يقولون أن الأطفال يرون الكثير من الأشياء التي لا يراها غيرهم ، واليوم صديقتنا تحكي قصتها وهي ترى تلك الصديقة الوهمية التي تخرج لها من المراة وتخبرها بالكثير من الامور ، واقدم لكم اليوم في موقع قصص واقعية قصة رعب حقيقية حدثت في مصر بعنوان الموت الصامت ج1بقلم منى حارس .
الموت الصامت ج1
بدأت القصة عندما كنت فى الثالثة من عمري ، كان الجميع يعتقد بأنني طفلة عادية ، ومعظم الاطفل تلعب مع نفسها وتكلم نفسها ، وكنت وقتها اتحدث مع صديقتي الوهمية ، ولا اتحدث مع نفسي بل اتحدث مع صديقتي التي لا يراها أحد غيري ، فى البدايه تعرفت على صديقتي فى المرايا ، وكنت اعتقد بأنها لا تخرج من المرآة وتعيش فيها .
كانت صديقتي في المرآة تقول لى أشياء غريبة سوف تحدث قبل حدوثها ، وبالفعل كانت تحدث بالتفاصيل الشديد كنت لا أفهم ما يحدث ، وبعدها بدأت احذر اهلى من الأحداث التي لا أريدها ان تحدث لهما ، لكن لم يكن احد يستمع لي ، لأنني مجرد طفله لا تعرف شئ في نظرهم .
أخبرتني صديقتي التي تعيش في المرآة بأن أبي سوف يتعرض للكثير من الاذى ، أخبرت بنت عمى وقولت لها مدى الأذى الذى سوف يحدث إلى أبي ، طمأنتني إبنة عمي وقالت لي لا تخافي فلن يحدث شئ ، ولن يحدث شيء عندما بدأت الأحداث بالحدوث ومرض أبي ، قولت لها إنها النهايه ، قالت لي بهدوء : لا تقلقى سوف يعيش ابيك ، فليس معنى بأنه دخل المستشفى سيموت والشقة شؤم عليكم ، لان الشقة كانت جديدة ونقلنا لها منذ فترة قليلة .
اخبرت ماما وانا أبكي بأن الشقة سيئة جدا ، وسوف تقتل أبي وسوف يموت ، لم يصدقني احد حتى ابنة عمى ولا أمي وقالوا لي بأن كلامي غريب وليس فيه شيء صحيح ، فلم يكن احد يرى صديقتي الوهمية ، وعندما مرض أبي واشتد المرض ودخل مستشفى اخرى وكانت حالته صعبة جدا ، كنا نزوره وفى مره من المرات ، وقعت على رأسى أمام باب الغرفة وأنا أجري ، ضربتني جدتي بقسوة لأنني وقعت على الأرض ، وأخذت تقول كلام لا اسمع منه شئ .
وقتها سقطت على وجهي لان صديقتى الوهمية ، كانت تريني ما سوف يحدث إلى أبي ، وقتها قلت لأبي هذا الكلام وإنه سوف يمشى لمكان بعيد وسوف يتركنا ولن نراه من جديد .
لم يصدقني احد ولكن ابي هو الوحيد الذي صدقنى ، وصدق ما أقول عندما سالنى من قال لكى هذا قولت له صديقتي التي تعيش في المرآة ، ضمني بشدة إللى صدره ووصانى اخد بالى من ماما واخواتى واراعيهم ، أنا لي اختين وكان عمري وقتها ٧ سنوات .
وتوفى أبي وفى إحدى المرات وأنا فى المقابر أزوره مع أمي سقطت على قبر امرأه لا أعرف من تكون ، واخذت أصرخ بشدة .
ومن بعدها أصبحت المرأة تلازمني وكنت ألعب مع صديقتي التي تعيش في المرآة حتى كبرت و ظهرت لى المرأه التي سقطت على قبرها ، وكانت تطلب منى ان أحضر لها بعض الاشياء وهي كتب معينه للسحر ، كانت تخبرني بالاسماء وكنت اشتري لها من الاسواق ومحلات الكتب القديمة .
ولكن كنت اسأل عن اسماء الكتب كانت غير موجودة ، كانت تهددني بانها سوف تؤذي عائلتي إن لم أحضر لها الكتب ، وكنت متحيره من أين أتى بهذه الكتب ، وطلبت من ماما تعجبت من أسماء الكتب لانها لم تسمع بها من قبل ، وقلت لصديقه لى فى الجامعه عرفتنى صديقتي ، بانها كتب تخص الأعمال والسحر الاسود ، وانها خطر واحضارها سيضر اهلى وعائلتي ومنعتنى ماما عندما عرفت من شراء الكتب .
وحولت ان تعالجنى وقالت لي ” مش كفايه إللى حصلنا فى الشقه المسكونه إللى كنا فيها ومرات خالك ، حولت تجيب شيخ ولكن كان دجال والناس متعرفهوش وبدل ما يعالجك زود الحالة وترك لنا اربعه من الجن مسخرهم لأعماله ”
بعدها انقلبت الدنيا وبدأ الحال يتحول للاسوء وكلما بقيت بمفردي بالمنزل يحدث لي أشياء مفزعة جدا ، وتحدث لى اشياء مرعبه ويحاول الجن قتلي حتى الآن ، ولكن كل ما يشغل تفكيرى الآن هى زوجة خالى لأنها تعمل الكثير من السحر وتؤذى به الكل انا وماما واخواتى وخالتى ، وسيطرت على خالى وجعلته يبقى عدوا لنا وليس اخ لهم ، كانت تكلمنى مره فى الهاتف وقالت لي لا تنيرى الغرفه الان ، وفي تلك اللحظة خرج شئ ضخم من اسفل الفراش ، وكان منظره قبيح جدا لا استطيع ان انسى شكله حتى اليوم .
وطلبت منى ان نمسح الشقه كلها ، وكل واحده منا تمسح غرفه وتمسح ماما الصاله والحمام وتفضل واقفه بداخله ، وكل من تمسح غرفه تبقى بداخلها حتى تنتهى من القراءة التي تقراها ، وكانت تطلب مني قبل النوم ، ان أضع سكينه كبيره تحت راسى ، ووصفتها لي بالرغم من انها لا ترى السكين .
يتبع
وين باقي القصه