ما اجمل أن يستمع الصغار إلى نصايح وتحذيرات أماتهم ، حتى لا يؤذوا انفسهم ، لذلك لابد من تقديم النصيحة والارشاد للأطفال ، ولابد أن نعرف أن عقول اطفالنا الصغار، تستوعب كثيرا ما يقال لها وخصوصا وقت النوم ، لذلك ينصح الأطباء النفسيين بأهمية تلك القصة التي نحكيها للأطفال قبل النوم ، نقدم لكم في موقع قصص واقعيه حدوته اطفال قبل النوم بعنوان السمكه الصغيره وقنديل البحر.
السمكة مرجانة و قنديل البحر
كانت السمكه الصغيره مرجانه ، تعيش في الشعب المرجانيه الملونه في البحرالأحمر ، وكانت سعيدة جدا تحت الماء تعيش مع اسرتها الكبيره ، فعندها تسعه أخوات من الأسماك الصغيره ، وفي يوم من الأيام كانت السمكة مرجانة ، تريد اللعب مع قنديل البحر الصغير ، فقالت أمها بصوت عالي : يا أمي سوف أذهب ألعب مع ذلك الكائن الغريب ، فقلت لها الأم : لا يا مرجانة فهذا قنديل البحر، و ممكن ان يؤذيك ويلسعك .
فلا تقتربي من قناديل البحر يا صغيرتي ، فهي مؤذية جدا ، فقالت السمكة مرجانة :ولكن يا أمي ، أريد اللعب مع هذا الكائن فشكله جميل جدا ، حظرتها الأم من عدم اللعب مع قنديل البحر ، ولكن السمكة الصغيره مرجانة ، لم تستمع لكلام الام ، وقررت ان تذهب ، وتلعب مع قنديل البحر، كان قنديل البحر ، يطفو في الماء مع الكثير من القناديل ، فلقد كان يعجبها لونه المميز .
اقتربت السمكة الصغيرة منه ، وقالت له هل تسمح لي باللعب معك ، قال لها قنديل البحر : وهل سمحت لك أمك باللعب معي يا صغيره ، فردت قائلة : لقد قالت لي أمي ألا ألعب معك ، فقال لها القنديل : لماذا لم تسمعي كلام أمك يا صغيرة ، فردت عليه قائلة : لأن شكلك جميل جدا ، فرد عليها : المفروض أن نستمع إلي كلام أمك ، فلماذا لم تستمعي لها و تقتربي بشده من منطقه القناديل .
قالت لأنني أريد أن ألعب هنا ، وهنا قال لها قنديل البحر : أذهب إلى منزلك الآن ، حتى لا تؤذي نفسك ، ولكن السمكة مرجانة لم تستمع إلي قنديل البحر الطيب ، الذي حذرها بالابتعاد حتى لا تؤذي نفسها ، وتركته وذهبت تلعب مع قناديل البحر قائلة : أنت لا تستطيع أذيتي أيها القنديل الصغير ، لا تستطيع فعل شيء لي.
فلا تستطيع أن تسبب لي أي ضرر ، وأنا استطيع أن أضربك ، وأخذت حجارة من أعماق البحر ، وقذفتها على القنديل بقوة ، وأخذت تشتم بصوت عالي ، وتقول له لن تستطيع أذيتي ، أنا اقوى منك استمع القنديل إلى السمكة مرجانة بغضب ،فقال بغيظ : ماذا تقولين يا سمكة عيب عليك ، ولكن السمكة مرجانة لم تتوقف عن التوقف ولا الكلام الجارح .
اقتربت السمكة مرجانة ، من القناديل بشدة ، ووضعت زعنفتها على القنديل وهنا لسعها القنديل بقوة ،اخذت تصرخ بألم ذهبت تصرخ بألم شديد ، كانت زعنفتها تؤلمها بشده من تلك اللسعة القوية ، من قناديل البحر وذهبت إلى أمها تبكي ووبختها الأم لأنها لم تسمع إلى كلامها ، وتعلمت من يومها مرجانه أن تستمع لكلام أمها .