الحلقة 16 من قصة: لم يكن الأخير
الحلقة 16 من قصة: لم يكن الأخير
بعد اسبوع إياد قرر يرجع على اسطنبول علشان يتابع شغله وساب مصطفى عند محمد علشان هو رفض يرجع معاه
مصطفى كل يوم يطلع من البيت يدور على ليلى بس مفيش امل ويرجع ينام من كثر التعب مش حاسس بنفسه ويتمنى كل يوم انه يحلم بيها ومع مرور الوقت مصطفى بدء يستسلم لفكره ان ليلى خلاص ماتت وبس اللى ماكنش عارف يستوعبه ازى هيقدر يكمل حياته من غير ليلى ومع احساسه بالذنب انه ضيعها بايده
علياء وإياد فى الشغل وعلياء جيبه إياد الورق اللى هى خلصت دراسته علشان يشوفه
وحطه اول ورقه فيها ورقه مكتوب عليها بحبك
إياد لما شاف الورق ابتسم :علياء اللحقى فى ورقه جت غلط فى الورق ده
علياء:ورقة ايه
إياد:مش عارف تقريبا حد كاتبلك بحبك وانتى جيبتها معاكى بالغلط
علياء:حد …طب هات الورقه علشان ادور على صاحبها واتخطب له بقى مش بيقى احسن
إياد:خلاص ..خلاص انا بهزر انتى زعلتى ولا ايه….انا كمان بحبك ..بس احنا عندنا شغل كثير قوى
علياء:مهى دى المشكله انت بقى لك 3 ايام هنا وانا مش عارفه اقعد معاك مره واحد غير علشان الشغل فاضطريت اعمل كده اهو كله شغل
إياد:خلاص ياستى النهارده بعد الشغل نقضى اليوم كله مع بعض
علياء:ياسلام الشغل اللى بيخلص الساعه 8 باليل ده من هيبقى فايق بعده
إياد:خلاص علشان خاطرك النهارده مفيش اوفر تايم وهنشتغل لحد 2 بس
علياء:اوك….طب سلام انا همشى بقى ماتنساش الساعه 2
إياد:خلاص مش هنسى سلام
علياء وإياد بيتغدو سوا بره
علياء:وحشتنى قوى كان صعب عليه قوى اننا نبقى بعاد عن بعض كل الفتره دى
إياد:ياسلام طب مانتى سافرتى فرنسا اسبوعين بحالهم وانا مقولتكيش حاجه
علياء:يعنى انت بقول وحده بوحده يعنى
إياد:انت كمان وحشتينى جدا
علياء:ايو كده….إياد
إياد:ام
علياء:هو مصطفى عامل ايه؟
إياد:كويس بس انتى ليه ماتتصليش بيه وتعرفى بنفسك
علياء:لا مش عاوزه اكلمه
إياد:ليه ؟
علياء:كده
إياد:فى ايه
علياء:يعنى ازى هقدر اكلمه واسال عليه وانا عارفه انه السبب فى موت ليلى
إياد:علياء يعنى انتى مش شايفه حالته عامله ازى …بيتهئ لى كفايه عليه احساسه بالذنب مش هنبقى احنا كمان
علياء:هو اللى حصل ده حقيقى انا حسه انى بحلم فى الاول بابا وبعدين ليلى
إياد:هى الحياه كده متعرفيش امتى هتفارقى انسان بتحبيه
علياء:إياد الحياة قصيره قوى ..مش مستهله نضيعها فى الانتظار …ليه نتجوز يبقى بعدما امور الشغل تتظبط احنا ممكن نتجوز ونشتغل سوا ونخلصها برضو
إياد:علياء انتى..
علياء:عارفه ان الظروف مش مناسبه …بس انا مش طلبه اكثر من اننا نكتب كتابنا ونعمل اشهار وخلاص
إياد:انا بقيت اتشاءم من الاشهار وخلاص ده
علياء:إياد انا مش عاوزه يوم يعدى تانى وانا بعيده عنك انا معدش ليه حد فى الدنيا تانى غيرك
إياد:خلاص انا هشوف الموضوع ده
علياء:ربنا يخليك ليا (وتبوسه من خده)
إياد حدد ميعاد كتب الكتاب وسافر علشان يقول لمصطفى
إياد يحضن مصطفى :وحشتنى يادرش
مصطفى:ازيك
إياد:انا تمام وانت
مصطفى:ماشيه
إياد:عندى ليك خبر حلو
مصطفى:حلو معتقدش
إياد:انا وعلياء هنتجوز الخميس اللى بعد الجاى….مش عاملين فرح ولااى حاجه احنا هنعمل كتب كتاب واشهار وبس
مصطفى:طب ….كويس
إياد:وجه دورك تردلى المعروف بقى لازم تشهد على جوازى
مصطفى:لا معطلكش انا …انا اصل كنت طالع
إياد:رايح فين …استنى كلمنى هنا
مصطفى:إياد سيبنى فى حالى
إياد:انا عارف ان وضعك صعب …خلاص انا هأجل الفرح وشويه علشانك
مصطفى:متاجلش حاجه علشانى …وياريت من هنا ورايح تعتبرنى مش موجود لا متستناش منى حاجه
إياد:انا بقولك انت اخويا ازى عاوزنى اعمل فرحى من غيرك
مصطفى:وانا بقولك اخوك مات خلاص انا بنسبه للكل ميت خلاص
إياد:انت فاكر انا بالطريقه دى هيروح احساسك بالذنب…بالعكس دانت مش هيكون وراك اى حاجه غير احساسك بالذنب
مصطفى:لما يبقى الواحده فى ايده حاجه حلو ويضيعها يبقى يستحق كل اللى يجرى له
إياد:انت كده بتقسى على نفسك قوى
مصطفى:انا مرتاح كده وياريت تنسى انك كنت تعرف واحد اسمه مصطفى
إياد:كده طب انا اسف انى عطلتك عن اللف فى الشوارع طول اليوم زى الشحاتين ..انا عملت اللى عليه وقولت انا فرحى يوم الخميس اللى بعد جاى قدامك اسبوعين تفكر براحتك
صفاء كانت دايما تتصل ب إياد او أحمد تتطمن منه على مصطفى بس ندى لما حست قد ايه مامتها متاثره علشان معاملة مصطفى ليها قررت تساعد مامتها وتروح تكلم مصطفى ….ندى قالت لمامتها انها طالعه رحله مع اصحابها لمده اسبوع وسفرت على تركيا علشان تقابل إياد وأحمد علشان يساعدوها وطبعا كل ده من وراء مامتها
ندى اول ماوصلت تركيا اتصلت بإياد
ندى:الو
إياد:الو …مين معايا
ندى:انا ندى اخت مصطفى
إياد:اه ندى اهلا ازيك
ندى:انا تمام الحمد لله …انا جبت رقمك من موبيل ماما من غير ماهيا تعرف ….انا هنا فى اسطنبول وعاوزه اقابلك فى اسرع وقت
إياد:ليه ؟
ندى:لما اقابلك هتعرف
إياد:حددى الوقت اللى يرحيك
ندى:خلاص قابلنى فى نادى الشاطئ بعد نص ساعه
إياد:الشاطئ انتى تعرفيه من فين ده
ندى:ماتستقلش بيا…..بس اهم حاجه لو ماما كلمتك تسال على مصطفى متقولهاش حاجه
إياد :تمام
ندى راحت قابلت إياد فى النادى
إياد:هاى
ندى:هاى
إياد:اتفضلى اقعدى
ندى:انا متشكره جدا انك رضيت تقابلنى
إياد:فى ايه قلقتينى
ندى:لا الموضوع بسيط …بص انا مبحبش الرغى الكثير انا عرفت من ليلى الله يرحمها انك اقرب حد لمصطفى حتى اقرب من باباه…وعلشان كده انت اللى هتقدر تساعدنى اخلى مصطفى يسامح ماما
إياد:بس اللى انت ماتعرفهوش ان مصطفى اللى انا كنت اعرفه خلاص معدش موجود …مصطفى اللى موجود دلوقتى مش عاوز يسمع حد وعاوز يفضل يعاقب نفسه طول العمر
ندى:بس ده هيساعده يسامح نفسه
إياد:ممكن دى تكون مساعده ليه بس انا قولتلك انا جربت معاه كثير بس مفيش امل …كان بيتهئ لى مع الوقت هيرجع يسمعنى تانى
ندى:يعنى ايه انا جيت على الفاضى
إياد:انا كنت عاوز اساعدك …ده حتى كتب كتابى مش عاوز يحضره
ندى:لا مهو انا مش هرجع كده من غر ما اجرب اذا كنت انت تعبت من التجربه خلينى اجرب انا المره دى
إياد:جربى يمكن
ندى:طب هو لسه قاعد فى باندرمة
إياد:اه هو قاعد مع محمد هنا خدى رقمه واعرفى منه ازى تقابليه 01********
ندى:تمام انا هروح له دلوقتى
إياد:بسرعه كده
ندى:مش معايها وقت كثير قبل ما ماما تعرف انى كذبت عليها
إياد:اوك ….لو وصلتى لحاجه قولى لى
ندى:سلام
إياد:استنى انا هوصلك للموقف
ندى:اوك
إياد وصل ندى للموقف علشان تروح باندرمة وقالها على ميعاد الفرح والمكان وقالها انها لازم تجى وانتى وطنط صفاء
ندى سافرت لمصطفى وعرفت من محمد انه بيروح يقعد على الشط كثير
ندى:حلو قوى البحر من هنا
مصطفى بصلها وماردش
ندى:ماما ديما تقول انه هواء بحر بلدى مفيش زيه فى الدنيا كلها …فعلا معاها حق…..عارف ماما قالتى ايه كمان
مصطفى :انت مش واخده بالك انى مش مهتم بكلامك ولا بمامتك
ندى:اوك خلاص يبقى اسمع وماتردش……من وانا صغيره وماما بتحكى لى عنك و مصطفى بيحب ده ومابحبش ده وكانت ديما تقول انك من وانت عندك 3 سنين وانت شخصيه مستقله وبتحب تعمل كل حاجه بنفسك …كنت بتقشر البيض لنفسك وتقعد تعافر فى السمك علشان تطلعه وتاكله وفى مره بلعت شوكه سمكه وقعدت تعيط بس لما ماما اكلتك رز علشان يروح الوجع بعدها ماما كانت خايف انك ماترضاش تاكل سمك تانى بس انت ماخفتش انت رجعت تاكل تانى لكن عرفت ان لكل وجع فى علاج…..اكيد الطفل اللى كان عمره 3 سنين لسه موجود جواك وعاوز يساعدك تتخلص من الام اللى انا حاسه ده
مصطفى:مين قالك انى عاوز اتخلص منه
ندى:تفتكر ليلى هترتاح لو عرفت اللى انت بتعمله فى نفسك ده
مصطفى:انا ظلمتها معايا
ندى:ليه شايف كده انت مشوفتهاش وهى بتحكى عنك كانت بتبقى عامله ازى ….انت كنت احلى حاجه فى حياتها …واكيد هى لو هنا دلوقتى كانت هتبقى عاوزك ترجع لشغلك واكيد ماكنتش هتحب انك تزعل إياد او بابك او مامتك..لو بتحبها بجد لازم تساعد الناس اللى هى كانت بتحبهم …انت روحت كام مره لاهلها تقف جنبهم
مصطفى:اروح لهم باى وش
ندى:انت جوز بنتهم اللى معندهمش غيرها حتى لو اتنرفزو منك شويه هتفضل تفكرهم ديما بليلى ….ماما من اخر مره كانت معاك وهى كل يوم تعيط باليل بتحاول ماتحسسنيش بس انا بفهمها
مصطفى:اه يعنى هى اللى بعتتك هنا…..(بنرفزه)لا روحى قولها مصطفى نسيكى من زمان
ندى:على فكره ماما ماتعرفش انى انا هنا واوعى تقولها
مصطفى:لا من الناحيه دى اطمنى انا اصلا معرفهاش
ندى:هتفضل لحد امتى تقسى على نفسك وعلى ماما
مصطفى:انا ماشى وسايب لك المكان اشبعى بيه
ندى:فكر كام واحد من اللى بيحبوك بتأذيهم بسلبيتك …عمو احمد وماما وإياد ومامت ليلى وباباها حتى ليلى (افتكرت انها جابت معاه هدوم مصطفى وهو صغير مامتها كانت شيلها معاه من ساعة ماسابت مصطفى وندى فكرت انها لو اديتها لمصطفى يمكن يعرف قد ايه مامته بتحبه فاطلعت تجرى ورى مصطفى وهى بطلع الهدوم من شنطها):مصطفى استنى
لكن كان فى عربيه جايه بسرعه وندى ماكنتش واخد بالها فالعربيه خبطت ندى….مصطفى لما سمع صوت الفرامل لف لقى اخته على الارض:ندى انتى سامعانى ….اسعاف حد يطلب الاسعاف بسرعه
الاسعاف جه اخد ندى ومصطفى فضل معاها واتصل بمحمد يجى عنده ندى دخلت اوضه العمليات وبعد ساعه
الدكتور:اطمنوا هى كويس دلوقتى
مصطفى:طب نقدر نشوفها دلوقتى
الدكتور :هى نايمه دلوقتى ..كمان كام ساعه تكون فاقت وممكن تقدرو تشوفوها
مصطفى:تمام انا هستنى
محمد:ان شاء الله هتكون كويسه
مصطفى :انت هتفضل هنا ولا هتمشى
محمد:لا انا قاعد معاك هنا
مصطفى:انا مخنوق وحاسس انى عاوز اتمشى شويه
محمد:خلاص تعالى نطلع نتمشى
مصطفى:لا معلش عاوز ابقى لوحدى
محمد:تانى
مصطفى:معلش المره دى ضرورى
محمد:تمام ..خد مفتاح عربيتى وماتتاخرش ويبقى رد على موبيلك لما اطلبك
مصطفى:اوك ….لو حصل حاجه كلمنى
محمد:ماتقلقش
مصطفى خد العربيه وراح على الشط
وقعد يفكر فى اللى حصل معاه من اول يوم شاف فيه ليلى وافتكر لما كانو بيغلسو على بعض يوم تحضير عيد ميلاد علياء وافتكرها لما راحت له البار وافتكر اخر يوم ليهم مع بعض اخر كلام
وافتكر الكلام اللى قالته ليه ندى ويفتكر منظر ندى وعربيه بتخبطها وكمان سامع صوتها وهى بتقوله فكر كام واحد من اللى بيحبوك بتأذيهم بسلبيتك …بعدين افتكر ليلى لما طلبت منه انه لازم يسمع امه
مصطفى دماغه هتنفجر من كثر التفكير مش عارف يعمل ايه بعد تفكر طويل قرر انه يدى مامته فرصه ويسمعها وانه هيحاول يصلح كل اللى فات تانى
مصطفى رجع المستشفى ولما ندى فاقت هو كان جنبها
ندى:انا فين
مصطفى:انتي كويسه ماتخفيش انتى فى المستشفى فى عربيه خبطتكك بس الحمد لله جت سليمه …دراعك بس اتكسر
ندى :ماما اوعي تكون قولت لها
مصطفى:ماتخفيش ماقولتلهاش …بس انتى مجنونه ازى تجى من وراها مهى لما مش هتلاقيكى هتعرف
ندى:لا مانا قولتها انى فى رحله مع اصحابى
مصطفى:دانتى طلعتى مش سهله
ندى:كان لازم اعمل كده…مصطفى شنطتى كان فيها…
مصطفى:ماتخفيش كل حاجتك معايا والموبيل بتاعك اهو علشان ماما لما تتطلبك
ندى:شكراا…..ايه ده انت قولت ماما
مصطفى:يلا نامى دلوقتى والصبح نتكلم فى الموضوع ده
ندى:لا انا عاوز اتكلم دلوقتى
مصطفى:ماتخفيش انا مش هروح فى حته انا هفضل هنا جنبك وبكره الصبح نتكلم
ندى:اوك بس ماتمشيش من هنا
مصطفى:تصبحى على خير
ندى:وانت من اهل الخير
فى الصباح
مصطفى :صباح الخير
ندى:صباح النور
مصطفى:نمتى كويس
ندى:ماتخدنيش فى دوكه فى موضوع من امبارح عاوزين نتكلم فيه
مصطفى:الموضوع خلاص اساسا
ندى:يعنى ايه
مصطفى:انا وعدت ليلى انى اجرب اسمع ماما
ندى:ياسلام ….اخيرا
مصطفى:ماكنتش اعرف انك هتتبسطى كده
ندى:انت ماتعرف انا بحلم من قد ايه انى اقعد واتكلم معاك ونبقى اخوات بجد
مصطفى:طب يلا علشان تخدى الدواء
ندى:دواء على الصبح لا
مصطفى: هو انتى عيله صغيره ولا ايه
ندى:بس انا ما…..بص انا هاخده بشرط …انك تحكى لى قصه ساره ونور وليه هو عمل معاك كده
مصطفى:مش هينفع
ندى:خلاص يبقى مش هاخد الدواء
مصطفى:لو حكيتلك هتحتقرينى
ندى:لا ليه كل واحد فينا ممكن يغلط …المهم مانستمرش فى الغلط…وبعدين ساعات الواحد بيبقى عاوز حد غريب عنه يحكى له علشان يستريح واوعدك انى مش هحكم عليك ولا هعلق خالص انا هسمع وبس
مصطفى:اوك ..بس تاخدى الدواء الاول
ندى:ايه ده مفيش ثقه خالص كده…هات
مصطفى يشربها المياه بايده
ندى:ها يلا قول
مصطفى:بصى نور ده كان زميلى من ايام الثانويه ماكناش اصحاب قوى علشان كنا شبه بعض قوى كل واحد فينا بيحب يكون الملك فى المكان اللى هو فيه اما ساره دى كانت اسطورة نور كل المدرسه تعرف اسمها لكن ولا حد فينا كان يعرف شكلها …ساره ونور يعرفو بعض من وهم اطفال وعلى الرغم من ان اهل نور سابو القريه اللى كان فيها اهل ساره بس نور فضل يحب ساره وكنا فكرين وقتها انهم هم الاتنين بيحبو بعض لحد مافيوم من حوالى 3 سنين كده وكنت جاى هنا علشان اقضى الاجازه مع اصحابى و….
الدكتور دخل عليهم :السلام عليكم
ندى:عليكم السلام
الدكتور:ازيك دلوقتى
ندى:تمام
الدكتور:انا الدكتور حسين تسمحى لى اكشف عليكى
مصطفى يقوم :طب انا هستنى بره
حسين:مصطفى انت مصطفى مش كده
مصطفى:مين سحس ايه اخبارك (ياخد بالحضن)فينك من زمان
حسين:انت اللى فينك
مصطفى:يعنى الدنيا
ندى:ايه انا الغربيه الوحيد هنا
مصطفى:ندى ده حسين زميلى من ايام الثانوى …حسين دى ندى اختى
حسين :انا مكنتش اعرف ان عندك اخت …انا اتشرفت بمعرفتك
ندى(تبتسم له):وانا كمان
محمد يدخل :هاى …ايه ده حسين (ويخده بالحضن )فينك من زمان
حسين :ازاى نبقى فى نفس البلد ومانتقابلش غير صدفه
محمد:معلش تتعوض نبقى نطلع سوا مره
حسين تمام
محمد:عامله ايه يا انسه ندى دلوقتى
ندى:تمام
مصطفى:طب احنا هنستنى بره لحد ماتكشف عليها
ندى:بس اوعى تمشى لازم تخلص لى حكايتك انت و ساره
حسين :هو اسم ساره بقى عدوي ولا ايه
ندى:ليه…..انت حبيبتك اسمها ساره
حسين:مين انا لا انا معنديش حبيبه
ندى(بصوت واطى):الحمد لله
حسين :معلش بتقولى ايه
ندى:لا بقول امال ساره مين
حسين:ساره يامصطفى انت اكيد عارفها حبيبه نور
مصطفى:ايو مالها
حسين :اخيرا شفتها ….فاكر زمان قد ايه نور كان بيحكى عنها ومع كده ولا حد فينا كان يعرفها …تصور انى اتعرفت عليها
مصطفى:طب كويس
حسين :بس نور متغيرش ابدا لسه بيغير عليها بجنون ده كان حاجز لها جناح فى المستشفى واختار بنفسه الممرضات اللى يدخلو لها
محمد:بس الموضوع ده اكيد من زمان ايه اللى فكرك بيه دلوقتى
حسين: من زمان ايه ده من فتره قريبه جدا شهر اكثر اقل
مصطفى:شهر ازاى يعنى
حسين :لا والندل اتجوزها ومعزمش حد
محمد:طب وهى كانت فى المستشفى ليه
حسين :انا معرفش بس تقريبا حادث عربيه اصلى ماكنش مسموح ليه ادخل عندها ….شوف على الرغم من انى صاحبه مش هيتغير ابد
مصطفى:طب احنا هنطلع دلوقتى ونكمل كلام بعدين
مصطفى ومحمد يطلعو
مصطفى:انت فاهم حاجه
محمد:لا
مصطفى:ولا انا
محمد:يعنى ساره طلعت عايشه
مصطفى:طب ازى مش انت قولتلى انها ماتت
محمد:انا سمعت الخبر وبعدين نور جه ليا يدور عليك فتاكدت منه
مصطفى:يعنى انت مرحتش العزاء
محمد:هروح ازاى انت عارف انها من القريه وماكنش ينفع اروح اعزى
مصطفى:يعنى انا طول الوقت ده فاكرها ميته وفى احتمال انه تكون لسه عايشه
محمد:لو الكلام ده صح طب نور عمل معاك كده ليه ….وبعدين يوم ما جه يدور عليك كان منهار فعلا مش معقول كل ده كان تمثيل
مصطفى:انا عقلى هينفجر من التفكير ….اعوذ بالله من الشيطان الرجيم …كفاينى افكار لحد كده…موضوع ساره ده اتفقل من زمان ممكن يكون نور يعرف واحده تانية اسمها ساره برضو
محمد(مش مقتنع بالكلام ):ممكن برضو
ندى اتحسنت وكلمت مامتها قالتها على الحقيقه وقالتها ان مصطفى قرر يتكلم معها بس بعد فرح إياد وندى ومصطفى لبسو وراحو كتب كتاب إياد وةعملو له مفاجئه وإياد اتبسط جدا بوجود مصطفى معاه
بعد فرح إياد مصطفى راح لبيته هو وليلى … وندى اصرت تروح معاه
مصطفى اول مادخل البيت مقدرش يمسك دموعه وكان عاوز يطلع بس ندى منعته وقالت له انه لازم يواجه المه …مصطفى بدء يدخل حته حته فى البيت ويفتكر ليلى
مصطفى: ندى يلا بينا …مش قادر استحمل سامع صوتها فى كل مكان …لمستها على كل حاجه هنا حتى الهدوم …كانت تموت فى حرق القمصان بتاعتى (يبتسم بحزن)
ندى:معلش فى الاول هيبقى الوضع صعب بس صدقنى هتتعود
فى اليوم التالى مصطفى سافر تانى على باندرمة عند محمد وندى سافرت معاه ولما وصلو باندرمة قالت له انا رايحه مشوار وهرجع تانى
محمد:لحقت اوحشك
مصطفى :مش للدرجه دى
محمد:امال ايه اللى حدفك عليه تانى
مصطفى:انا مسافر امريكا ..وكنت جاى اشكرك على وقفتك جنبى
محمد:اهم حاجه هتدفع كام
مصطفى:ههههههه اوعدك اول ما الاقى شغل هناك هدفعلك اللى انت عاوزه
محمد:لا كده يبقى مفيش امل
مصطفى:بطل هزار وخلينا نتكلم بجد بقى
محمد:ايوه فى ايه
مصطفى:انا عندى ليك عرض
محمد:عرض ايه
مصطفى :ايه رايك انا وانت نبقى شركاء نعمل شركه سوا
محمد:ازاى يعنى
مصطفى:انت مش محوش مبلغ علشان تبدء بيه شركتك الخاصه
محمد:ايوه
مصطفى:خلاص ممكن انا هاحط مبلغ قد اللى معاك ونبداء شركه صغيره نأسسها فى امريكا
محمد:هى فكره حلو بس عاوزه تفكير
مصطفى:خد كل الوقت اللى انت عاوزه
محمد:بس ده معناه انك مش ناوى ترجع هنا تانى
مصطفى:انا حاسس انى محتاج ابعد شويه
محمد:يعنى انت مسافر هروب
مصطفى:مش كده بالضبط انا مسافر افكر بعيد
محمد:طيب سيبنى لحد يوم الاثنين افكر وارد عليك
مصطفى:طب …سلام
محمد:سلام
ندى وحسين اتعلقو ببعض فى الفتره اللى ندى كانت فى المستشفى وندى سابت مصطفى وراحت لحسين فى المستشفى
ندى:هاى
حسين يبتسم:هاى
ندى:ازيك
حسين:تمام الحمد لله وانت صحتك عامله ايه
ندى:تمام الحمد لله
حسين :كويس
(ندى وحسين واقفين مكسوفين والناس اللى فى المستشفى بيتفرجو عليهم ولا المسلسل التركى)
ندى:انا مسافره بكره
حسين:ليه بسرعه كده…ايه محبيتيش القاعده هنا ولا ايه
ندى:لا بالعكس انا نفسى اقعد اكثر بس اصل ماما قلقانه عليا هنا
حسين :توصلى بالسلامه
ندى:الله يسلمك (متلجلجه فى الكلام) بقولك هو انا مش ممكن اخد رقم تليفونك…يعنى علشان لو عاوزه استشاره طيبه ولا حاجه
حسين :اكيد ….(جاب ورقه وكتب فيها) ده رقمى وده الاكونت بتاع الفيس اتفضلى
ندى(تمسك طرف الورقه):الفيس ؟
حسين :اه يعنى علشان لو عاوز اى استشاره طبيه
ندى:اوك ..طب استاذن انا
حسين:بسرعه كده دانتى ماشربتيش حاجه …عم محمد هنا بيعمل كابتشينو زى العسل
ندى:معلش فرصه تانيه…سلام
حسين:مع السلامه
زميل حسين:خلاص مشيت ياعم النحنوح ….ماشربتيش حاجه ايه ده انت عازمها فى بيتكم
حسين:بطل رخامه بقى
مصطفى راح قال لباباه انه هيسافر يقعد شويه فى امريكا وانه هيدى امه فرصه يسمعها..فى البدايه أحمد كان مضايق ان مصطفى هيسافر وبعدين اقتنع ان ده هيكون احسن لمصطفى علشان يقدر ينسى….احمد حكى لمصطفى حقيقة اللى حصل معاه هو صفاء
مصطفى سافر وهو وندى على امريكا ..نيويورك ولما وصلو صفاء كانت مستنياهم …ندى مشيت مع اصحابها وصفاء ومصطفى راحو يقعدوا على البحر
صفاء :انا متشكرا جدا انك هنا النهارده
مصطفى :انا اسف انى خليتك تستنى كل ده
صفاء :ولا يهمك….اناااا
مصطفى:انا عرفت كل حاجه من بابا وندى كمان كملت لى الحاجات اللى انا مكنتش عارفها …انا اسف انى خدت الوقت ده كله علشان اعرف الحقيقة
صفاء:يعنى انت سامحتنى
مصطفى:ايوه
صفاء:يابنى ياحبيبى (وقامت تحضنه بس مصطفى وقف ثابت مفيش اى مشاعر)
مصطفى:انا اسف مش سهل..الموضوع عاوز وقت
صفاء:مش مشكله انا هستناك ….مش مشكله …انا بس عاوزاك تعرف انى لما سبتك ماكنش بإيدى
مصطفى:ممكن لو سمحتى انا مش عاوز اتكلم اكثر من كده فى الموضوع …جيت علشان احاول اعوض الوقت اللى راح منى انا وانتى فى البعد بلاش نضيع وقت تانى فى كلام فى الماضى
صفاء:اوك …طب يلا بينا
مصطفى:يلا
محمد وافق انه يشتغل مع مصطفى وسافر عند مصطفى وبداء يجهزو فى الاوراق
مصطفى على شط البحر يتأمل البحر يكلم البحر
مصطفى: ليلى وحشتينى قوى…عارف انى انا كمان وحشتك …شوفتى حتى لما حبيت اهرب ..لقيت البحر قدامى يفكرنى بيكى …لما ببص للبحر بحسك معايا ..عارفه انا و محمد صاحبي بدأنا شغل جديد وعلياء وإياد اتجوزوا وانا وماما بنتعرف على بعض واحده واحده اما ندى بقى دى طلعت عفريته انا حبيتها قوى…كلهم جنبى بس طول الوقت حاسس بغيابك (تنزل دمعه من عينه)
—-بعد مرور سنتين —–
مصطفى ومحمد بقى عندهم شركه ليها فرع فى امريكا وفرع فى تركيا وافرع فى 4 دول تانيه
ندى ومصطفى بقوا اصحاب وطول الوقت يغلسو على بعض وندى بتحكى لمصطفى كل حاجه عنها هى وحسين
حسين كلم مصطفى علشان يخطب ندى رسمى بس هما اجلوها لحد ما ندى تخلص دراسه
صفاء ومصطفى بقت علاقتهم حلوه وصفاء قدرت تعوض مصطفى عن السنين اللى بعدت عنه فيهم
إياد وعلياء جابو ولد وسموه مصطفى وكل فتره يكلمو مصطفى على النت
محمد ومصطفى قاعدين فى السهره بعد الشغل
محمد:مكنتش متوقع اننا نحقق النجاح ده كله فى سنتين بس
مصطفى:احنا لسه قدامنا طريق طويل ان شاء الله يبقى عندنا فرع لشركتنا فى كل حته فى العالم
محمد:ان شاء الله ….بس انت عارف على الرغم من كل ده فى حاجه ناقصه برضوه
مصطفى:حاجه …زى ايه
محمد:الحب …انا نفسى احب
مصطفى:باين عليك فايق على اخر الليل
محمد:لا بجد تفتكر انا وانت هنفضل سنجل كده كثير انا زهقت بقى وعاوز ارتبط
مصطفى:ههههههههه بتتكلم زى البنت اللى كل اصحابها اتخطبو وهيا لسه
محمد:انت بتتريق عليا
مصطفى:انت اللى بتقول كلام غريب
محمد:طب اتخيل معايا كده انا وانت فى حفله ونقابل بنتين حلوين ونحبهم نتجوز بقى
مصطفى:ايه احلام الكتاكيت دى
محمد:ليه يعنى بقى متقوليش انك مش نفسك تحب يعنى
مصطفى:انا اصلا بحب (محمد متستغرب) بحب ليلى وعمرى مابطلت احبها يوم
محمد:على الرغم من كل الوقت اللى فات ده لسه فاكرها
مصطفى(يبتسم بالم):بكره لما تحب هتعرف ان الحب الحقيقى مش ممكن يتنسى ..مع الوقت بتتعلم ازاى تعيش مع الم فقدانه لكن عمر الوقت مايقدر ينسيك حد حبيته بجد
محمد:بس ده اسمه عذاب مش حب
مصطفى:مين قال كده …حتى لو ليلى مش معايا حبى ليها بيخلينى سعيد
محمد:ياسلام انا نفسى احب كده
مصطفى:ان شاء الله حظك يكون احسن من حظى وتلاقى حبيبتك اللى تفضل معاك عمرك كله
محمد:ان شاء الله