الحلقة 12 من قصة: لم يكن الأخير
الحلقة 12 من قصة: لم يكن الأخير
فى اليوم التالى
مصطفى صحى متاخر ونسى يشحن الموبيل وليلى مستنياه
ليلى لنفسها:هو اتاخر كده ليه قال هيجى بدرى …ماما هى الساعه كام
زهره:الساعه 1
ليلى :انا هطلع استنى بره (وتطلع بره)
ليلى لنفسها:ياترى ايه اللى اخره لدلوقتى اجرب اطلبه تانى
ليلى تتصل بمصطفى لكن رقمه مغلق…ليلى قلقها بيزيد وقررت تتصل بوالد مصطفى وهى بتتصل بيه مصطفى وصل بالعربيه
ليلى:كل ده فى الطريق
مصطفى:معلش صحيت متاخر
ليلى:طيب والموبايل
مصطفى:ماله
ليلى:مقفول
مصطفى:لا ياشيخه (يطلع الموبيل) ايه ده فاصل شحن…ايه قلقتى عليا
ليلى:لا مقلقتش خالص على فكره …انا بس قولت لنفسى اطلع اقف فى الشمس يمكن اَخد ضربت شمس…اكيد كنت هموت من القلق عليك
مصطفى:انا اسف ياحياتى انا صحيت متاخر ومحبتش اتاخر عليكى ونزلت بسرعه ….ايه مش كفايه شمس كده ولا ايه
ليلى:لا انا عاجبانى الشمس ..وهات كمان النظاره دى علشان الشمس متتعبش عينيا(تلبس النظاره) ايه رايك ..حلوه عليا مش كده
مصطفى:لا مش حلوه
ليلى:برضو مش هتاخدها
مصطفى:مش حلوه عليكى علشان مخبيه جمال عيونك
ليلى:اه كل بعقلي حلاوه ……لا برضو مش هديهالك
مصطفى:طب يلا ندخل جوه
ليلى:لا مش هندخل ومش هديك النظاره
مصطفى:انتى فاكره انى مش هعرف اخدها
ليلى:طب لو عاوزها الحقنى (وتتطلع تجرى)
مصطفى:خدى انتى رايحة فين ….طيب انت بتتحدينى (ويطلع يجرى وراها)
ليلى جريت واستخبت فوق شجرة
مصطفى بيدور عليها ومش عارف يلاقيها
مصطفى:ليلى …ليلى انتى فين ..بس لما الاقيكى
ليلى:مش هتعرف
مصطفى:ايوه اتكلمى تانى كده
ليلى:مش هتعرف تلاقينى
مصطفى:لا هلاقيكى (مصطفى وصل للشجره اللى ليلى فوقها بس ماخدش باله منها)انا سامع صوتك قريب من هنا انت فين بقى
ليلى (تضحك بس تكتم ضحكتها وبعدين تبداء ترمى على مصطفى من فاكهة الشجره)
مصطفى:اه …اه…اه ايه ده
ليلى:فوق ..فوق انا فوق مش قولتلك مش هتلاقينى
مصطفى:ايه اللى طلعك فوق كده….انا خطبت قرد ولا ايه
ليلى:قرد طب مش نازله
مصطفى:لا هتنزلى ولا انا هطلعلك والشجره دي اكيد مش هتستحملنا
ليلى:لا مش هنزل وورينى هتعمل ايه
مصطفى:طيب انا طالع
(ليلى ترمى عليه نباء من الشجره )
مصطفى:طيب بس لما امسكك (يطلع على الشجره ..الشجره تبداء تطق طق )
ليلى:انت مجنون الشجره هتتكسر
مصطفى:مهو انتى لو مانزلتيش انا هطلع …هااا
ليلى:ماشى نازله (مصطفى يبعد عن طريقها وليلى تنزل)
ليلى:بص انا رائي نعمل هدنه
مصطفى:متخفيش انا مش هاجى جنبك
ليلى:تمام خد النظاره….كده احنا تمام
(مصطفى خد النظاره ويلف كانه ماشى )
مصطفى:ولا اقولك انا مابسبش حقى (جاب نباء من على الارض ورماه على ليلى وليلى بتجرى منه )تعالى هنا مش هتهربي المره دى
ليلى بتجرى وهى بتضحك وبعدين هى ومصطفى تعبو من الجرى ووقفو
مصطفى :خلاص انا تعبت ..كفايه كده
ليلى وقفه بعيد:اوك انا كمان تعبت (تبداء تقرب بحذر )انت قولت خلاص
مصطفى:تعالى خلاص …خدى دى وقعت منك
اول ماليلى قربت مصطفى مسك ايدها و رمى عليها اخر نباء معاه
مصطفى يضحك
ليلى:كده غش على فكره انا ماشيه على فكره
مصطفى:لا خلاص المره دى بجد خلاص دى كانت اخر واحده
ليلى:طب ايه مش يلا بينا نرجع
مصطفى(شدها من ايده):لا استنى …خلينا قاعدين فى المكان الجميل ده شويه
ليلى:اوك بس الاول لازم اوريك مكان
مصطفى:طب يلا بينا
ليلى اخدت مصطفى عند شجره كبيرة وفيها مرجيحه
مصطفى :ايه شجره اكبر علشان نعرف نطلعها احنا الاتنين
ليلى:من وانا صغيره وانا متعوده اجى هنا ..لما اكون فرحانه ولا زعلانه لما احب اكون لوحدى ولم احب اهرب من العقاب …المكان ده جزء من كل حلم حلمته ماعدا انت طبعا
مصطفى:وليه بقى هو انا مش حلمك
ليلى:اكيد علشان لما عرفتك مكنتش هنا
مصطفى:طب والمرجيحه دى
ليلى:المرجيحه دى انا اللى ربطها وانا عندى 11 سنه جبت حبل وربطه فى الفرع ده وانا بنزل وقعت كسرت رجلى وفضلت شهر ونص فى الجبس واكتر حاجه كانت مزعلانى انى مقدرتش اجرب المرجيحه الا بعد الشهر ونص
مصطفى:علشان كده بتحبى الجنينه اللى جنب المدينه
ليلى:ماكنتش بعرف اركز فى المذاكره غير وانا قاعده عليها ….وبما انك انت احلى احلامى فاكان لازم اعرفك على مكانى الخاص
مصطفى:هاى ياشجره هاى يامرجيحه انا مصطفى خطيب ليلى هاى
ليلى:مصطفى بطل هزار
مصطفى:انا مش بهزر ….وبعدين انا كمان عندى ليكى حاجه خاصه
مصطفى يطلع من جيبه خاتم اخضر
ليلى:ايه ده
مصطفى:الخاتم ده بتاع مامت بابا وهى اديتهونى قبل ماتموت وقالت لى اديه للبنت اللى احبها ….الخاتم ده ميراث للعيله من جد جد جد جدى اده لحبيته بيقولوا انه كان عامل فى منجم فى اليمن ولما لاقى الحجر فكره بعيون حبيبته وقرر انه هيهديه ليها وفضل يشتغل عليه ليل مع نهار وكله شوق يعرف رد فعلها لما تشوفه بس هو ماكنش عارف انه المنجم فيه بكتيريا وانه للاسف يوم عن يوم حالته بتسوء والرحله الطويله من اليمن لهنا خلت حالته تسوء بس شوقه انه يشوف لمعه الفرح فى عيون حبيبته خلته يقاوم ولما وصل هنا كان فى اخر ايامه ومات بعد اسبوع وحبيبته فضلت محافظه على الخاتم ده علشان يفكرها قد ايه هو بيحبها ومن ساعتها وده رمز الحب الحقيقى فى عيلتنا من جيل لجيل
ليلى بتعيط
مصطفى:انتى بتعيطى….متخفيش اصل كل ابطال القصه ماتو
ليلى:اصعب حاجه فى الحب الفراق اللى مش بأيدنا
مصطفى:احنا قلبنها دراما ليه المفروض انى البسهولك ونبقى مبسوطين
ليلى:ماشى يلا لبسهونى
مصطفى يلبس الخاتم لليلى وبعدين يرفع عينه ويبصلها :عارفه الراجل اللى عمل الخاتم ده
ليلى:ام
مصطفى:اوعدك انى هحبك اكثر ماهو حب حبيبته
ليلى تبتسم :طب مش يلا بينا بقى
مصطفى :ماشى يلا
ليلى مصطفى روحوا على البيت وقبل ما يوصل
ليلى:مصطفى انا عاوز اسالك سؤال ..مش المفروض ان الخاتم ده يكون مع مامتك
مصطفى وشه اتغير
ليلى:علشان خاطرى ماتضايقش انا بس السؤال بيدور فى دماغى وعاوز اعرف اجواب علشان ارتاح
مصطفى:اوك …هى زى ما سابتنا سابت كمان الخاتم …تمام كده
ليلى:خلاص…بس ممكن ترجع تضحك تانى…اعتبرنى ماسالتش
مصطفى:اوك
مصطفى قضى مع ليلى احلى ثلاثة ايام وبعدين رجع على اسطنبول وكان بيكلم ليلى كل يوم
فرح ليلى و مصطفى اتحدد بعد شهر وليلى كان لازم تسافر اسطنبول علشان تجهيز البيت وتجهيزات الفرح
وليلى وعلياء بيتكلمو كل فتره يطمنو على بعض
علياء:الو
ليلى:الو…ازيك
علياء:انا تمام وانتى
ليلى:تمام الحمد لله …عندى ليكى خبر حلو
علياء:خير
ليلى :انا فرحى اتحدد يوم 20 /7
علياء:بجد مبروووووووووك
ليلى:انا هاجى على اسطنبول بعد بكره علشان ابدا بالتجهيزات
علياء:ده خبر حلو بجد ..بس فى مشكله انا مسافره بكره لمدت اسبوعين هروح فرنسا علشان الشغل
ليلى:ايه ده ازى يعنى انا لما اجى مش هعرف اشوفك
علياء:كلها اسبوعين
ليلى:خلاص مش مشكله بس اول لما ترجعي اعملى حسابك مش هجيب فستان الفرح من غيرك
علياء:تمام وانا هكلمك من هناك كل يوم اعرف اخبارك
ليلى:اوك …علياء كنت عاوزه اخد رايك فى حاجه
علياء:ايه هى
ليلى :بصى هو فى سوء تفاهم بين مصطفى ومامته وانا عاوزه اصلح بينهم
علياء:طيب كويس
ليلى:بس المشكله انى لما اتكلمت مع مصطفى لقيته مش عاوز يتكلم فى الموضوع ده خالص
علياء:طيب جربى تانى
ليلى:لا مش هينفع انا بفكر احاول اتكلم مع مامته يمكن الحل يجى من ناحيتها
علياء:بس دى هتوصلي لها ازاى إياد قالى انها مسافره
ليلى:ايوه مهو انا جبت رقمها من بابا مصطفى هى ديما بتكلمه تسال على مصطفى
علياء:بابا مصطفى لسه بيتكلم معاها غريبه دى
ليلى :ده مش موضوعنا دلوقتى قولى لى رايك اكلمها ولا لا
علياء:كلميها وجربى مش هتخسرى حاجه
ليلى:خلاص هجرب …سلام
علياء:سلام
ليلى اتصلت بمامت مصطفى ولقيت احمد حكى لها عن ليلى وليلى اخدت الايميل بتعها علشان تكلمها على النت
ليلى اتكلمت مع صفاء على النت واتعرفت عليها وحبتها جدا بس كان فى شخص كمان كان عنده فضول كبير يتعرف على ليلى وهىا ندى اخت مصطفى من امه وهيا كان نفسها تتعرف على مصطفى جدا وكمان عندها فضول تتعرف على ليلى
ندى حبت ليلى جدا وقعدوا يتكلمو على النت كل يوم
ليلى سافرت لـ اسطنبول وراحت هى ومصطفى يشتروا هدوم
ليلى:ايه رايك فى ده
مصطفى :بلاش حاجه كت شوفى حاجه تانى
ليلى:ليه ده حلو قوى
مصطفى:ليلى شوفى حاجه تانى
ليلى:اوك ماشى ..طب ايه رايك فى ده
مصطفى: اه ده حلو واللون الاحمر هيكون حلو عليكى
ليلى:طيب هدخل اقيسه
مصطفى :اوك
ليلى دخلت قاست الهدوم وطلعت تورى لمصطفى و خدت بالها انى فى بنات بتبص لمصطفى
مصطفى:اووووو حلو قوى
ليلى :انا كمان شايفه كده
مصطفى :طب تعالى شوفى ده
ليلى فضلت مركزه مع البنات وكل مامصطفى يوريها حاجه تقوله عليها اه حلوه حلوه
مصطفى:طب وده ايه رايك فيه
ليلى:مصطفى انت تعرف البنات اللى هناك دول
مصطفى:ايه ..مين دول
ليلى:دول اللى هناك قاعدين يبصو لك من بدرى
مصطفى:اللى هناك دول لا دول مش ذوقى …لكن اللى هناك دى ذوقى
ليلى تضرب مصطفى على ذراعه :انا مبهزرش
مصطفى:خلاص ..خلاص ماعرفهمش والله
ليلى:امال بيبصو لك ليه وانا كمان شفتك بتبصلهم
مصطفى:ماخدتش بالى ممكن اكون بابص على حاجه تانى
ليلى:يعنى انت ماتعرفهمش
مصطفى يبتسم
ليلى:انت بتضحك ليه
مصطفى:بصراحه مبسوط
ليلى بحده :ليه
مصطفى:شكلك حلو قوى وانتى بتغيرى
ليلى:لا مين قالى انى بغير …انا مش بغير خالص على فكره
مصطفى :واضح واضح
ليلى:طب يلا بينا من هنا
مصطفى:ليه ده المكان هنا فى حاجات حلوه كتير
ليلى:لا خلاص انا مش عاوزه اشترى هدوم دلوقتى يلا نروح نشوف الكاسات والصينى والحاجات دي
مصطفى :اوك ماشى ….بس ماتنكريش انك بتغيرى ها
ليلى:مصطفى
مصطفى:قولى بتغيرى
ليلى:يلا بقى
ليلى ومصطفى راحو يشوفو باقى المحلات وكل يوم بينزلو يشترو حاجات تبع الجهاز
مصطفى قرر يشتغل مع والده فى الشركه بعد ماكان رافض لانه طول عمره مبيحبش القيود والالتزام بحاجه معينه
بعد اسبوعين علياء رجعت من السفر وإياد ومصطفى وليلى راحت يقابلوها
إياد :حمد لله على السلامه
علياء :الله يسلمك
ليلى اخدتها بالحضن
ليلى:حمد لله على السلامه
علياء :الله يسلمك
مصطفى :حمد لله على السلامه
علياء: الله يسلمك …ياه انا غبت اسبوعين بس انا حاسه انهم سنه
ليلى:لا ده علشان انا وحشتك بس
علياء:ياسلام ..على فكره اكثر حاجه ما وحشتنيش انتى بقى…انا مش كنت كل يوم بكلمك هتوحشينى ازاى
ليلى:على فكره حتى لو بتكلمينى كل يوم انا متاكده انى وحشتك برضو
علياء:يعنى حبه صغيرين
إياد(يغمز لمصطفى): مصطفى انت مش كان عندكم ميعاد مع النقاش ..بيتهئ لى كده اتأخرتوا
مصطفى:اه اه فعلا كده هنتاخر..يلا يا ليلى
ليلى:بس المعاد فاضل عليه ساعتين
مصطفى(متلخبط):ساعتين .! اه مهو انا نسيت اقولك ياحبيتى انه اتصل بيا وقال انه هيخلى المعاد بدرى شويا
ليلى:يعنى المعاد بقى امتى
مصطفى:امتى (ويبص لاياد)
إياد:دلوقتى
ليلى:دلوقتى
مصطفى:اه فعلا دلوقتى…يلا بينا بسرعه (ياخد ليلى من ايدها)
ليلى:طب استنى اسلم على علياء
مصطفى :بعدين …بعدين
ليلى:طب سلام ياعلياء
علياء:سلام
إياد(اتاكد انهم مشيو): وحشتينى قوى
علياء:ياشيخ يعنى انت عمال تغمز لمصطفى بقى لك ساعه علشان تقولى كده
إياد:وكمان عاوز اقولك انى بحبك موووت
علياء:طب مانا عارفه شوف حاجه تانى غيرها
إياد:ايه دور الغلاسه ده ..براحه شويا عليا
علياء:يعنى انا غلسه طب اوك انا ماشيه
إياد:لا استنى …احنا هنتغدى مع بعض النهارده
علياء:لا مش هقدر ..بابا اكيد دلوقتى قاعد فى البيت مضايق علشان قولته انك انت اللى هتستقبلنى وانه بلاش يجي …لازم اروح علشان خاطره
إياد:كلها ساعه وهتروحى له
علياء:معلش يا إياد خليها بكره علشان انا جايه تعبانه
إياد:اوك …بس ده وعد
علياء:بكره بعد الشغل
إياد وصل علياء على البيت
ليلى ومصطفى ركبو العربيه
مصطفى :ها هنعمل ايه دلوقتى
ليلى :هنروح للنقاش بس يارب نلحق
مصطفى:نقاش ايه المعاد فاضل عليه ساعتين
ليلى :انت مش قولت دلوقتى
مصطفى :دلوقتى ايه انتى ما………ههههههههههههه انت فاكره المعاد اتغير بجد ههههههههه
ليلى(مستغربه):امال انت قولت كده ليه
مصطفى:انا ..انا مقولتش حاجه إياد هو اللى قال
ليلى:انت قصدك ….يعنى انت وهو متفقين على كده…اوك ماشى
مصطفى:لا ماتفقناش ولا حاجه هى جت كده وبعدين انتى زعلانه ليه اخير هنعرف نخرج مع بعض شويه
ليلى:ماحنا كل يوم مع بعض
مصطفى:كل يوم بنلف من المحل ده للمحل ده وكمان اغلب الايام بيبقى مامتك ولا اخوكى معانا انا قصدى نخرج نتفسح…. من يوم ما اهلك جم قعدو هنا واحنا ماخرجناش غير علشان نشترى حاجات
ليلى:خلاص شوف بقى هتودينا فين
مصطفى( يفكر):خلاص انا عرفت هنروح فين
ليلى:فين؟
مصطفى:لا دى مفاجئه
ليلى:مفاجئه
مصطفى :ايو ومش هقولك هى ايه حتى لو سالتى لصبح
ليلى:خلاص مش هسال
ليلى ومصطفى وصلو المكان الل قالها فيه اول مره بحبك
ليلى:ده بجد ..!
مصطفى:ايوه فاكره المكان ده ولا
ليلى:مستحيل اقدر انسى المكان ده
مصطفى:يومها حاولت كثير امنع نفسى انى اقولك على مشاعرى
ليلى(مستغربه):تمنع نفسك؟
مصطفى:كنت خايف من الالتزام ..كنت خايف مقدرش افضل مخلص طول العمر
ليلى(بقلق):ودلوقتى؟
مصطفى:الاحساس اللى بحسه وانا معاكى بيخلينى مستعد اعمل كل حاجه علشان افضل جنبك طول العمر
ليلى:انت عارف ساعات بخاف من الكلام الحلوه الكثير اللى بتقوله ده
مصطفى:ليه
ليلى:يعنى بفكر ساعات بما انك خبره ياترى هو قال الكلام ده لكام وحده قبل كده
مصطفى:هو السؤال كام وحده انا عندى استعداد اشتغل واكون معاها بقى عمرى…..انا مش هقولك انى عمرى ماقولت كلام حلو لبنات …بس معاكى كل حاجه احساسها غير….وبعدين ازاى لسه عندك شك ده انا اشتغلت فى شركه علشانك
ليلى(تبص للبحر):اوك ماشى
مصطفى: ايه هو اللى اوك……ليلى بصى لى هنا…ايو بصى لى…(يبصلها فى عينها) انتى احلى حاجه حصلت لى فى الحياه وعلشانك انا مش بس اشتغل انا ممكن انط زى فليكس…مش عاوزك تشكى ابدا فى حبى ليكى
ليلى: انا كمان بحبك قوى…مصطفى
مصطفى:ها
ليلى:انا ممكن اتكلم معاك فى حاجه
مصطفى:اكيد
ليلى:مصطفى..اناااا
مصطفى:ايه متردده ليه
ليلى:خايفة تزعل منى
مصطفى:لا ماتخفيش مش هزعل
ليلى:انا نفسى مامتك تحضر الفرح
مصطفى (وشه اتغير):مش هينفع
ليلى:ليه؟
مصطفى:علشان انا مش عاوز
ليلى:علشان خاطرى
مصطفى:انا معرفش عنها حاجه خالص ومش عاوز اعرف يعنى حتى لو حاولت مش هقدر اوصلها
ليلى:هى مش كانت بتبعت لك جوابات ممكن نعرف منها العنوان
مصطفى:انا بقطعهم كلهم وبعدين هى بطلت تبعت جوابات بقى لها سنه…يعنى حتى هى نسيتى
ليلى:بيتهئ لى ام بقى لها اكثر من 15 سنه بتبعت جوابات ومازهقتش صعب تكون نسيتك مش ممكن تكون بتسال عليك وتعرف اخبارك وانت مش عارف
مصطفى:لا ازاى مش هاخد بالى وبعدين وهو احنا مش هنخلص من الموضوع ده ابدا
ليلى:لا المره دى مش هتهرب من الكلام ومش هنقفل الموضوع انا عاوزه اعرف انت ليه مش عاوز تديها اى فرصه …عمرك مافكرت هى نفسها تقولك ايه فى رسايلها …عمرك مافكرت ايه اللى خلاها تسيب البيت وتبعد عنك ….ومع اصرارها دايما على انها تحاول توصل لك عمرك مافكرت تديها فرصه.. انت ليه قاسى عليها كده
مصطفى(بنرفزه):قاسى …هو لما ولد عمره 6 سنين فجاءه يكون من غير امه دى مش قسوه ….انها تسافر ومتفكرش حتى تسال عليا غير بعد سنتين دى مش قسوه …انها تقعد 16 سنه ماتحاولش فيهم تجى تشوفنى دى مش قسوه
ليلى:بس انت حتي محاولتش تفتح جواباتها ولا مره وتعرف اسبابها ولا تعرف هتقولك ايه
مصطفى:تفتكرى ممكن تقول ايه …ممكن تقول ايه لطفل عمره 6 كل يوم بنام بيعيط علشان امه وحشته وخايف يبين لاى حد علشان امه فى نظر الكل خاينه …تفتكرى ايه فى اللى هتقوله هيعوض طفل فى المدرسه يوم عيد الام لما كل زمايله يعملو كروت لامهاتهم وهو لما بيعمل الهديه بيديها للميس زيه زى الولاد اللى مامتهم ماتت ده حتى العيال اللى مامتهم ماتت احسن منى على الاقل كانوا عارفين انا مامتهم سبتهم غصب عنها لكن هى اختارت تبعد عنى ..هى سابتنى وانا محتاج لها ومش ممكن ارجعها لحياتى دلوقتى
ليلى(بصوت عالى شويا):مامتك كانت مضطره تمشى ماكنش بمزاجها..هى هربت من تعامل باباك الوحش معها ..مقدرتش تستحمله ومشيت …باباك هو اللى قالى كده
مصطفى:ماما هربت مع حبيبها وسابتنى انا وبابا
ليلى:لا مامتك هربت من اضطهاد ابوك وموضوع حبيبها ده كذبه علشان باباك يحافظ على صورته قدام الناس بيها
مصطفى(بنزفزه شديده):لا الكلام ده مش صحيح انتى كذابه ايوه انتى بتكذبى عليه
ليلى:للاسف هى دى الحقيقه …ممكن تسال عمو احمد
مصطفى:لا انا مش هسال حد …انا واثق ان الكلام ده كله كذب وانا مش عارف انتى ليه مصره تدافعى عنها …و كفايه بقى لحد كده تدخل فى حياتى الخاصه
ليلى:حياتك الخاصه …!
موبيل مصطفى رن
مصطفى:ده النقاش …الو …ايو احنا فى الطريق 10 دقايق ونكون عندك …اوك مااشى سلام …..يلا بينا
ليلى:روح لوحدك انا مش هاجى معاك
مصطفى:يعنى اي….
سيف شاف مصطفى وليلى قاعدين مع بعض وراح يسلم عليهم
سيف:مصطفى …ليلى ازيكم عاملين ايه
مصطفى وليلى:تمام الحمد لله وانت
سيف:انا تمام…. ايه فرحكم امتى
مصطفى: ان شاء الله يوم 20 /7
سيف :ربنا يتمم على خير
مصطفى :ايه كنت رايح فين كده
سيف :كانت مستنى تاكسى علشان اروح وسط البلد وشفتكم
مصطفى:حظك حلو وسط البلد فى طريقنا
سيف :لا انا مش عاوز اعطلكم انا ماشى
مصطفى :مفيش عطله ولا حاجه احنا كده كده رايحين دلوقتى… يلا بينا ..يلا يا ليلى
ليلى تبص لمصطفى عاوزه تقوله مش جايه بس مش حابه تتخانق معاه قدام سيف
سيف ركب مع مصطفى وليلى العربيه وقعد يتكلم طول السكه مع مصطفى وليلى متكلمتش خالص
بعد لما مصطفى وليلى اختارو الوان البيت واتفقو على كل حاجه وهم مروحين بالعربيه
مصطفى:لو لون الصاله طلع فعلا زى مهو فى الكاتالوج هيبقى تحفه
ليلى:ام
مصطفى:انتي لسه زعلانه
ليلى:وهزعل من ايه هو فى حاجه تزعل
مصطفى:انا اسف على الكلام اللى قولته الصبح
ليلى:وتتاسف ليه انت معاك حق دى حياتك الخاصه وانت حر فيها من حقك متخليش وحده كدابه تتدخل فيها
مصطفى:ليلى انتى عارفه انى قولت فى وقت نرفزه ومكنتش اقصد اى كلامه منه خالص
ليلى:يعنى قصدك اعتبر الكلام ده ولا كانه اتقال
مصطفى:انا فعلا مقصدتش اقوله
ليلى:بس كلامك جرحنى(بتعيط)
مصطفى :انت بتعيطى(يركن بالعربيه) انا مكنتش بفكر لما قولت الكلام ده….انا عارف انا لما بتنرفز ببقى حمار وغبى
ليلى:متقولش على نفسك غبى
مصطفى:وحمار دى ايه عادى مش حاجه وحشه يعنى
ليلى تضحك
مصطفى:ايو كده اضحكى …..اى حد يخلى القمر ده يعيط لازم يبقى حمار وغبى كمان …ليلى انا مش عاوزك تزعلى منى او تبعدى عنى بدا …انتى حياتى كلها
ليلى:ياسلام وطب وبنسبه لحياتك الخاصة
مصطفى:ما قولتلك كنت متنرفز …خلاص ياستى انتى من حقك تدخلى فى اى حاجه تخصني
ليلى:اى حاجه ..اى حاجه
مصطفى(يشاور براسه ايو):بس بلاش تتكلم فى موضوع الصبح ده تانى
ليلى:ليه بس
مصطفى:لو بتحبينى بجد بلاش تكلمينى عنها تانى
ليلى:انت حتى مش عاوز تقول عليها ماما
مصطفى:ليلى
ليلى:خلاص خلاص ….بس على فكره انا مش عاوزه اذن منك علشان اتدخل فى حياتك غصب عنك انا فى كل حاجه فى حياتك حتى وانا مش معاك اكيد طول الوقت بتفكر فيه
مصطفى:دى ثقه ولا غرور ولا غلاسه وخلاص
ليلى(بـ الاطه):كلهم مع بعض
مصطفى:ربنا يخليكى ليا
ليلى:ويخليك ليا
فى اليوم التالى
إياد وعلياء فى الشغل (هم الاثنين مسكو ادارة المصنع اللى عملها احسان وفيروز)
علياء:دى مواصفات االماكينات اللى طلبناها
إياد:ورينى كده
علياء:انا رائي انها كويسه قوى وسعرها حلو
إياد:طب سيبيه اشوف واقولك
علياء:طب فى حاجه انا عاوزه اخدها منه ارجعها(وتمد ايدها تاخد الورقى اللى هيا عاوزه بس إياد يمسك ايدها)
إياد:وحشتينى جدا
علياء:ولو حد دخل دلوقتى يقول ايه
إياد:قولى لى الاول على معادنا النهارده ولا لا
علياء:سيب ايدي الاول
إياد:مش هسيب الا لما تقولى لى
علياء:ده عناد بقى
إياد:ايو انتى بتغلسى عليا وانا بعند عادى يعنى
علياء:طب مش هاجى
إياد:وانا مش هسيب ايدك (الباب يخبط)
علياء:ايدى
إياد:لما توافقى الاول
علياء:اوك ماشى
إياد:اتفضل (علياء تبص له وتحاول تشد ايدها إياد يسيب ايدها فى اخر لحظه وعلياء وقفه متلخبطه خالص)
علياء:طيب لما تخلص الورق نتكلم (تلف تمشى)
إياد:علياء
علياء:ام
إياد:نسيت الورق بتاعك …اللى انتى قولتى عاوزه تراجعيه
علياء:اه صح نسيت
إياد:اللى واخد بالك
علياء:اوك شكرا
إياد وعلياء راحو يتغدو سوا وفضلو كل يوم بتغدو سوا وبعد اسبوع فى اليوم ده كان عندهم ميتنج مهم مع شركه كبيره وهما بقالهم لهم فتره بيحضرو نفسهم ليه
قبل الميتنج إياد كان متوتر جدا
إياد:بصى اسمعينى كده وانا بعمل البريزنتيشن اللى هقولها
علياء:تانى …انا سمعتها 5 مرات لحد دلوقتى (تحط ايدها على وش إياد) ماتخافش العرض بتعنا ممتاز وانت عندك قدرة اقناع عاليه
إياد:بجد
علياء:اه طبعا كفايه انك اقنعتنى انى احبك
إياد:لا دى حاجه مكانتش محتاجه مجهود انت اساسا كنتى واقعه
علياء:بقى كده طب استنى بس لما نخلص الميتنج
إياد:لما نخلص الميتنج ليكى عندى مفاجئه
علياء:اوك
إياد:ايه ده مفيش فضول خالص تعرفى ايه هى
علياء:كلها حبه وهعرف من غير ماتحايل عليك
إياد:وجهة نظر برضو …طب يلا علشان نلحق
علياء:اوك ماتنساش تعمل الموبيل سيلنت
علياء وإياد دخلو الميتنج وكان ناجح جدا ولما طلعو
علياء:ايه ده متصلين من البيت 10 مرات (تتصل بيهم) الو
مديره البيت:ست علياء بابكى تعبان جدا ونقلناه المستشفى
علياء:ايه انتى بتقولى ايه …مستشفى ايه
مديره البيت:انا فى مستشفى *****
علياء: انا جايه حالا
إياد:فى ايه ياعلياء ؟
علياء:بابا فى المستشفى
إياد:ايه ..ماله ايه اللى حصل
علياء:انت لسه هتسال انا رايحه له
إياد:انا جاى معاكى
علياء:بسرعه
طول السكه علياء قلقانه وإياد بيطمنها ولما وصلت
علياء:ايه اللى حصل يا داده
مديره البيت:معرفش هو جه من الشغل بدرى وكان تعبان جداوانا بتكلم معاه فجاءه مسك صدره ووقع فجبناه هنا والدكتور لسه ماقلش حاجه
علياء:تمام انا هتصرف (راحت تدور على الدكتور)
علياء:لو سمحتى ممكن حد يقولنا حالة المريض اللى جوه ايه
الممرضه :الدكتور هيخرج يتكلم معاكم حالا
علياء:اوك
الدكتور:فين قرايب احسان اوغلو
علياء:ايوه يادكتور انا بنته هو عامل ايه
الدكتور :هو عنده جلطه و دلوقتى فى العنايه المشدده وان شاء الله الحاله تستقر
علياء:يعنى هو هيبقى كويس
الدكتور :ده يعتمد على ال24 ساعه اللى جايين
علياء :يعنى هو ممكن يحصل له حاجه
الدكتور:كله في إيدين ربنا بس انتو ادعوا له
علياء:لا(وتعيط)
إياد:متشكرين يادكتور…علياء ماتقلقيش بابا هيبقى كويس …تعالى اقعدى هنا
يروح يقعدو
علياء:يارب ..يارب بابا يبقى كويس يارب
مديره البيت:ان شاء الله هيكون كويس
ليلى ومصطفى بيشتروى باقى الحاجات
مصطفى:احنا كده فضلنا حاجات بسيطه
ليلى:تقريبا خلاص
مصطفى:بس فاضل اهم حاجه فستان الفرح والبدله
ليلى:ايو انا قولت لعلياء تيجى معايا وانا بجيب الفستان هكلمها احدد معاها معاد ونروح
مصطفى:بس بسرعه مش فاضل غير اسبوع واحد
ليلى:هكلمها دلوقتى (تتصل بعلياء) الو ازيك ياعلياء
علياء(بتعيط):ايو ياليلى …بابا تعبان قوى ياليلى
ليلى:ايه انت بتعيطى ليه مش فاهمه منك حاجه
علياء:بابا فى المستشفى
ليلى:مستشفتي ايه …ايه اللى حصل
علياء:الدكتور بيقول جت له جلطه
ليلى:طب انتو فى مستشفى ايه
علياء:ال*********
ليلى:تمام احنا جاين فى السكه
ليلى قالت لمصطفى وراحو بسرعه على المستشفى
فى المستشفى فجاءه علياء لقت الممرضه اللى عند بابها طلعت بتجرى وجابت الدكتور ودخلو عند بابها
علياء:فى ايه بابا ماله حد يرد عليا
إياد:اهدى ياعلياء دلوقتى هنعرف
علياء:يارب يارب اشفى لى بابا
مديره البيت:اللهم انى لا اسالك رد القضاء ولكنى اسالك اللطف فيه
بعد شويا الدكتور طلع
علياء:فى ايه يادكتور
الدكتور:البقاء لله
علياء:مين …اكيد مش بابا ..صح انت بتهزر مش كده
الدكتور :انا اسف ده قضاء ربنا
علياء:لا اكيد فى حاجه ممكن نعملها ننقله مستشفى تانى اى حاجه
الدكتور :مفيش حاجه ممكن نعملها دلوقتى
(علياء حضنت مديره البيت وفضلو يعيط )
ليلى مصطفى وصلو لقو علياء على الكرسى وبتعيط وإياد بيعيط
ليلى:عمو عامل ايه يا علياء
علياء بصت لها:مات بابا مات
ليلى :ايـــــــــــــــــــــه
مصطفى:لا اله لا الله
ليلى قعدت جنب علياء
ليلى:هو اكيد دلوقتى فى مكان احسن بكتير (علياء حضنت ليلى وقعدت تعيط بصوت عالى )
علياء:بابا مات وسابنى لوحدى
ليلى:كلنا جنبك ياعلياء
علياء:يعنى خلاص مش هقدر اشوفه تانى
ليلى:معلش بصى انت لازم دلوقتى تقرى له قران علشان هو ده اللى هيونسه فى قبره…يلا قومى اغسلى وشك واتوضى انا معايا مصحف فى الشنطه علشان تقرى له منه
علياء :قامت مع ليلى واتوضت واخدت طرحه من الممرضات وقعد تقراى لبابها فى قراَن
لإياد اتصل بمامته علشان يقولها
إياد:الو
فيروز :ايه قولتلها ؟…ها قالت ايه
إياد:ماما عمو احسان مات
فيروز :عمو احسان مين
إياد:بابا علياء
فيروز (مندهشه ):انت بتقول ايه
إياد:احنا دلوقتى فى مستشفى ال********
فيروز :طيب تمام انا جايه
إياد و مصطفى راحو يشوفوا اجراءات الدفن
فيروز وصلت المستشفى وقابلت إياد وهو اخدها عند علياء ولما شافتها اخدتها بالحضن
فيروز:البقاء لله
علياء(بتعيط): ونعم بالله ….إياد انا عاوزه اشوف بابا …ابص عليه للمره الاخيره
إياد:طيب انا هكلم الدكتور
الممرض: لو حد عاوز يسلم عليه قبل مانغسله
علياء دخلت لبابها وإياد ومديرة البيت دخلو معاه
علياء:بابا حبيبى ….قوم رد عليا …سمعنى صوتك (صوتها بيقطع من كتر العياط)علشان خاطرى بقى ترد عليا …بابا انا علياء حبيبتك ….ليه تسيبنى لوحدى
وإياد مش قادر يبطل عياط
علياء:ااااااااااه بابا
الممرض :معلش هناخده علشان التغسيل
علياء:لالالا ماتخدهوش لا ….خليه معايا شويه
إياد:خليهم ياخدو ياعلياء
علياء:لا لو خدو كده خلاص ماعدتش هشوفه تانى
الممرض بيحرك السرير
علياء:لا علشان خاطري لا (مديرة البيت اخداتها فى حضنها ) قوليلهم يسبونى معاه شويه خمس دقايق كمان …طب دقيقتين ….طب دقيقه واحده بس وفجاءه وقعت على الارض
مديره البيت وإياد:علياء
إياد شالها واخدها لدكتور كان مغمى عليها ولما فاقت فضلت تعيط ومابتتكلمش
بعد ما دفنو بابها وهى راحت على البيت برضو من غير ولا كلمه بس بتعيط
ليلى فضلت قاعده مع علياء فى البيت وكل يوم تقرأ لها قران علشان تقدر تنام
عدت ايام العزاء وعلياء راحت تزور بابها فى القبر وإياد وليلى راحو معاها
علياء قعدت تبص لقبر بابها وتعيط ومش بتتكلم برضو فإياد شاور لليلى علشان يمشو ويسيبو علياء لوحدها مع بابها
إياد: فضل واقف ورى الشجره علشان يطمن ان علياء بخير
علياء:تفتكر ده حقيقى ..انت فعلا تحت التراب دلوقتى…وانا مش هشوفك تانى …وحشتنى قوى
ليلى :اهى بدات تتكلم كويس
إياد:انا قلقان عليها قوى …وسكوتها ده اكثر حاجه مضايقانى
ليلى:الموضوع مش سهل عليها …بابها ده كان كل حاجه فى حياتها
علياء جت عليهم
إياد:ايه عاوزه تروحى
علياء شاورت بارسها ايوه
إياد:طب يلا بينا
ليلى ومصطفى اجلو الفرح وليلى فضلت قاعده مع علياء
بعد ماعدى اسبوع علياء سمعت ليلى وهى بتكلم مامتها على التلفون وفهمت ان مامتها بتكلمها علشان موضوع تاجيل الفرح
تفتكروا ايه اللي هيحصل بعد كده؟