العزيف “نيكرونوميكون ” أغرب الكتب المخيفة عن السحر حول العالم
كتب مخيفة حول العالم بقلم منى حارس
سوف أتحدث اليوم في موقع قصص واقعية عن كتاب حير العالم والكثيرين وهو كتاب نيكرونومكون أو كتاب أسماء الموتى أو العزيف وما قيل عن الكتاب وقصته بعنوان العزيف “نيكرونوميكون ” أو كتاب أسماء الموتى أغرب الكتب المخيفة عن السحر حول العالم.
العزيف “نيكرونوميكون ” أغرب الكتب المخيفة عن السحر حول العالم
تكلم كاتب الرعب الأمريكي الكبير “لافكرافت” عن كتاب أسمه “العزيف” ويسمى: “نيكرونوميكون” أو “كتاب اسماء الموتى” ويقال بأن الكتاب مصنوع من جلد الموتى فله ملمس غريب ، وقال “لافكرافت” أن الكتاب قام بكتابته وتأليفه شاعر يمني اسمه “عبد الله الحظرد” ، في عام 735 م ، كلمة “العزيف” تعنى بالعربية صوت الحشرات الليلية التى تصدر ليلا وكانوا يعتقدون أن هذا صوت الجن واصواته ليلا في الصحراء .
اختلفت الأراء حول وجود وحقيقية شخصية الحظرد وهل لافكرافت هو من اخترع شخصية “الحظرد” وهي من نسج خياله، ولكن شكك العض في الامر لان هناك احد المؤرخين تحدث عن الحظرد وقد سبقه في ذكر الحظرد ، وهو مؤرخ له الع وعبد الله الحظرد هو شاعر يمني مجنون ، ولد في صنعاء في آخر القرن الثاني الهجري، عاش اكثر من 10 سنوات في صحراء الربع الخالي ,المسكونة بالاشباح المخيفة والعفاريت والجن ، عاصر خلفاء بني أمية، سافر العالم كله وزار خرائب (بابل) حيث عاش هناك وقت طويل ، وكان يجيد لغات كثيرة استخدمها في ترجمة مخطوطات كثيرة، وكان “الحظرد” بيعرف وملم بفالفيلسوف اليوناني “بروكلوس”، وقضى حياته كلها في دراسات غامضة، وسافر الى دمشق والف كتابه المعروف بـ “العزيف” .، و تكلم فيه عن اشياء غريبة جدا ، وقال أنه يعرف مكان مدينة (إرم ذات العماد) المذكورة في القرآن الكريم وأنه عرف ما عرف اهل القرية من علم . ديد من الكتب المترجمة لعدة لغات مختلفة ، اذا ربما كلام لافكرافت والحظرد شخصية حقيقية .
لقد تم تُرجمت ” كتاب اسماء الموتى ” إلى الإغريقية بواسطة ” ثيودور فيلاتاس :” وسمي نيكرونوميكون ، ولقد احرقت تلك النسخة بواسطة البطريق مايكل الأول في عام 1050 ، وبعدها ترجم الكتاب بواسطة كاتب يوناني اسمه ” تيودر فيليتاس ” إلى اليونانية ، وفي عام 1232 أمر البابا المسؤل أن تتم حرق كل النسخ ، وبمنع ويحذر على أي شخص تداوله وقرأته ولكن للأسف الشديد لم ينجح الأمر .
وبقى الكتاب سرا وموجود بالخفاء ولكن لم يترجم الكتاب للعربية ابدا ، لقد بحث عنه “إدريس شاه” في كل المكتبات العربية والهندية ولكن بلا فائدة ، ولكن معروف أن “تيودور فيليتاس” قام بترجمته لليونانية قبل أن يختفي تماما ، وهو من اسماه (نيكرونوميكون) ومعناه باليونانية (كتاب أسماء الموتى) ، الكتاب من سبعة أجزاء و عدد صفحاته 900 صفحة.
وبعد فترة كبيرة من الزمن وعند خروج العرب من الأندلس ، عرف الراهب ” فيرمياس ” وكان الراهب يحب الثقافة والمعرفة ومهتم بالثقافة العربية ، وسمع عن وجود نسخة من الكتاب في مكتبة الفاتيكان ، وعرف وقتها بأن مكتبة الفاتيكان تحتوي على كل شيء مخفي ومرعب ومثير بالعالم وكل كتاب غريب ظهر بالعالم لن تجده سوى بمكتبة الفاتيكان .
حاول الراهب فيرمياس بطرقه الخاصة وحصل في النهاية على كتاب النيكرونوميكون ، و قام الراهب بترجمته إلى اللاتينية ، تسرب امر الكتاب وألصقت تهمة “الهرطقة” بالرجل وحكم عليه بالإعدام ، ولكن هذا لم يمنع من تسريب نسخ كثيرة من الكتاب وسمى وقتها كل من يقتنيه ويحاول دراسته اسم ” نكرومانسر ” وكان من ضمن هؤلاء ” نكرومانسر ” يهودي اسمه ” يعقوب اليتزر” ، قام يعقوب بترجم الكتاب عام 1664 م إلى العبرية وأسماه ” سفر هاشاري حاداث ” أو بالعبرية كتاب بوابة المعرفة .
انتقل الكتاب الى العديد من السحرة وكان من بينهم الساحر ” ناتان غزة ” ، وساحر شهير اسمه” دي ” وقام دي بترجمة الكتاب إلى الانجليزية وأطلق عليه اسم ( إينوخ ) ، وقال بأنه التقى بالكيانات القديمة من خلال شفرة يستطيع بواسطتها أن يتحدث مع الكيانات ويتواصل معهم , وهناك ادعاء بان الكتاب يشبه فكر العراف “نوستراداموس” ولكن ليس صحيح لأن نوستراداموس استعمل السحر لمعرفة الغد والمستقبل ، ولكن الكتاب فقد استعمل السحر لمعرفة الماضي الغامض