يقولون ان الإنتقام يريح النفس من العذاب ، ولكن هل ستتحمل ذلك الانتقام وما سيفعلونه بك ، سيجردونك من رجولتك ومن كل ما تملك وتهتم بيه في الحياة صدقني ، ستصبح بلا أي شيء فهل أنت مستعد ، فقبل أن ترتكب الجرائم والمصائب و تفكر في أغتصاب فتاة بريئة لا حول لها ولا قوة فأقرأ رواية ساديم أولا وشاهد ماذا فعلت بالمذنبون وكيف كان عقابها ، الرواية صادرة عن دار تبارك للنشر والتوزيع للكاتبه منى حارس ، الرواية لا تتناسب مع هم اقل من 16 عام ، اقدم لكم اليوم في موقع قصص واقعية انتقام بشع ج1 من رواية ساديم .
انتقام بشع من رواية ساديم
جلس المعزون في كل مكان يرتدون الأسود ، ويستمعون إلى القرآن الكريم وكانت الأم ترتدي ثوب اسود وتجلس وسطهم ولكنها لا تتكلم فلم تنطق بكلمة واحدة منذ رؤية ابنتها تدهسها الشاحنة ، وتحولها إلى لحم مفروم ، لم تبكي ولم تزرف دمعة واحدة ،ى بل كانت تائهة في عالم أخر لا تصدق ما حدث وتتساءل لماذا ترتدي كل تلك النساء الأسود وهؤلاء الرجال الأسود ولماذا يبكون بقهر في منزلها فماذا حدث ؟
اقتربت منها ساديم ، وهي ترتدي قميص اسود وطرحة سوداء وبنطلون اسود اللون واحتضنتها بقوة وهي تقول:
- البقاء لله يا امي ، نظرت لها المرأة بدهشة قائلة:
- البقاء لله من مات يا حبيبتي ولماذا ترتدين الاسود يا ساديم ، نظرت لها ساديم بدهشة وهزت رئسها بحزن ولم ترد ، وهنا اتت روحية بكوب ماء وبعض الاقراص قائلة:
- خذي دوائك يا امي وهنا نظرت لها الام وهي تقول :
- لماذا ترتدون الاسود يا روحية واين اختك روح؟؟؟
ردت روحية من بين دموعها :
- انها في مكان افضل يا امي ثقي بي ، ولا تعذبين حالك فلقد ذهبت الى رب البشر الذي سيكون احن عليها من الجميع
- ماذا تقولين يا روحية اين اختك روح ؟
- بكت روحية بقهر وهي ترد:
- لقد رحلت يا امي الى السماء ؟؟
- ماذا تقولين يا روحية وكيف تذهب روح الى السماء بمفردها ولا تاخذني معها ومنذ متى نفترق يا روحية انا واختك ؟؟
- وهنا ردت ساديم من بين دموعهخا:
- اهدئي يا امي بالله عليك لقد رحلت الى مكان افضل وعالم اجمل، ليس هناك ظلم ولا افتراء من احد ليس هناك انتهاك واستحلال لاعراض احد يا امي لا تقلقين كل شيء سيكون بخير اقسم لك .
نظرت لها الام بدهشة ولم ترد ..
وهنا نظرت روحية الى ساديم واخذتها الى احدى الغرف وهي تقول:
- ان حالتها النفسية سيئة جدا يا ساديم ، ولا ادري كيف اتصرف ان بقيت هكذا سترحل هي الاخرى حتى ابي فحالته ساءت كثيرا
- احتضنتها ساديم بقوة وهي تقول سيكون كل شيء بخير يا روحية لا تقلقي
- وهنا صاحت روحية بغضب:
- وكيف سيكون كل شيء بخير بعد ان مات الضمير ، وماتت روح ولم ياخذ احد حقها وتلك الخراف تمرح في الشوارع بدون رادع لها وسوف يكررون فعلتهم ، مرة اخرى فلم يحاسبهم احد على ما فعلوا وكأن حياة روح كانت لا تساوي شيء ، ولكن لابد ان يدفعون الثمن وسيكون الثمن غاليا اغلى مما يتصورن
- اهدئي يا روحية اهدئي …بالله عليك
وهنا دخل زوجها الغرفة وهو يسئل عنها :
- ماذا تفعلين هنا يا روحية وتتركين العزاء
- اني اتحدث مع ساديم عن حالة امي يا محمود فلا ادري ماذا افعل لها
- رد الزوج بحزن:
- لها الله يا حبيبتي ان ما تعرضت له فوق طاقتها ، وموت روح رحمها الله بعد اغتصابها وانتهاك عرضها اثر علينا جميعا ،ة ولكن اعدك بأن يدفع المجرمون الثمن وسيكون الثمن اغلى من ارواحهم يا روحية سيتمنون الموت ، ولكن سيأبى الموت أن يزورهم ، وهنا نظرت لهم ساديم بتعجب وهي تهمس لنفسها …
- ماذا سوف يفعلون يا ترى فكلامهم لا يبشر بالخير ابدا ؟؟
يتبع