كل شيء سيء يحدث ليلا خلف الأبواب والجدران ، همسات وأنفاس تسمعها تلهث ليلا من بين تشققات الجدران ، صرخات واصوات رياح تسمعها من خلف الأبواب ، أتدري إن كل شيء سيء يحدث خلف الأبواب المغلقة وللرعب وجوه كثيرة جدا ومرعبه ، واليوم اقدم لكم في موقع قصص واقعية ، قصة رعب مخيفة جدا وغريبة من مصر بعنوان سأفتح الأبواب باللهجة المصرية بقلم منى حارس
سأفتح الأبواب
يمكن الموقف غريب جدا ومش مفهوم ، بس دا اللي حصل معايا وعاوزة أحكيه لحد وعارفة انك يا دكتور منى هتصدقيني ، أصل محدش مصدقني من عيلتي وبيقولوا إني أتجننت وعاوزة اتعالج عند دكتور نفسي ، وبعد مهحكي القصة هسئلك سؤال بس جاوبيني عليه ضروري ، اليوم دا كنت سهرانه بكتب قصة رعب ، لا أنا مش كاتبة ولا حاجة بيعني س طلعت في دماغي إنني أكتب رعب وأشمعنى أنا يعني مهو كله بيكتب رعب ، وهو الرعب فيه إيه أصلا غير باب اتفتح لوحده والعفريت ظهر ، انا مبخفش علفكرة لانى عارفة ان كل دا مش حقيقي ، هو أنا مش عارفة مقتنعة بالكلام دا أووى في الحقيقية مش هنكر ، بس كنت بحاول أقنع نفسي ، مفيش حاجة مرعبة وتخوف احنا اللي بنخوف نفسنا بنفسنا ، وبنعيش في الوهم ولازم اثبت دا ، المهم بقى كنت قاعدة على السرير كانت الساعة عدت نصف الليل تقريبا ، كان الجو برد وفي مطر جامد أووى برا وصوت الرياح عالي ، كان فعلا جو مخيف لكتابة قصة رعب .
اقرا ايضا الإسقاط النجمي قصة رعب حقيقية من الكويت بقلم منى حارس
كل البيت كان نايم عملتلي كوباية شاي علشان اركز واكتب بمزاج ، اكيد كتاب الرعب بيشربوا شاي او قهوة وهما بيكتبوا بس انا مبحبش القهوة بس قررت اعمل فنجان قهوة واعيش بقى جو الكاتبة ، اختي الصغيرة كانت نايمة على السرير التاني جنبي ، الدنيا بتشتي صوت الرعد مرعب ، واصوات الرياح بتصفر دا فعلا جو مغري ، بدأت اكتب القصة وسميتها خلف الأبواب ، معرفش بس الأسم عجبني الصراحة واكيد كل حاجة وحشة بتحصل ، بتحصل ورا الأبواب المقفولة ، انا ليا قناعتي بردوا ودماغي علفكرة مش بفكر بسطحية ، بقى لازم اكتب قصة رعب مختلفة ومرعبة أووى انا متاكدة أي حد ممكن يكتب رعب هو في أسهل من كدة .
اندمجت أووى في القصة وقلت لازم اعذب البطل شوية دايما كتاب الرعب بيعذبوا البطلات الستات وحتى افلام الرعب الاجنبي دايما الضحية هى الست وبتكون ضعيفة ، معرفش ليه يعني هما فاكرين اننا بنخاف من خيلنا ، لا انا بقى هعذب البطل في قصتى أعدت أكتب وأنا مبسوطة أووى وبعذبه وبطلعله عفريت يخوفه ، وخليته يتعذب ويتعور وكنت مبسوطة اووى وقلت بصوت عالي : يا سلام هو دا البطل كدة لازم يموت ، وهنا سمعت صوت بيضحك وبيقول : لا
انا اتفزعت وحسيت قلبي هيقف اصل الصوت كان واضح جدا وكان رنان ، وفي زى سخرية ، يا نهار أبيض بصيت حواليا برعب لقيت أختى فتحت عينيها مرة واحدة ، وبتبص لباب الأوضة المقفول اووى ، انا قولتلها وانا صوتي بيرتعش في إيه يا مريم مالك يا بنتي اتجننتي ولا ايه ، قالتلي بصوت غريب ، هو إيه اللي ورا الباب دا وشاورت على باب الأوضة .
اقرا ايضا المنزل المسكون قصة رعب من لبنان باللهجة المصرية بقلم منى حارس
قولتلها انت بتقولي ايه يا مريم ، قالتلي هو إيه اللي ورا الباب دا في رجل عجوز واقف بيبص عليكي وعينه حمرا وبيقلك لا ، وبعدها غطت وشها ونامت ، أنا أعدت اصرخ بصوت عالي زى المجنونة ، ودخلت ماما وخالي كان بايت عندنا ، وحكتلهم اللي حصل وانا بصرخ بهيستريا ، خالي قالي بيتهيألك كل دا لأنك كنتي بتكتبي رعب وأنت خايفة ، ومش أي حد يكتب رعب لازم يكون قلبه جامد علشان يتحمل إللي هيحصله ، واعد يقرالي قرآن وماما زعقتلي طبعا على اللي عملته ، ومن يومها وانا حرمت أكتب لا رعب ولا غيره كفاية خصلت الشعر البيضا اللي في نصف رأسى من يومها ظهرت ليا ومش راديه تروح ، رعب ايه اللي الواحد يكتبه .
دي قصتى وحصلت معايا بالحرف ، اللي خلاني ابعتها نفسي اسألك بس يا دكتور منى ، هو فعلا إللي بيكتب رعب بيشوف العفاريت ويطلعوله فعلا ومبيخافش ، والصوت دا فعلا كان عفريت وبسم الله الرحمن الرحيم اللهم احفظنا ، هو محصليش حاجة بعدها للامانه بس الموقف دا عمري مهنساه ابدا
لو عندك قصة رعب او موقف غريب حصل معاك او مع حد من معارفك احكيهلنا واكتبه في التعليقات مع ذكر اسم بلدك لنتعرف على اكثر ما يخيف الناس في الوطن العربي ، والعالم أو إرسله على صفحة للرعب وجوه كثيرة بقلم د منى حارس ، عرفكم بنفسي أنا كاتبة مهتمية بالأمور الخارقة والغريبة التي ليس لها تفسير علمي ولا منطقي ، وليا اكتر من كتاب منشور ورقي في ادب الرعب وما وراء الطبيعة ، وأهم اعمالي في ‘دب الرعب المتواجدة بالمكتبات والمعارض الدولية ” رواية لعنة الضريح – رواية قرين الظلام – رواية – نحن نعرف ما يخيفك – رواية قسم سليمان – رواية المبروكة – رواية مقبرة جلعاد – رواية ابنة سراحديل – رواية رسائل من الجحيم – رواية ساديم – رواية متجر العجائز – رواية قلادة الجحيم – مجموعة قصصية جحيم الأشباح – لعنة الأرواح – سجلات عزازيل ”
منى حارس
القصه حلوه