ما اجمل تلك القصه المفيدة التي نرويها لأطفالنا قبل النوم مباشرة ، ومن خلالها نعلمهم هدف ونزرع في عقولهم الصغير فكره جديده ، وما نود تعليمهم اياه ، فلن يتقبل الطفل الصغير أسلوب الأمر والنصيحه المباشرة الواضحه ، إذا اخبرناه بها فالأفضل أن نحكي له حكايه مفيده ، ونضع فيها ما نود ان يتعلمه، في حياته بشكل بسيط وشيق جذاب ومفيد ونقدم لكم اليوم في موقع قصص واقعيه قصه اطفال رائعة جدا ومفيدة ، بعنوان الكلب الشجاع والثعلب المكار .
الكلب الشجاع والثعلب المكار
كان يا مكان في الغابه البعيده ، حيث الأشجارالعاليه الكثيفه ، والزهور الملونه الجميلة ، والحيوانات الكثيره الماعددة الأشكال والألوان والاحجام ، كانت عائلة من الكلاب تعيش في الغابه سعيده ، في بيت وسط الغابة و متفائله تحمد ربها على كل شيء ، وكان الكلب الصغير، يعيش معه عائلته الصغيره امه وابيه واخته الصغيرة ، وفي يوم من الأيام كان الثعلب المكار ، يراقب عائله الكلاب الجميلة لانه كان جائع جدا .
استغل الثعلب المكار مرض الأب الشديد ونومه ، ولا يستطيع الحركه وكانت الأم تعد طعام الغداء ، ومنشغله ، وكانت الكلبه الصغيره نائمه في فراشها ، وهنا تسلل الثعلب المكار من النافذه الخلفيه لحجرة الكلبه الصغيرة ، دخل حجره الصغير النائمه ، واخذها وفر هاربا من النافذه ، ولم يراه أحد فالأب مريض والأم مشغوله باعداد الطعام ، ولكن الكلب الصغير ، كان يلعب في فناء المنزل ، وشاهد الثعلب وهو يحمل أخته الصغيره ويهرب ، اخذ الثعلب يركض فكر الكلب أن يدخل ويخبر امه بالأمر.
ولكنه فكر ربما هرب الثعلب وأخذ أخته الصغيره ، وربما إن نادى على أمه سمع صوته الثعلب ، وربما أكل اخته في الحال ، فكر الكلب بسرعه ، ماذا يفعل وبعدها قرر أن يتابع الثعلب ويذهب خلفه ، ويحاول إنقاذ اخته الصغيرة ، أخذ الثعلب يسير بسرعه ويركض ، حتى وصل الى منزله.
اخرج الثعلب الكلبه الصغيرة من الكيس ووضعها على المائدة ، اخذت الصغيرة تنظر حولها بتعجب شديد وخوف وبعدها ، اخذت تصرخ وتبكي بفزع تنادي على امها ، وهنا اخذ الثعلب يضحك ويضحك و ربطها بالحبل الكبير ، ووضعها فوق المائدة، وقال لها بصوت مخيف : أنت طعامي يا صغيرة ، للعشاء سوف اعد القدر ، واصنع وجبه عشاء شهي ، واخذ اخذه يضحك بصوت عالي جدا .
كان الكلب الصغير يقف خلف الباب ويراقب ما يحدث وسمع ما قاله الثعلب لاخته ، وفكر ماذا يفعل ، الآن هل يذهب الى أمه ، فكر كثيرا ، لا وهنا جاءت له فكره جميلة ، كان الثعلب مشغول بإعداد القدر على النار، يوضع فيه الماء والخضروات ، حتى يقوم بوضع الكلبة الصغير فيه ، ويقوم بإنهاء الطعام .
وهنا طرق الكلب الصغير ، باب البيت على الثعلب ، فقال الثعلب من خلف الباب من الذي يطرق الباب ، رد الكلب الصغير قائلا: أنا أيها الثعلب ، رد الثعلب : من أنت ، رد الكلب الصغير أود أن أقدم لك نصيحه هامه ، قال له الثعلب :وماذا تريد ، سمع صوت الكلب يقول :اود نصيحتك بشيء ما ، واخبرك بشيء .
وهنا فكر الثعلب ، وردد لنفسه هل افتح الباب ، فقال ولما لا حتى اتعرف على الكلب ، فربما اصبح طعامي ، فتح الباب وقال بمكر :ما الذي اتي بك الى باب داري ، فقال له الكلب الصغير وهو يتصنع الخوف : ايها الثعلب ، أنا هنا من اجلك فقط ، فرد الثعلب وهو يضحك : بصوت عالي وقال له انت اليوم عشائي ، فأنت من أتيت الى باب دائري بمفردك .
لم يخاف الكلب بل دخل الكلب الصغير الى داخل المنزل ، وجد اخته مازالت بخير لكنها كانت خائفه بشدة ، ولا تذهب وكانت مربوطه بالحبل فقال الكلب بشجاعه أيها الثعلب : هل تعرف بأن تلك العائلة من الكلاب مريضة ، بمرض معدي وربما أصابك هذا المرض المعدى الذي ليس له شفاء ، فقال له الثعلب بتوتر : مرض معدي وهل هذا المرض خطير جدا ، رد الكلب : نعم الصغيره عندها نفس المرض ، حتى الأب لا يستطيع الخروج من المنزل من شدة المرض ولا تخرج من المنزل ، لانه ينقل المرض للحيوانات ، فكر الثعلب فربما كان كلام الكلب صحيح ، فاذا كانت الكلبة حقا مريضة ، سوف يمرض ان اكلها هو الاخر .
فكر الثعلب بغضب ، ماذا افعل وما هذا الحظ عائله مريضه جدا وعندها مرض صعب هذا المرض يصيب جميع ، يتناوله فربما سيمرض او سيموت ، ترك الثعلب الكلبة الصغيرة والكلب بخوف ، و عاد الكلب إلى المنزل مع أخته الصغيره بعد انقاذها من الثعلب المكار ، فرحت الأم بالكلب الصغير وبعودة ابنها وابنتها الصغيره ، وكانت سعيده وحتى الأب كان سعيد ، أيضا بشجاعه وذكاء الكلب الذي استطاع أن يتصرف و يتخلص من الثعلب المكار ، وهنا تنتهي قصتنا أيها الصغار ، و نتعلم من القصه الحيله والذكاء وحسن التصرف في المواقف الصعبه ، ولكن عليكم بإخبار والديكم ، حتى لا يحدث اي مكروه ، فكان يجب على الكلب أن يخبر والديه ، ولا يذهب وراء الثعلب وحيدا ، فربما اكله الثعلب ولم يعرف والده طريقه ، هكذا نصحته امه قائله لابد ان تخبرني أيها الكلب الصغير ، بأي تصرف وأي شيء سوف تفعله حتى استطيع انقاذك في الوقت المناسب.
من هو المؤلف
انا اللي مالفة القصة يا عبد الرحمن د منى حارس محمد