الحلقة الثالثة من قصة: لم يكن الأخير
الحلقة الثالثة من قصة: لم يكن الأخير
ليلي وإياد بيتقابلوا كل يوم لمده 5 ايام قبل مواعيد المحاضرات للترتيب ليوم عيد ميلاد علياء
وقبل عيد الميلاد بيوم كان اليوم ده اجازه من الجامعه واتفق اياد وليلي انهم ينزلوا يجيبوا حاجات ويحضروا المكان للحفله
راحوا ع السوبر ماركت واشتروا كل مستلزمات الحفله وراحوا ع اليخت
إياد :هوا ده اليخت الي واقف هناك كده
ليلي :صحبك الغلس ده .. ساكن في المكان ده ازاي المكان مأثرش عليه خالص
إياد (يضحك) : ويدخل اليخت .. مصطفي انت هنا احنا جينا
مصطفي (يخرج من الداخل ) : مصطفي انتو .. انتو مين يري إياد وليلي وينصدم
ليلي :هاي
مصطفي :هاي …. إياد انا عاوزك
مصطفي ياخذ إياد ويبعدوا عن ليلي
ليلي تتفقد المكان …
مصطفي :انت جبتها ليه مش الميعاد بكره .؟
إياد :ماهيا جايه تساعدنا في التحضير وبعدين متقلقش انا هنا وهيا مش هاتتكلم معاك
مصطفي :خلاص بس بشرط هيا متكلمنيش خالص
مصطفي ينظر الي ليلي ويقول لإياد طب مجبتش معاك ليمون ليه بس
إياد (يضحك) :علي فكره هيا طيبه جدا انا مش عارف انت مش بتحبها ليه
مصطفي :هما يومين وهايعدوا بالطول والعرض
إياد : حبيبي يا درش .. بس ممكن تعاملها حلو بس عشان خاطري
مصطفي :هات انت بس الليمون وانا هاعصر واتعامل
ليلي : علي فكره المكان هنا حلو اووي
وتمسك فازه من علي الترابيز و تتفرج عليها
مصطفي :المكان كله علي زوقي .. بس مش مسموح اللمس للاطفال
وياخذ منها الفازه
ليلي : إحنا هانبدأها كده …. انا قولت لك يا إياد صحبك صعب يتعامل زي البني ادمين
مصطفي : انا بتعامل زي البني ادمين مع البني ادمين بس
ليلي :انت تعرف تعامل البني ادمين من فين
مصطفي : ده انا برضو ..
إياد :كفايه بقي انا تعبت .. ده لو اطفال مش هاتعمل كده
ليلي : مش انا الي بدأت
مصطفي :قصدك انه انا يعني ؟
إياد :لا انا بس ارجوكم خلونا نشتغل .. كل واحد يعصر علي نفسه ليمونه وخلوا اليومين يعدوا
مصطفي : ليمونه ..!! هيا 3 سنتي اه بس محتاجه ولا طن ليمون عشان ابلعها
إياد :خلاص بقي يا مصطفي كفايه
ليلي :أنا مش هاكلمه بس بشرط هوا ميكلمنيش
مصطفي : لا مش ممكن مش هاقدر مكلمش البرنسيسه
إياد :بصوا بقي مصطفي هايطلع يزين اليخت من بره وليلي هاتبقي جوه اليخت وانا هاساعدكم ومحدش فيكم يكلم التاني
ليلي :تمام
إياد طلعي البلونات من عندك عشان دي اول حاجه تتنفخ
ليلي : لا البالونات معاك انت
إياد :استني اشوفهم … اوووه انا شكلي نسيتهم في المحل
ليلي : ومشتريناش شمع كمان
إياد :خلاص انا هاروح اجيبهم وفي مشوار هاعمله واجي وانتو كملوا
ليلي :وهاتسيبني لوحدي مع الكائن ده
مصطفي :كائن انت الي بتجري شكلي اهوو
إياد : حقك عليا يا بومبو .. كل واحد فيكوا يروح مكانه عشان امشي وانا مطمن
مصطفي :انا موافق فين حاجتي عشان اخلع
إياد :اهم خدهم وانا هاطلع اوريك هاتعمل ايه
مصطفي يأخذ الزينه ويخرج
إياد : اهو طلع وحاجته كلها معاه يعني مش هايضايقك
ليلي : تمام بس تيجي بسرعه
إياد : سلام
إياد يخرج لمصطفي يشرح له الشكل اللي هايعمل بيه الزينه
إياد :تمام كده انا ماشي
مصطفي (يرفع صوته ) : سلام بس متنساش الليمون وحياه ابوك
إياد ركب العربيه ومشي
مصطفي يغني “وانا عاصر علي نفسي ليمونه بستحمل واقول مجنوووونه برلالم لم برلا لم لم ”
ليلي : تخرج من اليخت وتكلم مصطفي
ليلي :مين دي الي مجنونه مش اياد قالك متكلمنيش
مصطفي :هوا مفيش مجنونه في المركب دي غيرك ولا ايه
ليلي :متستفزنيش
مصطفي :انا استفزيتك ده انت الي جيتي منطقتي وبتتنرفزي عليا .من فضلك الزمي الحدود وارجعي منطقتك
ليلي تعود الي الداخل وتكمل عملها
صوت فتاه تنادي مصطفي
الفتاه تدخل الي اليخت
الفتاه : مصطفي انت جوه
مصطفي :ايوه ازيك يا سهر
سهر :ايه ده انا اسفه مكنش اعرف ان عندك حد و تنظر الي ليلي وعيونها مليانه غيره علي مصطفي
مصطفي :لا عادي ماتخديش في بالك شفافه … شفافه
سهر :اصل انا نسيت الموبايل بتاعي عندك امبارح .. اهو ع الكرسي هناك مكان ما كنا قاعدين
وتنظر الي ليلي كويس انك لسه منضفتيش الحته دي عشان اجي الاقيه في مكانه
ليلي : ايه ايه ايه انتي بتقولي ايه انضف ايه
مصطفي : لا يا سهر انت فهمتي غلط .. هيا شكلها شبه عاملات النظافه اه بس للاسف دي صاحبه اياد وعاملين عيد ميلاد صحبتهم هنا
سهر : مش حواري .. هاتخرج معايا النهارده ولا مشغول مع التنضيف
ليلي (بغضب ) :انت تعديتي حدودك انا عامله اعتبار بس لإياد بس هوا اصلا مش موجود يبقي عليا وعلي اعدائي
مصطفي : لا خناقات بنات في المركب بتاعي لالالا … يلا يا سهر ربنا يسهلك مفيش خروج النهارده وانتي ياحاجه ليلي ارجعي للتنضيف قصدي التزيين
سهر تغادر اليخت
مصطفي : انتي ايه …كلك قد كده ومع كده مبتسيبيش حد في حاله .. ده حتي سهر الغلبانه كنت هاتاكليها ياساتر
ليلي :انا .. انا .. انا تقول عليا بتاعت تنضيف وانت كمان تعوم علي عومها
يلا ارجع مكانك خلينا نخلص الي ورانا
ليلي دخلت اليخت وقعدت علي كرسي و هيا بتعيط من الموقف الي عملته سهر
ومن وراء الزجاج مصطفي شافها وحب يروح يعتذر لها لكن خاف يتخانق معاها تاني
إياد يعود من الخارج
ليلي :انا خلصت الي عليا و خلاص مش هاستني اكتر من كده
إياد :لسه البالونات ليلي خلي بتاع التنظيف يبقي ينفخهم
إياد :طب استني اوصلك
ليلي :مفيش داعي
إياد : لا لازم .. هادخل الحاجه واجي
ليلي واياد ركبوا العربيه
إياد :انتي ايه الي نرفزك من مصطفي اوي كده
ليلي :مفيش بس هوا بيعاملني وحش جدا وكمان خلي صحبته تتريق عليا
إياد :صحبته ..!! غريبه دي علي فكره الواد مصطفي ده كويس واي بنت بيتعرف عليها بيدخلها من سكه الحنيه بس انتي اول بنت اشوفها مدخلهاش من السكه دي
اول مره اشوفه بيغلس علي حد كده بصراااحه
انا عارفه من وهوا صغير.. ومع كده مش عارف هوا بيغلس عليكي ليه
ليلي : انا بقي معرفوش ومش مطلوب مني اعذره
إياد :والله يابنتي مصطفي ده اطيب قلب في الدنيا بس هوا كده عشان الدنيا لطشت معاه كتير
ليلي :جايز
إياد :طب هاقولك علي سر ورحمه البلالين الي هوا ادبس فيها دلوقتي دي متقوليش السر ده لحد
مصطفي وهو صغير مامته هربت وسابت البيت مع حبيبها وباباه طول عمره راجل بيحب الستات وابنه طالع له
تخيلي بقي طفل اتربي من غير ام في البيئه دي .. عشان كده هوا اتعود يداري مشاعره وميثقش في اي حد غيري طبعا يعني
ليلي : هوا غلس جدا .. بس انا مش متخيله معاناه الشخص الي عاش حياه زي حياته
إياد(بنبره حده ): ليلي الكلام ده في التوب سيكرت
ليلي : ولا يكون عندك فكره في بير
امام باب المدينه الجامعيه إياد يتوقف بالسياره
إياد : ايه ده الكلام اخدنا ووصلنا اهو .. الحق انا الواد الي اتدبس في البلالين زمانه جاله البواسير من كتر النفخ
ليلي تضحك علي كلام اياد وتنزل من العربيه
فى اليوم التالى علياء ذهبت للجامعه فى ميعاد بدرى وهى متنرفزه علشان باباها مش معاها فى يوم زى ده ومسافر اول مادخلت الجامعه قابلت ريم
ريم :صباح الخير ياعلياء
علياء:صباح النور
ريم :عملتى ايه امبارح فى الاجازه
علياء :ولا حاجه اتفرجت على التى فى
ريم:ام طيب ليه ماطلعتيش مع ليلى ؟
علياء:هى قالت هتستغل الاجازه وتذاكر فيها …انتى عارفها
ريم:تذاكر ؟…يابنتى الجامعه كلها بقت عارفه خلاص يعنى ممكن تقولى لى عادى
علياء:عارفه ايه ؟
ريم :لسه بتستعبطى برضو يعنى صاحبتها مش عارفه …انا يابنتى شوفت ليلى واياد امبارح الظهر على الشاطئ ودخلو مع بعض اليخت والبنات فى المدينة بيقول انه وصلها بالليل وكانو مبسوطين جدا وبيضحكو
علياء:ليلى وإياد!
ريم:ماقولتلك خلاص كلنا عرفنا
علياء:انتى شوفتيهم امبارح؟
ريم :ايو كانو مبسوطين وتقريبا كانوا جايبين اكل علشان يتغدو سوا انا قولت طلعو رحله باليخت ورجعو باليل البنات شافوها فى عربيته وكانو بيضحكو ومبسوطين جدا وبعدين دول بقى لهم فتره بيجو قبل ميعاد المحاضرات ويقعدو لوحدهم كل يوم
علياء:يعنى الجامعه كلها مش لقيه غير ليلى وإياد يتكلمو عليهم ما كل واحد يخليه فى نفسه بقى
ريم :خلاص انتى هتتنرفزى عليه …انا كنت بارغى معاكى بس
علياء: لا ارغى مع غيرى (علياء غادرت وتركتها)
ليلى تدخل الجامعه وتستغرب نظرات الطلاب لها وتهامسهم
إياد يتصل بليلى
إياد:الو ايو ياليلى ….انا ضبط كل حاجه هاتيها انتى وتعالى كمان ساعه كده
ليلى:تمام يا إياد ..انا لسه وصله الجامعه وهشوفها فين واجيبها …بس مش عارفه ليه الجامعه فيها حاجه غريبه النهارده
إياد:لا مفيش حاجه غريبة الغريب بس انك مش ناوية تحضرى المحاضرات النهارده… اشربى مياه بس انتى وانتى هتبقى زى الفل
ليلى:اوك إياد..سلام
إياد :سلام
علياء:انتى كنت بتكلمى إياد؟
ليلى :بسم الله الرحمن الرحيم …انا اتخضيت ….ايو ده كان إياد بيعزمنا نروح نذاكر فى اليخت بتاع مصطفى …تغيير جو يعنى
علياء :غريبه ماكدبتيش يعنى ولا انا فاجئتك فملحقتيش تالفى كدبه
ليلى :كدب ايه ؟ انا مش فاهمه
علياء:كل يوم اقولكم انتو هنا من امتى تقولى لى لسه جاين وبصدقك ….وامبارح قولتى عاوزه اذاكر وبلاش نخرج وانتي طالعه فى اليخت مع إياد لحد بالليل …انا اتخدعت فيكى . انتى المفروض صاحبتى ازاى تعملى فىا كده وكمان بتخبى عليه ليه ؟انا استاهل منك كده لما انتو الاتنين بتحبو بعض ليه مقولتيش ليا كنت…
ليلى :انتى فاهمه غلط ….إياد واناااااا
علياء :انتى مكسوفه تقوليها انتو بتحبو بعض والجامعه كلها عارفه وانا بس اللى مغفله
ليلى:لا مش كده تعالى انتى معايا دلوقتى نروح لإياد اليخت وانتى هتفهمى كل حاجه
علياء:لا انا مش عاوزه افهم حاجه كفاية اللى فهمته لحد كده
علياء تترك ليلى وتغادر وليلى تلحقها لكن علياء تركب سيارتها
ليلى :استنى بس انا من حقى تسمعينى وتسبينى اشرحلك
علياء:انا مش هنسى لك ابدا انك خربتى يوم مميز زى النهارده عندى
علياء شغلت السياره ………..
————————————–
ياترى ايه اللى هيحصل تفتكرو ليلى هتقدر تهدى علياء وتخليها تروح معاها من غير ماتكشف سر إياد ولا …. هنعرف فى الحلقه اللى جايه استنونا بكره …..