إن الحب شيء جميل جدا ، ولكن عندما ينتهي بالإرتباط والزواج ممن نحب ، ولكن عندما نفترق عمن نحب ، ويكون نهاية الحب الكبير هو البعاد فحتما سيكون الحب عذاب وألم شديد ، فما اصعب العيش بدون وبعيدا عمن نحن بعد حب السنين لان الحياة فرقت بيننا ، وباعدت بيننا الظروف اقدم لكم اليوم في موقع قصص واقعية قصة بعنوان حب بلا امل قصة رومانسية حزينة جدا الجزء الاول .
حب بلا أمل ج1
كانت أصوت الزغاريد تملأ المكان وكل شيء اجواء من الفرح تعم المكان ، والجميع الكل يبارك ويسارع بتقديم التهنئه للعروسين والعائله ،السعادة تظهر على وجوه الجميع ، ما عدا ثلاثه اشخاص اثنان هم كانوا يتصنعون السعاده حتى لا يعلم احد ما بداخلهم ، إنهم الحدث الرئيسي من اجلهم حضر الجميع ، غنهم العروسان لقد كانت السعاده التي ظهرت على وجه راغب و وفاء ما هي إلا لإخفاء ما بداخلهم من حزن .
كان راغب يشتعل من داخله كالبركان الثائر ، يوشك ان يقذف بالحمم علي من حوله لكنه جعل هذا الغضب بداخله حتي لا يعلم به اقرب الناس اليه ، اما هي كانت كذبيحه تساق الي جزار كي يقضي بسكينة الحاد علي حياتها التسعة ويذبحها ، اتفقا رغم اختلافهما علي اظهار السعادة امام الجميع .
وكان هو علي النقيض يقف هناك في ذلك الركن ، يتابع الفرح من بعيد ، ظهر كشبح يقف في الظلام رغم كثره الاضواء، لقد كانت التعاسة والحزن يخيمان علي وجه خالد ، ولما لا فلقد اصبح اليوم وحيدا ، لقد انتزعت منه الحياة الفتاة الوحيدة التي احبها حتي الجنون ، ذهبت دون رجعة لقد اصبحت الان زوجة لغيرة .
لا يستطيع حتي ان يفكر في الاقتراب منها ومكالمتها ، انها تعني له الحياه بكل ما تحمله من معاني حبيبته هي ، لقد استمر حبهما اكثر من خمس سنوات كاملة ، لم يستطع اي شيء ان يفرق بينهما ، استطاعا ان يمرا بحبهما وسط امواج عاليه شديدة ، من الكراهيه وعدم الرضا من الاهل حتى وصلا الى ما قبل النهاية، ثم كانت القشة التي قصمت ظهر البعير .
انتهى وقتها كل شيء ، حينما احتاج اخيه الى اجراء عمليه جراحيه عاجلة ، لذا تحتم علية ان يساعده بمبلغ من المال ، كان هذا المبلغ جزء من المهر الذي اتفق عليه مع والد وفاء .
فاضطر مرغما على تأجيل موعد الزفاف ، فما كان من اهلها الا ان اقاموا الدنيا ولم يقعدوها ، استمر الامر عدة ايام كان اخرها ، عندما اتهمته وفاء بانه لم ولن يحبها يوما ، وان كل ما مضي ما هو الا وهم وكذب وخداع ، جعلها تعيش فيه.
ثارت ثائرته من ذلك الاتهام الكاذب ، كان غاضب بشدة فهى كل حياته ثم بعدها انتهي كل شيء ، عندما اصر والدها على انهاء ذلك الارتباط الذي هو في الاصل لا يريده لابنته ، انفصل الحبيبان عن بعضهما ، افترقا لكن الحب لم يمت .
احتفظ كل منهما بحبه في قلبه ، عسي ان ينسيهما الحب ما سببته الايام من جراح وفراق ، و لكن دوما تاتي الرياح بما لا تشتهيه السفن ، تقدم راغب لخطبتها ، علي الفور وافق اهلها سريعا ، استنجدت بكل من تعرف لكي تمنع تلك المصيبة ولكن ما من مجيب فراغب عريس لا يعوض ، ولكن كيف تستطيع العيش ، مع احد غير خالد كادت تموت قهرا .