خروف عيد الأضحى قصة جميلة جدا ومفيدة للأطفال قبل النوم
نقدم لكم هذه المقالة بعنوان خروف عيد الأضحى قصة جميلة جدا ومفيدة للأطفال قبل النوم، وفيها نحكي قصة جميلة لأطفالنا الصغار عن طفلة جميلة تحب الحيوانات ، نرجو ان تنال اعجابهم.
خروف عيد الأضحى
سلمى فتاة رائعة الجمال، تحب الحيوانات جدا وتعطف عليهم وتطعمهم وترفق بهم، وقبل قدوم عيد الأضحى المبارك، قال الأب لسلمى أبنته، أنه سيحضر خروف كأضحية لعيد الأضحى، ففرحت سلمى بذلك.
وفي يوم من الأيام بينما كانت سلمى تنتظر والدها، لكي يحضر الخروف الذي سيضحي به في عيد الأضحى، رأت سلمى والدها قادما ويمسك بحبل ربط فيه الخروف، صعدت سلمى بسرعة لسطح المبنى الذي تسكن فيه، لكي تضع بعض الطعام والماء للخروف، لأن سطح المبنى هو المكان الذي سيقومون بوضع الخروف فيه.
أتى والد سلمى ومعه الخروف، وقام والد سلمى بربط الخروف جيدا حتى لا يقفز من سطح المبنى، ظلت سلمى تراقب الخروف، وتمسح على فرو الخروف الناعم النظيف الجميل، وأحبت سلمى الخروف كثيرا، وكانت سلمى تعتني به جيدا ويوميا، وتطعمه وتسقيه،.
ولما أتى أول أيام عيد الأضحى المبارك، أستيقظ جميع أفراد أسرة سلمى، أبوها وأمها وسلمى مبكرا لأداء صلاة العيد في المسجد المجاور لمنزلهم، وارتدت سلمى فستانها الجديد الجميل، ولما عادت الأسرة من أداء صلاة عيد الأضحى المبارك، استأذنت سلمى من والدها أن تصعد لسطح المبنى لرؤية الخروف واللعب معه قليلا.
وبالفعل أذن والد سلمى لسلمى أن تصعد وتطعم الخروف وتسقيه، وأتى الجزار لكي يقوم بذبح الخروف كأضحية عيد الأضحى المبارك، فلما رأت سلمى الجزار وهو يستعد لذبح الخروف، صرخت سلمى بأعلى صوتها، لأنها أحبت الخروف جدا ولا تريد أي أذى للخروف.
لكن والد سلمى ذكر سلمى أنه لم يشتري الخروف لكي تلعب به بل لأداء أضحية عيد الأضحى المبارك، قال والد سلمى أنه هذا العام كسب مالا وفيرا، وأراد شراء خروف لكي يذبحه ويقوم بتوزيع لحمه على المساكين والمحتاجين.
فسيدنا إبراهيم عليه السلام رأى في المنام أنه يذبح أبنه إسماعيل عليه السلام، وكان على سيدنا إبراهيم عليه السلام تنفيذ أمر الله تعالى، وعندما قرر ذبح أبنه إسماعيل عليه السلام، فداه الله تعالى بكبش عظيم، وقام سيدنا إبراهيم عليه السلام بذبح هذا الكبش بدلا من ذبح أبنه إسماعيل عليه السلام.
ولما أنتهى أبو سلمى من شرح الغاية من والغرض من شراء الخروف وذبحه، لاحظ والد سلمى أن سلمى توقفت عن البكاء، فطلب منها أن تقف وترى عملية ذبح الخروف، وتقف أيضا وهي تدعي الله تعالى أن يتقبل هذا الخروف، وبعد انتهاء الجزار من عملية الذبح والتقطيع والتنظيف.
طلب والد سلمى من سلمى مشاركته في توزيع لحم الخروف على الفقراء والمساكين، وفرحت سلمى جدا أنها ستقوم بالتوزيع، وستساعد والدها الغالي وستقوم بعمل خير لله تعالى.
وزادت سعادة سلمى جدا لما رأت فرحة المحتاجين والفقراء باللحم الذي تم توزيعه عليهم، ولما عادت سلمى للمنزل دعت الله تعالى أن يرزق والدها بالمال كثير حتى يتمكن من التضحية بخروف العام القادم.
شسم المولف
ارضنا