حكايات وأساطير – عقدة الكلب “بان قو” المسيطرة على مجتمعنا
نقدم لكم من خلال موقعنا قصص واقعية يوميا اجمل القصص الهادفة و المتنوعة لجميع عشاق قراءة الروايات و القصص الجميلة نحكى لكم مجموعة من القصص بمختلف انوعها .. واليوم نقدم لكم قصة جديدة من حكايات وأساطير تتحدث عن عقدة الكلب ” بان قو ” المسيطرة على مجتمعنا .. اسطورة صينية قليلا منا من سمع عنها او يعرفها فتعالو معنا نقرأ هذة القصة من حكايات وأساطير و نعرف ما هى عقدة الكلب ” بان قو ” وما هو مدى تأثيرها على مجتمعنا .. اتمنى لكم قراءة مفيدة وممتعة .
لمزيد من القصص يمكنكم زيارة : قصص وعبر
عقدة الكلب ” بان قو “
يحكى انه فى قديم الزمان كان هناك ملكا له خصم من المتمردين أرهقة و ضغط على حكمة كثيرا و عرضة لكثير من المخاطر فأقسم الملك على الانتقام من هذا المتمرد و اعلن فى مملكته انه سوف يزوج ابنتة الاميرة الحسناء لمن يقتل هذا الرجل . و بالفعل حاول الكثيرون قتل هذا المتمرد و لكن لم يستطيعوا كما حاولت العصابات الهجوم على المتمردين و لكنها لم تقوى على مواجهة جيشهم القوى .
و كان هناك كلبا يدعى بان قو قد سمع الكلب هذا القسم فجرى بكل سرعته نحو زعيم المتمردين فلما رآة الزعيم ضحك و قال حتى كلب الملك تركه و لم يعد يريده ثم امر باطعامه و ان يجعلو هذا الكلب له دليلا على انتصار المتمردين على الملك . و مرت الايام و نام زعيم المتمردين بجانب الكلب بان قو الذى مجرد ان تاكد من نوم فريسته قفز عليه و قتله و اخذ رأسة و ذهب بها الى قصر الملك الذى ما ان رأى المنظر حتى امر للكلب بجميع انواع الطعام و الشراب و لكن الكلب رفض كل ذلك فسألة الملك مازحا : لماذا ؟ ما الذى تريده اذا ؟ انصدم الملك من رد الكلب الذى قال : انك وعدت ان من ينتصر على زعيم المتمردين سوف يتزوج من ابنتك الاميرة !!
صدم الملك كثيرا و سأل الكلب فى تعجب : ولكن كيف لك ان تتزوج و انت كلب . قال له بان قو : ضعنى فى اناء ذهبى كبير و اغلق على باحكام حتى لا يدخل الضوء و بعد 7 ايام كاملة سوف اكون انسانا . فعل الملك ما قاله الكلب بالظبط و لكن ابنة الملك كانت تحب بان قو كثيرا فخشيت ان يموت فكشفت الاناء الكبير ب 6 ايام اى قبل يوم من النهاية لتجدة قد تحول كليا الى انسان فيماعدا رأسة التى بقيت رأس كلب فاضطرت الاميرة للزواج منه بهذا الشكل و العيش مع جسد انسان و رأس كلب طول حياتها بسبب تسرعها و عدم صبرها !
العبرة من الاسطورة و علاقتها بمجتمعنا : ببساطة الاسطورة تحكى عن نتيجة التسرع و عدم الصبر على اتمام المشاريع للنظر فى نتائجها فكثيرا ما نجد مشاريع عظيمة لم تتم و تم ايقافها بعدما كانت على مشارف الانجاز و كثير من المشاريع يتم ايقافها قبل انجاز نتائجها المروجة فنضطر جميعا ان نعيش مع مشاريع بجسد انسان و رأس كلب لعدم الصبر !! نحن نتسرع لقطف الثمار فلا تكون مفيدة غذائياً ولا لذيذة من حيث النكهة .