العفاريت وتلفاز منزلنا قصة رعب من تونس بقلم منى حارس

اليوم أحكي لكم قصة صديقنا من تونس ، وكيف كانت العفاريت والشطين تضايقة في المنزل لتفتح التلفاز ، فالغريب بأن قصص الرعب التي تصلني عن الأشباح والعفاريت التي تحب اللعب في قنوات التلفاز كثيرة جدا ، وهذا يجعلنا نفكر ما الذي يجذب العفاريت والشياطين ،  للتلفاز يا ترى هل هو الملل وللرعب وجوه كثيرةوغريبة واليوم قصتى من تونس ، وقصة رعب مخيفة جدا بعنوان العفاريت وتلفاز منزلنا قصة رعب من تونس بقلم منى حارس .

العفاريت وتلفاز منزلنا

اليوم قررت أن أحكي لكم قصتي وما حدث معي يوما ، ففي يوم من الأيام كنت أسهر وأشاهد التلفاز ،  وعندما انتهيت من المشاهدة وشعرت بالرغبة في النوم ،  ذهبت بتكاسل للفراش  للنوم  ، والغريب بأنه في اليوم التالي ، وعندما إستيقظت صباحا ، ذهبت واغتسلت وجلست اتاول الفطور مع أبي و أمي و أخي و أختي ، كنا نتناول الغداء فقالت أمي بتوبيخ ،  لماذا نمت ولم تطفأ التلفاز والأنوار، نظرت لها بتعجب و قلت لها إنني أطفأت كل شئ قبل ان أدخل وأنام.

الكابوس قصة رعب حدثت بالفعل يحكيها صاحبها بقلم منى حارس

فأكملت قائلا ، ربما كان احد غيري فقالت لي : إن أبي وأختي وأخي قالوا بأنهم كانوا نائمين ، وتركوك مستيقظ بمفردك تسهر على التلفاز ، فشعرت بالذعر و الخوف كنت وقتها في سن ١٣، الغريب بأن الموقف تكرر أكثر من مرة ، ذهبت بعدها لأخبر أمي بالأمر ،  فقالت لي ربما كنت تنسى أن تطفئهم ، ولكنني أتذكر بأنني أغلق جميع الأنوار والتلفاز قبل النوم ، فصرت أقرأ آيات قرآنية كثيرة ، وايتعذ بالله واقرأ المعوذتان في كل أرجاء المنزل ،  فتوقف هذا الحدث ولم تستيقظ امي لتجد التلفاز والانوار مفتوحين من جديد .

المنزل المسكون في المعسكر قصة رعب حقيقية من مصر بقلم منى حارس

وقتها كنت صغير واقنعت عقلي ، بأنه ربما الوهم و قلت في نفسي وربما كان حرامي يتسلل يشاهد التلفاز ليخيفنا ، كنت لا أريد أن أخيف نفسي ، وفي يوم من الأيام كنت أشاهد التلفاز في منتصف الصالة ، ووقتها كنت اشاهد فيلم رعب لم اخف كثيرا ، لاني أعرف بأنهم  يمثلون الأفلام  ليخيفوا الناس ف فذهبت للنوم فستلقيط وليس حقيقي ، دخلت على سريري  لأنام ، فشاهدت امي تغلق باب المطبخ  وهو شيء غريب لم تعتاد امي فعله .

فذهبت إليها لأراها هل تريد شيء أم لا ، وكانت ذاهبة الى غرفتها ، فنظرت للخلف بتعجب  فلم اجد امي تسير الى غرفتها  ، فذهبت للنوم وفي صباح اليوم التالي ذهبت الى أمي ،  وقلت لها لماذا استيقظتي في اليل لتغلقي باب المطبخ ، لما لم تطلبي مني فعل ذلك قبل النوم .

قالت لي امي بتعجب ، ماذا تقول يا بني لم افعل ذلك ، فصدمت عندما سمعت كلمة لا منها لم تفعل ،  فقلت في نفسي يجب ان أنام باكرا قبل ان ينام اخوتي حتى لا يحدث شيء غريب مرة اخرى ، لانى بدأت اتوتر واخاف وفعلا استمريت بالنوم باكرا ، واتجنب  مشاهدة الأفلام المرعبة قبل النوم ،  وبعد خمس اشهر من النوم باكرا،  اشتهيت ان اشاهد افلام مرعبة في الليل  ، كنت اشاهد التلفاز في المطبخ  .

كان لدينا تلفاز في المطبخ  والآخر كان في غرفة الجلوس  ، وعندما انتهت ذهبت للنوم  ، وهنا سمعت صوتا من المطبخ والتلفاز اشتغل من تلقاء نفسه   ، فشعرت بالرعب الشديد  ، وفجأة سمعت الهاتف يرن في المطبخ  ، فصرت اقرأ المعوذات ونمت بدي  وفي الصباح ذهبت الي الهاتف لأتأكد أن أحدا إتصل أمس ، ولم أجد أي رقم في الهاتف فشعرت بالذعر.

فصرت انام بعدها باكرا وعندما صرت في السن ١٨ ، قررت أن اشاهد فيلم رعب ، وعندما انتهيت لم يحدث شئ فقلت في نفسي ربما كنت اتوهم تلك الاشياء ،  فسجلت في مسجد قريب من المنزل ، لأحفظ فيه القرآن الكريم واتعلم دروس عن الدين ، وفي يوم سألت الشيخ  واخبرته  عمما كان يحدث معي ، فقال لي هناك تفسير واحد ان عمار المنزل  من الجن كانوا يضايقوك لانك تزعجهم ليلا ، فرتعبت فقالي لا تخاف يا بني  واقرأ هذه الآيات واذهب للنوم بعدها ولن يمسك شيء ، ولا تحاول ازعاج سكان المنزل ، وفعلت ما قال ولم يحدث شئ في المنزل و الحمد لله حتى اليوم

لو عندك قصة رعب او موقف غريب حصل معاك او مع حد من معارفك احكيهلنا  واكتبه في التعليقات مع ذكر اسم بلدك لنتعرف على اكثر ما يخيف الناس في الوطن العربي ،  والعالم أو إرسله على صفحة للرعب وجوه كثيرة بقلم د منى حارس  ، اعرفكم بنفسي أنا كاتبة مهتمية بالأمور الخارقة والغريبة  التي ليس لها تفسير علمي ولا منطقي ،  وليا اكتر من كتاب منشور ورقي في ادب الرعب وما وراء الطبيعة  ، وأهم اعمالي في أدب الرعب المتواجدة بالمكتبات والمعارض الدولية ” رواية لعنة الضريح – رواية قرين الظلام – رواية – نحن نعرف ما يخيفك – رواية قسم سليمان – رواية المبروكة – رواية مقبرة جلعاد – رواية ابنة سراحديل – رواية رسائل من الجحيم – رواية ساديم – رواية متجر العجائز – رواية قلادة الجحيم – مجموعة قصصية  جحيم الأشباح – لعنة الأرواح – سجلات عزازيل  ” وشكرا لحضراتكم جزيلا .

مع تحياتي

د منى حارس