإن اعترف أبليس بشيء سيطلب من البشر تعليمه بعض الحيل والالاعيب ليكمل حياته معهم فلقد اصبحت طرقة قديمة جدا وغير فعاله مع طرق وابتكارات البشر الابشع من طرقه حسبي الله ونعم الوكيل في كل مخادع ظالم محتال يتلاعب بمشاعر وعواطف الناس لمصلحته هو .
لاحول ولاقوة إلا بالله إذا فعل البشركل هذا فمادا يفعل إبليس