وماذا ستفعل المرأة بعد أن اكتشفت ما فعله ابنها بالفتاة الصغيرة براء، وقام بأغتصابها بقسوة ، ونكمل الجزء الاخير من قصة اغتصاب طفلة في موقع قصص واقعية الجزء الرابع .
اغتصاب طفلة قصة حزينة جدا ومؤلمة الجزء الرابع
اقتربت المرأة من الفتاة الصغيرة براء ، و كانت الفتاة مازالت تجلس بشرود وذهول إلى الأمام لا تستوعب ما حدث لها ، وهنا وضعت المرأة السكين على رقبة الفتاة ، وقالت ببرود شديد وقسوة ، وهي تضع السكين على رقبتها ، وتنظر إلى عيونها البريئة السوداء الواسعة :
- إياك أن تخبري أمك بما حدث هنا يا براء ، وما فعله رامي معك وإلا سأقتلك أنا بيدي هذه ، إن فعلت هل تفهمين يا براء ، سأقتلك واقطع رقبتك بتلك السكين ، وأذبحك كالنعاج وستقتلك أمك إن عرفت بالأمر هل تفهمين ستقتلك ، وأنت تعرفين كم أمك قاسية لا تتعامل إلا بيديها ، وبعدها ضربت الفتاة بقسوة على ظهرها لتؤكد تهديها تلك المرة.
- لم ترد الفتاة ولم يبدوا عليها أي تأثير ، في الحقيقية ولكن دموعها أخذت تتساقط بقهر وألم ، فلقد كانت ضربتها قوية موجعة على ظهرها ، نظرت الأم إلى أبنها قائلة بغضب:
- اخرج من المنزل قبل أن تعود أمها يا بني ، و خذ ثيابك و أذهب لقضاء عدة أيام عن أبيك أيها الحقير ، فلن استطع أذيتك مهما فعلت فلن يطاوعني قلبي على أذيتك ، رغم انك ستحق القتل والحرق حيا ، ولكنك مازلت ولدي ولن يطاوعني قلبي على معاقبتك في النهاية ، ارحل أيها الوغد من أمامي أرحل بسرعة من هنا واذهب عند والدك ولا تعد ، هل تفهم لا تعد أبدا تلك الأيام.
- أسرع الفتى يغادر شقة جارته مسرعا ، وهو يترنح فلم يفق بعد من تلك الحبوب التي أعطاها له زميلة ، بالدرس فكان الشاب مازال بالمرحلة الثانوية، وعنده 19 عام فمازال يعيد الثانوية العامة منذ ثلاث سنوات ، كان والده دوما ينعته بالفاشل.
- لأنه كان يرسب باستمرار بعكس أخواته ، من أمه الأخرى الذين كانوا متفوقين بالدراسة ، ولقد طلب والده من أمه أن تجعله يعيش معه ليربيه ويهتم بيه ، ربما أنصلح حاله ولكن الأم رفضت بشدة بعد أن خلعت والده ، وكانت تدلله باستمرار وتعطيه ما يريد فلم تحرمه من شيء ، ولم يحرم الشاب نفسه من شيء .
- مع أصدقاء السوء من تذوق السجائر والحشيش ، وعقاقير الهلوسة ومشاهدة الأفلام الإباحية على النت ، ولم يكن هناك رقابة من الأم التي كان كل همها الاهتمام بنفسها ، ومظهرها لتجعل طليقها يندم على تركها ، بالرغم بأنها هي من طالبت بالطلاق وهي من خلعته ، ولكنه تفكيرها الغريب فلا احد يعرف كيف تفكر المرأة ، حتى ابنها كان يندهش من عقلية وتفكير أمه ولكنه لم يهتم ، فهي تلبي له احتياجاته وتعطيه ما يريد، وله حجرة بمفردة وكمبيوتر محمول ، وايباد واحدث هاتف .
- وشبكة نت سريعة ويفعل ما يريد ، فلما سيوافق على الذهاب للعيش مع والده ، ويجعله يضيق عليه الخناق فلقد رفض طلبه عندما أتم 18 عام وظل مع أمه ، التي كانت تدلله وتعطيه ما يريد لتغيظ والده .
دخل إلى شقته وجمع بعض من ثيابه في حقيبة ، ورحل إلى منزل والده وهو يشعر بالسعادة والنشوة ، فأخيرا فعلها واثبت بأنه يستطيع فعل اي شيء ، وصور ما حدث فيديو على تليفونه المحمول وسيريه لأصدقائه ويتباهى بما فعل أمام أصدقاء السوء فلن يذله احد ويعايره بعد اليوم ، ولكن ماذا عن تلك الطفلة المسكينة التي فقدت حياتها ودمرها الوغد بكل وقاحة ، فأين عدالة السماء ، فهل سيتركه الله ينجو بفعلته .
- عاد والد الفتاة وعرف بما حدث لابنته فقام بقتل الشاب ، وقتل امه بعد ان حكت الطفلة ما حدث لوالدها ، وتمت تبرئته فإن كان القانون يبرء المجرم ولكن الله هو العدل وسيدفع المجرم ثمن جريمته مهما طال الزمان .
الحمد لله
ربي ياخد حق المضلوم
بس اتدمرت حيات البنت ربي ينتقم من كل واحد اغتصب بنت ولو كانت مزنبة