العمل عبادة ،هكذا يخبرنا ديننا عن أهمية العمل في الحياة فهو عبادة ونتقرب بيه إلى الله عز وجل ، واليوم اقدم لكم قصة تلك النحلة التي كانت لا تحب العمل، ولا تريد العمل،ولا حتى فعل شيء في الحياة لقد كانت النحلة نحولة كسوله جدا ومتنمره على كل شيء ، تعالوا معي لمعرفي قصتها ، اقدم لكم في موقع قصص واقعية قصة أطفال جميلة للأطفال قبل النوم بعنوان النحلة نحولة الكسولة .
النحلة نحولة الكسولة قصة أطفال تعليمية هادفة للأطفال قبل النوم
كان يا ما كان في تلك الغابة البعيدة المليئة بالاشجار العالية والقصيرة ، والحيوانات الكثيرة البدينة والرفيعة التي يكسو جلدها الفراء والغير مكسية بالشعر ، وبين الازهار الملونة الجميلة الحمراء والصفراء والبرتقالية الجميلة، كانت خلية النحل بين الاشجار وكان النحل يعمل في سعادة وحب فالنحل يحب العمل الكثير ولا يتعب ولا يكل فلقد خلقة الله تعالى هكذا .
وكانت من بين النحلات في خلية النحل كانت النحلة نحولة الكسولة تعيش معهم ، ولكنها كانت ترفض العمل وتدعي بأنها ملت و زهقت من كثرة العمل ، كلانت تريد الراحة ولا تريد العمل تشكو وتئن من كثرة المجهود والعمل الذي تبذله كل يوم في رحلة الذهاب والعودة لجمع رحيق الزهور .
وكانت نحولة تحرض باقي النحل على عدم العمل وتقول : نحن نتعب ونصنع العسل من أجل ماذا ان يستفاد من العسل غيرنا ولانستفيد شيئا بالحياة سوى التعب وبذل المجهود ولا نرتاح ابدا ، كان النحل ينظر إليها باندهاش واستغراب شديد ولا يرون عليها بشيء ويواصلون عملهم بجد ونشاط بلا توقف وبلا ملل وتعب .
اخترعت النحلة نحولة حيلة وخدعة للهروب من العمل مع باقي النحل ، فكانت تخرج كل يوم مع السرب ، كانت نحولة الكسولة تتظاهر بأنها تجمع رحيق الأزهار وتمتصه بجدية وحماس كباقي النحل ، ولكنها في الحقيقية كانت تذهب إلى الفراشة الجميلة الملونة بالوان كثيرة جدا ، كانت نحولة تجلس معها يتحدثان في اشياء كثيرة وعند ظهور النحل عائداً إلى الخلية تسرع نحولة لتنضم إليه ، وتتظاهر بأنها تضع الرحيق الذي جمعته في المكان المخصص لها في الخلية .
نصحتها صديقتها الفراشة كثيراً ان تتوقف عن الكذب لانه سوف يؤذيها واخبرتها باهمية وبضرورة العمل والجد والاجتهاد وفائدتة في حياتها ، ولكن نحولة كانت تقل لها :وماذا عنك فماذا تفعلين يا فراشة تتجولين في الحقول والحدائق ولا عمل لك.
ترد الفراشة : كل مخلوق في الكون له عمل محدد خلقة الله من اجلة يا صديقتي نحولة ، و الله سبحانه وتعالي وزع هذه الأعمال حسب مقدرة كل مخلوق خلقة ، فلكل منا طاقة تحمل يا نحولة انظري إلى هذا الحمار الذي يسير هناك يحمل الكثير من الاوزان فوق ظهره طبيعته التي خلقة الله بها تساعده على ذلك ، وانظري إلى هذا الطائر الذي يقف علي
الشجرة لقد أعطاه الله منقاراً طويل حتى يلتقط الديدان من الأرض لينظفها ويبخدم الفلاح ويساعده ، وانظري إلى هذه البقرة تعطي الانسان اللبن الذي يصنع منه الزبد والجبن ويشربه أيضا .
لم ترد نحولة على كلام الفراشة واكملت الفراشة قائلة : وانظري يا نحولة الى زملائك وهم عائدون من جمع الرحيق كل يوم ، لم تشك يوماً، ولم تتمرد نحله منهم على حياتها ، هكذا خلقهم الله عز وجل كانت النحلة نحولة لا تريد سماع شيء ، فوضعت اجنحتها في اذنيها ولم تهتم بكلام الفراشة التى كانت تنصحها بود .
كانت نحولة تعتقد بأن الفراشة تقول هذا الكلام حتى لا تجلس معها ولا تنعم بالراحة التي تعشقها ،تركت النحلة الفراشة مسرعة حتى تلحق بالسرب وهو عائد إلى الخلية وفي يوم من الايام وكان سرب النحل في الخارج ، كانت ملكة الخلية تتابع العمل دخل تتفقد الخلايا المخصصة لوضع العسل ، فاكتشفت أن الخانة المخصصة للنحلة نحولة الكسولة خالية تماماً ولا يوجد بها أي نقطة عسل ، عندما عاد السرب ، استدعت الملكة النحلة إلى خانتها الكبيرة ووبختها بشدة على كذبها ، وقالت لها الملكة بعنف : كيف تخرجين مع السرب وتعودين كل يوم ولا يوجد في خانتك ولا نقطة عسل واحدة ؟
ردت نحولة وهي تبكي : إنني لا أجد وروداً في الحدائق وبالتالي ، فلا أجد رحيقاً امتصه ليتحول لعسل لذلك لا يوجد في خانتي أي عسل عرفت الملكة بان نحولة تكذب ، وحكمت عليها بالحبس في الخلية وعدم مغادرتها مدى الحياة جزاء على كذبها
هذه القصة من تأليفى ومسروقة منى وسوف اقوم بمقاضاة الكاتبة منى حارس
الدكتور
موسى نجيب موسى
اهم شي المتعه
لالا