بائعة الكبريت قصة جميلة جدا وحزينة للغاية من قصص التراث العالمي
نقدم لكم هذه القصة من موقع قصص واقعية تحت عنوان بائعة الكبريت قصة جميلة جدا وحزينة للغاية من قصص التراث العالمي ، وفيها نحكي قصة شهيرة جدا من قصص التراث العالمي، علها تنال اعجابكم.
بائعة الكبريت:
في ليلة رأس السنة التي دائما تكون باردة و تتساقط فيها الثلوج بكثافة، كان الناس يرتدون ملابس ثقيلة تحميهم من هذا الجو البارد وتدفئهم، وكان الناس يسيرون سرعة، فبعضهم على موعد ما، وبعضهم يسرع لكي يعود لمنزله، والبعض الآخر يحضرون أنفسهم لليلة رأس السنة.
أما الأطفال فكانوا يلعبون بالثلج ويقذفونه على بعضهم البعض، ويضحكون ويمرحون، ومن بعيد وقفت فتاة فقيرة ترتدي ملابس خفيفة في هذا الجو البارد، وكانت الفتاة تراقب الأطفال الذين يلعبون، وتتمنى أن تلعب معهم، لكنها كانت فقيرة تبيع في منتصف الطريق علب أعواد الكبريت.
وفجأة أتت سيارة وصرخ صاحبها في الفتاة الفقيرة، وقال لها ابتعدي عن الطريق فأنتي تقفين في منتصف الشارع وإلا ستدهسك سيارة مسرعة، الفتاة الفقيرة خافت فركضت فأنخلع من قدميها الحذاء القديم لأنه كان كبيرا، وحاولت العودة لجلبه لكن فتى صغير جرى وحمله بعيدا، حاولت اللحاق به لكن أتت عربة كبيرة أمامها، ولم ترى الفتى بعد ذلك.
فسارت الفتاة الفقيرة حافية القدمين، وسارت لتبحث عن مكان فارغ بجوار حائط، وأخرجت الفتاة علبة من علب أعواد الكبريت، لكي تبيعها لأي شخص يشتري، لكن الفتاة الفقيرة لم تستطيع بيع أي علبة في تلك الليلة، وفكرت الفتاة أن تنادي لتبيع ما لديها من علب أعواد الكبريت لأنها تريد بيع ولو علبة واحدة من أجل الحصول على بعض المال لكي تقضى الليلة مع أمها الحبيبة.
ونادت الفتاة الفقيرة هل يريد أحد شراء أعواد الكبريت، نادت الفتاة على ما لديها من كبريت وهي ترتعش من البرد والحزن، لأنها عرفت أنها لن تبيع في تلك الليلة، جلست الفتاة الفقيرة بجانب الحائط، وشعرت الفتاة الفقيرة ببرد شديد وشعرت بأن جسمها وخصوصا يديها بدأتا في التجمد، فأخرجت الفتاة علبة كبريت وفتحتها وأخرجت منها عود كبريت وأشعلته لكي تدفأ نفسها.
وفجأة وجدت الفتاة الفقيرة نفسها تجلس في مكان دافئ وأمام مدفئة كبيرة مشتعلة، وكانت ملابسها ثقيلة تدفئ جسدها، وفجأة أنطفأ عود الكبريت الذي كان في يدها، فعرفت الفتاة الفقيرة أنها كانت تحلم، فأشعلت الفتاة عود آخر من الكبريت، ولكن الرياح الباردة هبت، وكان العود المشتعل سينطفأ، لكن الفتاة أحاطت عود الكبريت جيدا لكي لا ينطفأ، وفجأة رأت الفتاة الفقيرة نفسها في غرفة كبيرة بها مائدة طعام كبيرة عليها جميع أصناف وأنواع الطعام اللذيذ والدافئ، وكان من ضمن أصناف الطعام الموجودة على المائدة قطعة لحم كبيرة مشوية، فأخذت الفتاة الفقرة قطعة كبيرة وأكلتها، وأردت أن تأكل المزيد من الطعام، لكن العود أنطفأ مرة أخرى.
ووجدت الفتاة الفقيرة نفسها تحلم مرة أخرى، وأسرعت الفتاة الفقيرة في إشعال عود آخر من أعواد الكبريت، فوجدت الفتاة الفقيرة نفسها في ليلة من ليالي الصيف الدافئ، ورأت نفسها تجلس تحت القمر البازغ والنجوم الساطعة، ورأت شهاب يحلق فتذكرت كلمات جدتها الراحلة، التي كانت تقول كلما رأت شهابا هذا شهاب يتجه نحو الخلود.
وفجأة رأت جدتها أمامها، التي قالت لها كلما رأيت شهابا أعرفي أن شخص ما سيحل محل هذا الشهاب وسيرحل أيضا، واختفت جدتها من أمامها بسرعة كما ظهرت بسرعة، وأشعلت الفتاة الفقيرة عود آخر لكي ترى جدتها، وفعلا رأت جدتها، وظلت الفتاة تشعل عود كبريت تلو الآخر لكي ترى جدتها، حتى انتهى كل ما لدى الفتاة من كبريت، ولم يتبق لها سوى آخر عود كبريت، فأشعلت الفتاة الفقيرة آخر عود كبريت معها.
ورأت الفتاة جدتها التي حملتها معها ومر بجانبهما شهاب آخر، وفي الصباح وجد المارة الفتاة الفقيرة ميتة وهي تبتسم وحول الفتاة الميتة أعواد كبريت مستخدمة ومنطفئة، ماتت الفتاة المسكينة وهي تحلم .
انها قصص جميلة جدا احببتها كثيرا
انها قصة حزينه و جميلة جدا لدرجة انها أبكتني
عنجد هي قصة كتير حلوة وحزينة لدرجة انو كنت بدي ابكي على بائعة الكبريت و حبيت القصة كتير
{ شكراً للي كتبها }